أعلنت خدمة الاتحاد الأوروبي لتغير المناخ «كوبرنيكوس»، اليوم الثلاثاء، أن يوليو هذا العام هو الشهر الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات. وبحسب البيانات، بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 95ر16 درجة مئوية، بزيادة قدرها 33ر0 درجة عن الشهر القياسي السابق، وهو يوليو .2019 كما جاءت درجات حرارة المحيطات، أعلى من أي وقت مضى.

وحذرت سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة «كوبرنيكوس»، قائلة: «لقد شهدنا مؤخرا تسجيل درجات حرارة الهواء العالمية، ودرجات حرارة سطح المحيطات العالمية، لأرقام قياسية جديدة في شهر يوليو. وتشكل هذه التسجيلات عواقب وخيمة على كل من البشر والكوكب، المعرضين لحدوث ظواهر متطرفة أكثر تواترا وأكثر حدة». ويعد أكثر الأيام سخونة حول العالم حتى الآن هو السادس من تموز/يوليو، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 08ر17 درجة، بحسب ما ورد في البيانات. ومن جانبه، قال كارلوس بونتمبو، الذي يعمل مديرا لخدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ في المركز الأوروبي للأرصاد الجوية متوسطة المدى، في أواخر يوليو الماضي، إن هذا البحث يشير إلى أن درجات الحرارة كانت غير مسبوقة في شهر يوليو الماضي بالمقارنة مع درجات الحرارة قبل آلاف السنين. جدير بالذكر أن بيانات «كوبرنيكوس» تستند إلى تحليلات تم إجراؤها عبر الكمبيوتر، وتشمل قياسات من خلال الأقمار الصناعية والسفن والطائرات ومحطات رصد الطقس حول العالم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم

جنيف (وام)

أخبار ذات صلة "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة الطقس المتوقع في الإمارات غداً

أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حملة عالمية تحت شعار «يوم العمل من أجل مكافحة الحرارة» وذلك لتسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ في العالم وهي الحرارة الشديدة.
وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أمس، في جنيف، إن «الحرارة الشديدة غالباً ما توصف بالقاتل الصامت خاصةً لكبار السن والأطفال والعاملين في الهواء الطلق وتتزايد أثارها مع ازدياد تواتر موجات الحر، في وقت تتأثر جميع مناطق العالم بارتفاع درجات الحرارة وعواقبها الكبيرة على الصحة البدنية والنفسية».
وأضاف البيان أن «ما يزيد الأمر مأساوية أن العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة يمكن الوقاية منها وغالباً من خلال إجراءات محلية بسيطة ومنخفضة التكلفة»، موضحاً أن الحملة تهدف إلى حشد المجتمعات حول هدف مشترك وهو مساعدة الناس في كل مكان على التغلب على الحر من خلال خطوات عملية ومنقذة للحياة للوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. خاصة أن الكثير من الأشخاص لا يدركون أعراض أمراض الحر إلا بعد فوات الأوان.
وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أكدت أن عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق وكانت أوروبا شهدت موجات حر شديدة عام 2022، مؤكداً أن هذا التهديد العالمي المتزايد لموجات الحر يمثل أولوية رئيسية لاسيما بالنسبة للمجتمعات الحضرية التي تعاني من نقص الخدمات حيث تتفاقم المخاطر بسبب الاكتظاظ السكاني وضعف البنية التحتية ونقص الوصول إلى أنظمة التبريد.

مقالات مشابهة

  • أيام عيد الأضحى.. حرارة استثنائية تجتاح هذه الولايات
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • حرارة قياسية.. أسوء موجة جفاف منذ عقود تجتاح أجزاء من هذه الدول
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟