كندا تناشد «الفيفا» عدم «الخصم»!
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ناشد الاتحاد الكندي لكرة القدم نظيره الدولي «الفيفا» عدم خصم نقاط من المنتخب الأولمبي للسيدات، بعد فضيحة تجسس مسيّرة «طائرة بدون طيار»، أدت إلى طرد المدربة الرئيسة البريطانية بيف بريستمان من دورة الألعاب في باريس.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي كيفن بلو، إن اللاعبات الكنديات لم يشاهدن أي صور التقطتها المسيّرة المستخدمة للتجسس على تمارين المنتخب النيوزيلندي، ولا ينبغي معاقبتهن من قبل «الفيفا».
وهزمت كندا، حاملة الذهبية في طوكيو، نيوزيلندا 2-1 في مباراتها الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للسيدات الخميس على الرغم من الأجواء المشحونة التي أحاطت بالمنتخب.
وكان الاتحاد الكندي أعلن طرد المدربة بريستمان وإيقافها فوراً، بعدما كشفت التحقيقات الأولية أن عمليات تجسس بطائرات بدون طيار، سبقت دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في حين شكك الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية ديفيد شوماكر، بفوز منتخب بلاده بذهبية أولمبياد طوكيو 2021، مشيراً إلى أن المعدن الأصفر، ربما يكون ملطخاً أيضاً بفضائح التجسس.
وجاء طرد بريستمان بعد يوم واحد من استبعاد مساعدتها جاسمين ماندر، والمحلل جوي لومباردي بسبب دورهما في الفضيحة.
وقال بلو، إن هناك «أوجه قصور أخلاقية غير مقبولة بصراحة»، من قبل الطاقم التدريبي الكندي، ورغم ذلك، ناشد «الفيفا» عدم خصم نقاط، وهو ما قد يؤدي إلى إحداث ثغرة في حملة كندا للدفاع عن لقبها الأولمبي.
وتابع «لم تتورط اللاعبات أنفسهن في أي سلوك غير أخلاقي، وبصراحة نطلب من (الفيفا) أن يأخذ ذلك في الاعتبار إذا كنا نفكر في أي عقوبات أخرى».
وقال بلو، إن التحقيقات الأولية كشفت عن مؤشرات على ما يبدو أنها «عيوب أخلاقية منهجية»، لكنه لم يتمكن من توضيح المدة التي استخدم فيها طاقم التدريب الكندي المسيّرات للتجسس على تمارين الفرق المنافسة.
وأصرّت لاعبات كندا على أنهن بريئات من ارتكاب أي مخالفات بعد فوزهن الافتتاحي على نيوزيلندا، وقالت المدافعة فانيسا جيل «كان هناك الكثير من المشاعر والإحباط والإذلال، لأنه كلاعبة، ما حصل لا يعكس قيمنا، وما نريد تمثيله كمنافسات في الألعاب الأولمبية».
وتابعت «تمثّل الألعاب اللعب النظيف، وباعتبارنا كنديات، فإن هذه ليست قيمنا أو قيم بلدنا، نحن لسنا غشاشات، لقد كان الأمر صعباً للغاية، ولكننا عرفنا كيف نتحد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.
فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.
وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.
وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.
بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.