تفسير حلم الغرق في البحر.. وعلاقته بـ ملذات الدنيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تفسير حلم الغرق في البحر.. يتعرض الكثير من الأشخاص لحالة من القلق حين يرون وهم نائمون أنهم يغرقون في البحر، وهذا ما يدفعهم للبحث عن تفسير هذه الرؤية.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية تفسير حلم الغرق في البحر.
تفسير حلم الغرق في البحروفسر العالم ابن سيرين حلم الغرق في المنام بوجوه متعددة، فبين أن البحر سلطان وحياة ومال وثروة والغرق في جوفه يعني الغرق في الأموال والثروات والحياة الدنيا، ومن يجد نفسه يغرق فقط فهو سوف ينال خير الدنيا وملذاتها ويغرق في أموره الحياتية، أما من رأى أنه مات من الغرق فسوف يغرق في هذه الشهوات والملذات ليموت على معصية وذنوب.
وأما من استطاع الخروج من هذا الغرق والنجاة فسوف يخرج من هذه الملذات بسلام بعدما يُشبع حاجته ولكن دون الابتعاد عن الله - سبحانه وتعالى -، فالخروج من البحر بعد الغرق يدل على التوبة، وأوضح أن هناك فرقا بين صفاء الماء وتعكيره في المنام، فالصفاء يعني الخير والمياه العكرة تعني الشر.
وهناك بعض الدلائل على أن معنى الغرق يدل على الخير، تتمثل فيما يلي:
- من وجد نفسه في عرض البحر يغوص فإنه سوف يصل إلى مناصب عالية في الدنيا، ويتمتع بصحبة الأغنياء ويدل على أنه له حاجة عند سلطان وسوف يتقدم له بطلب حاجته فيعثر عليها.
- إذا رأى الشخص في منامه أنه يغرق في عرض البحر فسوف يأتيه نصيب من سلطة ومنصب كبير لغرقه في سلطان البحر الواسع.
- إن رأى شخص أنه يلوح بيده وقدمه ويغوص ويحاول النجاة فهذا يدل على امتلاك صاحب الرؤية لثروة ومال قريبً.
- من رأى نفسه يرتدي ثيابًا خضراء اللون وكان يغرق وحاول النجاة وخرج من البحر فهذا يدل على عودة صاحب الرؤية لرشده وصلاحه، بعدما سيطرت عليه الدنيا بشهواتها وغرائزها الزائفة.
- ومن وجد نفسه يغرق في ماء صافي يرى قاع البحر من شدة صفائه دون أن يموت فهذا يدل على كثرة في الخير والبركة والمال والجاه والسلطان.
- من رأى في منامه شخصًا يغرق وحاول إنقاذه ونجح في ذلك فسوف يساعد شخص قريب منه على الصلاح والنجاح والترقية في عمله.
- إن كان صاحب الرؤية صالحًا ومحافظًا على قربه من الله ورأى نفسه يغرق في البحر بعدما كان يغوص بسلام، فيدل ذلك على غرقان صاحب الرؤية في نعيم الدنيا والخير ويدل على المال الذي سيناله من قبل حاشية الملك والسلطان.
-من رأى نفسه يغوص ويرتفع في البحر ويعود مرة أخرى لينغمس فيه محاولًا النجاة فهذا يدل على مال ونعيم الدنيا وتحقيق الأماني من زواج وغنى وثراء.
اقرأ أيضاًتفسير حلم الغرق في البحر.. ابن سيرين يوضح
ابن سيرين يفسر حلم الغرق.. رمز للثروة أم تحذير من الشهوات؟
خير ولا شر؟.. تفسير حلم هجوم الأسد في المنام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرق الغرق في المنام فهذا یدل على صاحب الرؤیة فی المنام یغرق فی من رأى
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان
لبنان|يمانيون|وكالات
جدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، التأكيد أنّ سلاح المقاومة لن يُنزع “حتى لو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان”، وشدّد على أنّه إذا حصلت الحرب “لن تحقق أهدافها”، داعياً الدولة إلى التوقف عن تقديم التنازلات للعدو.
وقال قاسم، خلال كلمته في حفل التجمع الفاطمي بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، إنّه “منذ تمّ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، أصبحنا في مرحلة جديدة… تفترض أداءً مختلفاً”، مشيراً إلى أنّ “الدولة أصبحت مسؤولة عن السيادة وحماية لبنان وطرد الاحتلال ونشر الجيش, وعن العمل على تثبيت سيادة لبنان واستقلاله، مؤكدا أن المقاومة قامت بكل ما عليها في تطبيق هذا الاتفاق ومساعدة الدولة اللبنانية”.
وأكّد الشيخ قاسم أنّ “تطبيق الاتفاق من الجهة اللبنانية يتمّ بشكل كامل، أمّا من جهة العدو الإسرائيلي فلا توجد أي خطوة على طريق الاتفاق, وأضاف” نحن ننظر إلى ما بعد الاتفاق، وكل ما تقوم به إسرائيل هو استمرار للعدوان. هذا العدوان خطر على لبنان وخطر علينا”.
وقال: “المقاومة مستعدّة لأقصى تعاون مع الجيش اللبناني، وقد ساعدته على بسط السلطة بسلاستها، وهي موافقة على استراتيجية دفاعية للاستفادة من قوة لبنان ومقاومته، لكنها ليست مستعدّة لأي إطار يؤدّي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والطاغوت الأميركي”.
وأضاف: “مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح من أجل النهوض بهذا البلد، فحصرية السلاح بالصيغة التي تُطرح الآن في البلد هي مطلب أميركي ـ إسرائيلي”، مشدّداً على أنّ “مع الاستسلام، لن يبقى لبنان, وهذه سوريا أمامنا”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أنّ “الاستسلام يؤدّي إلى زوال لبنان”، معتبراً أنّه “مع وحدتنا وثباتنا قد لا تحصل الحرب, خدّام إسرائيل في لبنان يشجّعونها على بلدهم وأولاد بلدهم, وعلى كل حال، إذا حصلت الحرب، فلن تحقّق أهدافها، وهذا أمر واضح بالنسبة إلينا”.
وأضاف: “إذا كانت أميركا تعمل لمصالحها في لبنان، فتأكّدوا أنّها ستبحث عن حل, أمّا إذا كانت لا تهتم بوجود لبنان لمصلحة إسرائيل، فلن تكون للبنان حياة، استسلم أم واجه وقاتل”.
وتابع: “فلتعلم أميركا أنّنا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض, لن يُنزع السلاح تحقيقاً لهدف إسرائيل، ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان’ افهموا جيداً: الأرض والسلاح والروح خلطة واحدة متماسكة, أيّ واحد تريدون نزعه أو تمسّون به، يعني أنّكم تمسّون بالثلاثة وتريدون نزعها, وهذا إعدام لوجودنا، ولن نسمح لكم بذلك، ولن يكون هذا”.
ودعا الدولة اللبنانية “إلى التوقّف عن التنازلات، والتراجع، وإعادة حساباتها”، وقال: “طبّقوا الاتفاق، وبعد ذلك ناقشوا في الاستراتيجية الدفاعية,لا تطلبوا منّا ألّا ندافع عن أنفسنا، فيما الدولة عاجزة عن حماية مواطنيها, فلتؤمّن الدولة الحماية والسيادة، وعندها نضع كل شيء على طاولة حوار الاستراتيجية الدفاعية، ونصل إلى النتيجة”.
وتطرّق الشيخ قاسم إلى كلام المبعوث الأميركي، توم برّاك، حول “ضمّ لبنان إلى سوريا”، فقال: “هذا لا يتحدّث كلاماً في الهواء، بل يتحدّث كلاماً يؤسّس له للمستقبل, برّاك يريد ضمّ لبنان إلى سوريا، فتضيع الأقليات في هذا البحر الواسع في سوريا، أو تهاجر, اعرفوا من سيبقى ومن لن يبقى, هذا مشروع خطير جداً”.