قبائل حضرموت توجه صفعة قوية للخائن العليمي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وقال مراقبون ان زيارة الخائن العلمي لحضرموت تاتي في ظل تصاعد الخلافات في حضرموت والتوجه الإماراتي لإنشاء معسكر جديد لمرتزقتها في منطقة الديس الشرقية الامر الذي سبق وللقبائل الحضمية رفضها الشديد لهذا الامر.
وقال المراقبون ان زيارة الخائن العليمي في الوقت الراهن لها اهداف تتعلق بإنشاء المعسكر الإماراتي في اطار سعيها الحثيث للتوسع الاحتلالي في حضرموت وفق مخططات تخدم اهدافها وتوجهاتها
واشار المراقبون الى ان السعودية طلبت من المرتزق العليمي الضغط على القبائل واقناعهم بالسماح للإمارات انشاء المعسكرها الجديد.
وكانت أجبرت قبائل حضرموت الإمارات على إيقاف إنشاء معسكرا لها في رأس باغشوة بمديرية الديس الشرقية الواقعة على بحر العرب شرقي اليمن.
وانضمت قبائل سيبان ونهد إلى مخيم قبائل الحموم في يثمون احتجاجا على انشاء المعسكر مع مطالباتهم بفتح مطار الريان الذي تحول الى ثكنة عسكرية تخدم الاحتلال أمام الرحلات المدينة والسماح للصيادين بدخول البحر دون مصادرة مصدر رزق أبنائهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العليمي: الملف الاقتصادي والخدمي في صدارة أولويات الحكومة والمجلس الرئاسي
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، أن الملف الاقتصادي، والخدمي سيبقى التحدي الاهم للمجلس، والحكومة، وفي صدارة أولوياتهما القصوى على الدوام.
جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، بحضور رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، ومسار الاصلاحات المالية والادارية والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، وفي المقدمة استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الاساسية، وتحسين الخدمات والحد من وطأة الازمة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بالعمل على انتظام دفع رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات خصوصا الكهرباء والطاقة.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء الاحزاب والمكونات السياسية امام مجمل التطورات المحلية والاقليمية بما في ذلك التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الامنية، والاقتصادية، والانسانية في البلاد.
وعرض العليمي، نتائج اجتماعاته، ومشاوراته خلال الايام الماضية مع الحكومة، والبنك المركزي، ولجنة ادارة الازمات، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الرؤى، والسياسات المدروسة لاستعادة السيطرة على عجز الموازنة العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية.
وتطرق رئيس مجلس القيادة الى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الأمني، بما في ذلك ضبط "خلايا إرهابية" على صلة بجماعة الحوثي، والتنظيمات المتخادمة معها، واحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.
ونوه الرئيس العليمي، بجهود القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية، وجهوزيتها العالية لردع مغامرات المليشيات الحوثية، والمضي قدما في معركة التحرير الشامل.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية توحيد كافة الجهود، وتصفير الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة، وتشارك المسؤوليات والمشورات في الاستجابة المثلى لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية.
وبالتزامن مع التصعيد الإقليمي، أكد الرئيس على موقف اليمن الواضح من التصعيد الخطير في المنطقة، بما يخدم قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب الحوثيين.
وخلال اللقاء، قدم رئيس الفريق الاقتصادي تحديث حول المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والمتغيرات في وضع العملة الوطنية على ضوء استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع اسعار الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الاوضاع المعيشية.