علق آرني سلوت، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، على الإصابة التي تعرض لها كورتيس جونز خلال مواجهة ريال بيتيس الودية، والتي لُعبت صباح اليوم السبت.

أولمبياد باريس.. سفيان رحيمي يقود المغرب الأولمبي أمام أوكرانيا

وتعرض كورتيس لإصابة عضلية، أدت إلى عدم قدرته على الاستمرار، ليقرر الخروج في الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول من المباراة.

وتحدث سلوت في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لنادي ليفربول، حيث قال: "مبكرًا جدًا لنقرر مدى سوء حالة جونز، من المحتمل أنه كان يستطيع مواصلة اللعب، لكن أعتقد أنه ربما كان من الممكن أن نرى أنه لم يكن في كامل لياقته".

وتابع: "بالنسبة لكونها مباراة ودية، بجانب وجود العديد من الأيام المقبلة في جولتنا، كان من الأفضل إخراجه من المباراة، نأمل أن يتعافى من الإصابة بسرعة كبيرة، لكن يتعين علينا الانتظار لنرى".

وأكمل: "لدينا أمل في أن يتعافى جونز بسرعة كبيرة حتى نتمكن من رؤيته في المباريات القليلة المقبلة".

وأضاف: "هذا أمر مؤسف دائمًا أن يضطر كورتيس جونز إلى الخروج بعد 25 دقيقة أو نصف ساعة، كان من الواضح أنه لم يكن يلعب بشكل طبيعي تمامًا".

وواصل سلوت تصريحاته: "بالتأكيد، كان الأمر مؤسفًا لأنه خاض أسبوعين جيدين حقًا خلال جلسات التدريب، لذلك كنت أتطلع إلى رؤيته في المباراة، ولكن لسوء الحظ كان عليه الخروج".

وأتم مدرب ليفربول تصريحاته: "لدينا شيء جيد في ذلك، وهو أننا دفعنا بلاعب آخر (نيوني) أعجبني في الدقائق التي خاضها، كان هذا هو الشيء الإيجابي في خروج جونز، ولكن بالطبع بالنسبة له، من المؤسف أنه لم يتمكن من الاستمرار في اللعب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أرني سلوت ليفربول ريال بيتيس جونز

إقرأ أيضاً:

ريال بيتيس وتشيلسي في صراع لإنهاء السيطرة الإسبانية على البطولات الأوروبية

يبدو أن نادي تشيلسي الإنجليزي هو المرشح الأقوى للفوز على ريال بيتيس الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، المقرر إقامته مساء الأربعاء في مدينة فروتسواف البولندية.

 ويسعى الفريق الإنجليزي لكسر سلسلة مذهلة من الانتصارات المتتالية للفرق الإسبانية في النهائيات الكبرى.

رغم أن هذا هو أول وصول لريال بيتيس إلى نهائي الدوري الأوروبي، إلا أن الفرق الإسبانية نجحت في فرض سيطرتها على العديد من النهائيات الكبرى في بطولات مثل دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي)، وكأس العالم، وبطولة أمم أوروبا.

في آخر 27 مباراة نهائية شاركت فيها فرق إسبانية، فاز الفريق الإسباني أو الفريق من الدوري الإسباني في 23 منها على حساب فرق من دوريات أخرى، ما يعكس هيمنة تاريخية على البطولات الكبرى.

متى كانت آخر هزيمة لفريق إسباني في نهائي كبير؟

آخر مرة هُزم فيها فريق إسباني في نهائي كبير كانت عام 2001، عندما خسر فالنسيا نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ بركلات الترجيح. في الأسبوع ذاته، فاز ليفربول على ألافيس في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بنتيجة 5-4 بهدف ذهبي في الوقت الإضافي.

منذ ذلك الحين، فشلت الفرق الإنجليزية، مثل مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول وفولهام، في الفوز على الفرق الإسبانية في نهائيات البطولات الكبرى، كما خسرت إنجلترا أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024 العام الماضي.

تشيلسي وصدمته المحتملة

بينما تراجعت الفرق الإنجليزية عن كسر الهيمنة الإسبانية في هذه النهائيات، يظل تشيلسي هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي لم يُهزم بعد ضمن هذه السلسلة الملحمية من النجاحات الإسبانية.

وبذلك، يحمل تشيلسي على عاتقه مهمة كسر هذه السلسلة الطويلة إذا ما أراد أن يُسجل اسمه في التاريخ بتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، وإنهاء سيطرة الفرق الإسبانية على النهائيات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • إمام عاشور: هذا اللاعب أفضل من زيزو وبكيت عند الخروج أمام صن داونز
  • ريال مدريد يتعاقد مع أرنولد من ليفربول لست سنوات
  • تشيلسي يصنع التاريخ ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي بريمونتادا أمام ريال بيتيس
  • تشيلسي يحصد لقب دوري الأمم الأوروبي بعد فوز مثير على ريال بيتيس
  • تشيلسي يحصد لقب دوري المؤتمر الأوروبي على حساب ريال بيتيس
  • بالفيديو.. تشيلسي يسجل هدف التعادل أمام ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر
  • سلوت يتوج بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي
  • سلوت يرفض تسلم جائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي.. اعرف السبب
  • ريال بيتيس وتشيلسي في صراع لإنهاء السيطرة الإسبانية على البطولات الأوروبية
  • «مأساة الموكب» تمنع مدرب ليفربول من حفل الجوائز