لتنظيم حركة تداول التمور.. تفاصيل إطلاق نظام الأسواق الموسمية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة, عن إطلاق نظام الأسواق الموسمية، الذي يعد نظاماً إلكترونياً إلزامياً، يهدف إلى ضبط وتنظيم حركة تداول التمور في الأسواق الموسمية؛ بهدف رفع كفاءة وجودة بيانات الأسواق في كافة مناطق المملكة، ويشترط التسجيل فيه للتمكن من بيع أو شراء أو تسويق التمور.
ويتيح النظام الجديد إتمام عمليات البيع والشراء بسهولة، وتسجيل التداولات، والحفاظ على التعاملات المالية، واختيار المسوق "مزود خدمة التسويق" بكل يسر وسهولة، كما يوفر النظام إمكانية متابعة المبيعات بشكل فوري، والوصول إلى عدد أكبر من الأسواق، والاطلاع على متوسطات الأسعار في جميع أسواق التمور بالجملة.
أخبار متعلقة جازان.. إزالة موقع استثماري بكورنيش جزيرة المرجان في جيزان"الغذاء والدواء" توضح المنتجات التي تتطلب موافقة قبل الإعلان عنها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التمور - أرشيفية اليوم أسواق التمور الموسميةوأشار المركز الوطني للنخيل والتمور، إلى أهمية النظام للإسهام في تحقيق أهداف المركز الإستراتيجية من خلال رفع كفاءة أسواق التمور الموسمية وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع النخيل والتمور، وذلك بتوفير منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية والتسويقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التمور في السعودية (اليوم)
ويستهدف النظام المزارعين والمسوقين "مزودي خدمة التسويق" والمشترين، كما يقدم النظام عدة مزايا منها تحسين أساليب البيع وتعزيز الطرق البيعية الجيدة، وتنشيط أسواق التمور وجذب المشترين لها، وزيادة عدد الوظائف، وإنشاء برامج بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتصميم حلول تمويلية.تعزيز التنافسيةوتحظى المملكة اليوم على أكثر من 36 مليون نخلة، تُنتج أكثر من 1.6 مليون طن من التمور سنويًا، وبحجم صادرت بلغ 1.462 مليار ريال تم تصديرها إلى 119 دولة حول العالم.
يذكر أنه لن يسمح بالدخول إلى أسواق التمور الموسمية إلا بعد التسجيل في نظام الأسواق الموسمية، لحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية، مع تعزيز القدرة التنافسية للقطاع على المستوى المحلي والدولي، ويدعو المركز المزارعين والمسوقين والمشترين بسرعة التسجيل من هنا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض تعزيز التنافسية التمور المركز الوطني للنخيل والتمور وزارة البيئة والمياه والزراعة أسواق التمور article img ratio
إقرأ أيضاً:
ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد
وافق مجلس الوزراء السعودي على قانون نظام الرياضة الجديد على أن يتم تطبيقه بعد 180 يوما ويتكون من 97 مادة.
ويأتي أبرز بنود قانون نظام الرياضة الجديد منع أي وسيلة إعلامية تنشر التعصب الرياضي ومنع أي إعلامي رياضي من ممارسة التعصب الرياضي ومنع أي شخص يمارس نشاط إعلامي رياضي من إثارة الكراهية والعنصرية والتعصب الرياضي.
وجاء نظام الرياضة السعودي الجديد ليمنح القطاع الرياضي قواعد عمل حديثة ترفع مستوى المهنية وتحدّ من الفوضى التي كانت تشوّه مسار المنافسة والرسائل الموجهة للجمهور.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية فإن النظام الجديد للرياضة في السعودية حدد لأول مرة مسؤوليات واضحة للاتحادات في تنظيم الفعاليات والإعلان عنها وتغطيتها إعلاميًا وفق ضوابط رسمية، ما يجعل التغطية جزءًا من منظومة عمل رياضية مؤسسية، ويعزز حضور الإعلام بوصفه عنصرًا داعمًا للحركة الرياضية. كما ألزم الأندية بنشر تقارير سنوية مالية وإدارية وفنية، ما يفتح باب الشفافية أمام الجمهور ويمنح الإعلام أدوات دقيقة لمساءلة الأداء وقراءة المشهد بعمق.
وفي جانب آخر، شدّد النظام الرياضي على التقيد بالأنظمة الخاصة بالنشر والإعلان والتسويق الرياضي، لتصبح الأندية والاتحادات أمام مسؤولية الالتزام بقواعد مهنية تواكب حجم الحراك الرياضي السعودي، وتحمي المشهد من التجاوزات التي تصنع الضجيج وتؤثر على المنافسة العادلة.
كما أتاح النظام للوزارة وضع قواعد وضوابط الأنشطة الإعلامية والإعلانية، ما يمنح القطاع إطارًا تنظيميًا متماسكًا يربط الرسالة الإعلامية بالهوية الوطنية والحوكمة المؤسسية.
القوانين الجديدة قدمت كذلك بعدًا دوليًا، بإسناد مسؤوليات العلاقات الإعلامية الخارجية للجنة الأولمبية والبارالمبية، بما يعزز حضور المملكة في ساحات البطولات والمنظمات الدولية. وفي المقابل، وضع النظام عقوبات واضحة على المخالفات الإعلامية، تشمل كل ما يرتبط بالنشر أو الإعلان أو التسويق، ليصبح الالتزام معيارًا لصحة الممارسة الإعلامية داخل الرياضة.
وأشارت صحيفة عكاز إلي أن المشهد الرياضي يدخل مرحلة توازن بين الحراك الجماهيري والإعلامي وبين القواعد المهنية، ويستند إلى منظومة تشريعية تعيد تعريف الإعلام الرياضي كجزء من بنية التطوير الشامل، وتمنحه دورًا أكبر في تعزيز الشفافية وحماية المشهد من الفوضى، ودعم نهضة رياضية تعتمد على الانضباط المؤسسي وجودة الرسالة الموجهة للجمهور.