استفاد نحو 15 ألف شخص من المساعدات الغذائية التي وزعتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، ضمن حملة إنسانية تستهدف الفئات الأشد احتياجًا وذوي الدخل المحدود، وخاصة عمال وموظفي صندوق النظافة والتحسين.

توزيع 1783 طردًا غذائيًا في المرحلة الأولى اليمن يوجّه ضربات استباقية لخلايا حوثية وإرهابية في عدن وتعز في اليمن.

. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

وأوضح بيان صادر عن الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت أنه تم توزيع 1783 طردًا غذائيًا ضمن حملة إنسانية تستهدف في مجملها 14،885 مستفيدًا في عدد من مديريات محافظة حضرموت.

 ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي بالتعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وتركّز حاليًا على دعم عمال النظافة والتحسين بساحل حضرموت.

تغطية شاملة لعدة مديريات

وتغطي الحملة الإنسانية عددًا من المديريات المهمة في المحافظة، من بينها: المكلا، الشحر، الديس الشرقية، الريدة وقصيعر، غيل باوزير، بروم ميفع، ويبعت. وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر تضررًا.

تصريحات رسمية تشيد بالمبادرة

أكد حميد راشد الشامسي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب اليمني الشقيق، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وقال الشامسي: "توزيع هذه الطرود الغذائية يندرج ضمن سلسلة تدخلات إنسانية مباشرة تنفذها الإمارات، بهدف تحسين الظروف المعيشية وتوفير مقومات الحياة الكريمة للفئات المتضررة."

إشادة من صندوق النظافة والتحسين

من جانبه، ثمّن سالم بافرج، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصندوق النظافة والتحسين في ساحل حضرموت، هذه المبادرة الإنسانية، معتبرًا أنها تمثل دعمًا كبيرًا للموظفين الذين يؤدون مهامهم يوميًا في ظروف صعبة.

وقال بافرج: "هذه اللفتة تعكس التقدير الحقيقي لجهود عمال النظافة، الذين يعدّون من الجنود المجهولين في خدمة المجتمع."

استمرار الدعم الإماراتي للمحافظة

وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نشاطها الإنساني في حضرموت منذ سنوات، من خلال تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية شاملة، تشمل مجالات الصحة، والتعليم، والإيواء، والتمكين الاقتصادي، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين سبل العيش في المحافظة.

الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشحات غريب الازمة اليمنية اليمن الإمارات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حضرموت الهلال الأحمر الإماراتی فی حضرموت

إقرأ أيضاً:

سفير بريطانيا في اليمن: ملتزمون بدعم أمن اليمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر

أشادت سفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبدالشريف، بجهود الحكومة اليمنية في مكافحة تهريب الأسلحة الموجهة لميليشيا الحوثي، مؤكدًا استمرار دعم المملكة المتحدة لأمن اليمن واستقراره، وحرصها على حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر.

جاء ذلك في تصريح للسفيرة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عقب لقائها بمعالي وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، حيث وصفت اللقاء بـ"البنّاء"، مشيرًة إلى أنها ناقشت مع الوزير أحدث التطورات المتعلقة بعمليات اعتراض شحنات الأسلحة الموجهة للحوثيين.

وقال عبدالشريف في تغريدته: "كالعادة، كان لقاء بنّاء مع معالي وزير الدفاع الدكتور محسن الداعري، حيث هنأته بمناسبة حصوله مؤخرًا على درجة الدكتوراه"، مضيفًا: "تناولنا خلال النقاش عمليات الاعتراض الناجحة لشحنات الأسلحة الموجهة للحوثيين، وجددت تأكيد التزام المملكة المتحدة بحرية الملاحة في البحر الأحمر ودعمها لأمن اليمن واستقراره".

ويأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد المخاوف الدولية من استمرار عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، إلى جانب إطالة أمد النزاع في اليمن وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وتلعب بريطانيا دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الملف اليمني، كونها إحدى الدول الراعية للعملية السياسية ضمن مجموعة الدول الخمس (الخماسية الدولية)، إلى جانب الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وسلطنة عمان، كما تساهم بشكل فعال في دعم جهود التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وكانت المقاومة الوطنية أعلنت، خلال الأسابيع الماضية، تنفيذ عمليات بحرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين، تم خلالها ضبط شحنات أسلحة متطورة إيرانية الصنع كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، في خرق واضح لحظر التسليح المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي.

وتؤكد الحكومة اليمنية أن استمرار تدفق الأسلحة للحوثيين يهدد فرص تحقيق السلام ويؤجج التصعيد العسكري، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تُستخدم في استهداف المدنيين والبنية التحتية والمنشآت الحيوية، فضلاً عن استهداف السفن التجارية والإغاثية في البحر الأحمر، ما يستدعي موقفًا دوليًا أكثر صرامة تجاه الداعمين العسكريين للجماعة.

مقالات مشابهة

  • سفير بريطانيا في اليمن: ملتزمون بدعم أمن اليمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر
  • الهلال الأحمر : 13 ألف مستفيد من خدمات «إعادة الروابط العائلية» في عامين
  • قافلة مساعدات جديدة تتجه إلى السويداء
  • قوات حكومية تفض تجمعا للمحتجين في محافظة حضرموت شرق اليمن
  • بن زايد في الكرملين.. هل ستغدر روسيا بالبرهان وتبتلع الطعم الإماراتي المصبوغ بوعود الذهب السوداني
  • 5900 مستفيد من برامج التدريب بهيئة الهلال الأحمر بمكة خلال شهر
  • 63 ألف طن مساعدات مصرية إلى غزة منذ بدء الأزمة والهلال الأحمر يقود الجهود
  • “برنامج تنمية وإعمار اليمن” يتفقد مشاريع حضرموت ويضع حجر الأساس لمشروع تعليمي بالمكلا
  • سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى غزة تحمل أكثر من 7 آلاف طن من الإغاثة
  • الهلال الأحمر: مصر سيرت 1000 شاحنة بإجمالي 14.5 ألف طن مساعدات في 10 أيام