باقري كني: إيران تعمل على مساري الاعتماد على الذات ورفع العقوبات المفروضة عليها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن إيران تعمل على اتباع مسارين لتحييد العقوبات من خلال الاعتماد على الذات والقدرات المحلية ورفع هذه العقوبات الغربية المفروضة عليها في الوقت نفسه.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله في تصريحات اليوم: إن “مبادرة خطة العمل المشترك الشاملة هي آلية متعددة الأطراف هدفها رفع العقوبات، والنقاش الأساسي يتمحور حول ما إذا كانت هذه المبادرة قادرة على تأمين مصالح إيران الوطنية أم لا” لافتاً إلى أنه ينبغي الاستفادة من الخبرات لتحسين الوضع في الخطوات القادمة.
وأشار باقري كني إلى أنه في الآونة الأخيرة وعلى الرغم من توقف المفاوضات، واصلت إيران تقدمها في مختلف المجالات مبيناً أن تزايد صادرات النفط وتحصيل عائداته دليل على قوة واقتدار إيران في اتباع كلا المسارين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: باقری کنی
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
الثورة نت/..
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الجمعة في مقابلة مع صحيفة بريطانية عن تفاؤله بشأن المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
ووصف غروسي في حديثه مع صحيفة “فاينانشال تايمز” هذه المحادثات بأنها “جادة للغاية”.
وقال المدير العام للوكالة: “لقد شهدت حالات كان يتعين فيها إقناع الدول بالرغبة في التفاوض. هنا لا يوجد مثل هذا الوضع. المحادثات جادة للغاية”.
ونقلت الصحيفة في جزء من تقريرها عن المقابلة مع غروسي أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن القضاء عليها بهجوم محدود.
واستشهدت الصحيفة بقول غروسي: “توجد أكثر الأشياء حساسية على عمق نصف ميل تحت الأرض – لقد كنت هناك عدة مرات. للوصول إليها عليك النزول عبر نفق متعرج إلى الأسفل، ثم الأسفل أكثر فأكثر”.
حتى الآن، جرت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمان.
ويدور الخلاف الرئيسي في هذه المحادثات حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، حيث تطالب الولايات المتحدة بوقف كامل للتخصيب وحتى تفكيك البرنامج النووي غير العسكري الإيراني، بينما تعتبر إيران التخصيب للأغراض السلمية حقًا لها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) وتشترط رفع العقوبات بالكامل كشرط مسبق للاتفاق، وفقا لوكالة تسنيم.
في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي وتطالب بضمانات لالتزام الولايات المتحدة بالاتفاق.