يمانيون:
2025-05-10@05:22:07 GMT

صندوق المعلم..!!

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

صندوق المعلم..!!

بقلم/ علي عبّاس الاشموري

من المعروف أن توقيف صرف الرواتب عموماً ومصادرة حكومة المرتزقة لمرتبات الملايين، قد مثلا الانحلال والسقوط الأخلاقي والإنساني.. وتأكيد أن كل من جمعهم النظام السعودي من المرتزقة في الرياض واختارهم ربما يسمى بالمجلس القيادي ومن قبلهم لم يكونوا سوى عصابات تنفذ أجندات ومخططات آل سعود ((الأعداء التقليديين لليمن أرضاً وشعباً منذ القرون الأولى)) وانهم مافيا نهب لثروات وحقوق الشعب اليمني وتأكيد أنهم عبارة عن معاول رخيصة وأدوات بيد العدوان وأذنابه لتدمير الوطن والاستيلاء على حقوق الشعب وتدمير مكتسباته.

. فأي رئاسة أو قياده تُشكل لأي شعب من الشعوب خارج أرضه وبنظر الدولة التي تعتدي عليه؟ تُعد بلا شك، حكومة عمالة.. وهذا حقائق وشواهد لا تحتاج إلى اجتهاد…والتاريخ حافل بمثل هذه القصص التي انتهت بالتأكيد بفضح العمالة وانقلاب المحتل على العميل تاريخيا..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: هل للفكر جنسية أو عرقية؟

الفكر ليس غربياً ولا صينياً ولا يونانياً ولا شعوبياً، ولو صحّ افتراض صفة الغربي، لما صحّ من سلفنا قراءة أرسطو واستلهامه، ولما صحّ للصيني أن يقرأ فلسفة اليونان، ولا صحّ لأحدٍ منّا أن يتعامل مع التكنولوجيا بزعم غربيتها. فالفكر لا يحمل جنسيةً ولا جواز سفر ولا بوليصة تأمين، ولذا لا يحتاج إلى تأشيرات دخول، والعبرة ليست بالنظريات مفردةً وإنما بمهارة تطبيقها وإلا لما تسنى للجرجاني أن يطرح نظرية التخييل، وهي مستمدة أساساً من أرسطو، ولكن الجرجاني طوّرها ووظفّها بغير ما فعل أرسطو، ولم يتعذر ذلك على الجرجاني بسبب جنسية الفكرة من حيث النشأة، وهكذا هو الفكر كالهواء تستنشقه كل رئة سليمة، ويتحول عندها لأوكسجين يمد الجسم بطاقاته الحيوية.
على أن الفكر إذا تجسّد في منتجات فكرية مثل الفلسفة والكتابة النظرية خاصةً، تحركت المشاعر المضادة للفكرة نفسها، لتكون مضادة لمصدر الفكر ولمكان تجسّدها، ومن ثم ستجنح الظنون أن التعامل معها يشبه التعامل مع المستعمر، الذي هو غازٍ ومعتدٍ، وكأن الفكر حالةٌ استعماريةٌ وغزو يسمونه بالغزو الفكري، وأكثر من أشاع فكرة الغزو الفكري هم منظرو الإخوان المسلمين لسبب تحزبي، بمعنى الاستقطاب السياسي، واستخدم سيد قطب مصطلح (جاهلية القرن العشرين)، ليشمل في هجومه نظريات فكريةً في علم النفس والفلسفة، وكل ما هو غربي رغم أنه نفسه يلبس اللباس الغربي، وكأن اللباس ليس علامةً ثقافية وقيمةً اقتصادية، ويوحي بالتماهي التمام مع المستعمر بما آن ذاك اللباس لم ينتشر إلا بعد انتشار الاستعمار، أما الفكر فيدّعون أنه يمسخ الهوية الإسلامية، وبالتالي هو عندهم غزوٌ فكري، على نقيض سلف الأمة في عصورها المبكرة، التي تعاملت مع الفلسفة اليونانية بحرية معرفيةٍ وفكرية، لدرجة أنهم أطلقوا صفة المعلم الأول على أرسطو، وجعلوا الفارابي المعلم الثاني بوعي تام بأن الفكر لا جنسية له ولا عرقية.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: متعة الشعر وشقاء الناقد عبدالله الغذامي.. رؤية حول مفهوم المنهج في النقد

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل للفكر جنسية أو عرقية؟
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • وقفة في مديرية شعوب بالأمانة اسناداً لغزة وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • خيبة أمل المرتزقة
  • السيد القائد: الخروج المليوني يوم الغد احتفال بالفشل الأمريكي الكبير وتأكيد على الثبات في مواجهة العدو الإسرائيلي
  • ناطق حكومة التغيير: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار كبير لأحرار اليمن وشاهد على فشل الأمريكيين
  • بعد غياب 15 عام.. مصطفى شعبان يعود للسينما بفيلم جديد
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة الاحتلال ترفض وجود الشعب الفلسطيني
  • استشهاد امرأة وطفلها بقصف مرتزقة العدوان في الحديدة
  • هجوم بورتسودان.. تدهور جديد للأوضاع ودعوات روسية وأممية بضبط النفس