خلل في منصة «إكس» يظهر الإعجابات المخفية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكدت منصة «إكس» تعرضها لخلل أمني أدى إلى إظهار الإعجابات الخاصة بالمستخدمين، وذلك بعد مدة وجيزة من إطلاقها ميزة إخفاء الإعجابات.
وأرسلت المنصة رسالة إلكترونية للمستخدمين المتأثرين، كشفت فيها عن وقوع الحادث في يونيو الماضي، إذ سمحت ثغرة أمنية برؤية الإعجابات الخاصة بالمستخدمين حتى بعد إخفائها.
وأعلنت إكس أن فريقها تلقى معلومات تفيد بأن بعض الإعجابات قد تكون بقيت متاحة للجمهور، وقالت في بريد إلكتروني للمستخدمين المتأثرين: لقد تواصلنا معك؛ لأن حسابك على منصة إكس قد يكون قد تأثر بهذا الحادث الأمني.
وكانت المنصة تتيح سابقاً للجميع الاطلاع على قائمة الإعجابات الخاصة بالحسابات العامة، ولكنها قررت إخفاءها بسبب ما عدته سلوكيات خطأ من المستخدمين، مثل التردد في الإعجاب بالمحتوى خوفا من الانتقادات أو المضايقات أو الانتقام من المتصيّدين أو لحماية صورتهم العامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اخفاء الاعجابات تويتر سابقا خلل تقني منصة اكس
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام