قبل حفله بمهرجان العلمين.. «ناريمان» الجندي المجهول في حياة الفنان رامي جمال
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أيام قليلة ينتظر خلالها عشاق الفنان رامي جمال، انطلاق حفله بمهرجان العلمين الجديدة، والمقرر إقامته يوم 2 من شهر أغسطس القادم، ونشرت الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين: «انتظروا حفلة مميزة مع نجم الغناء رامي جمال».
ناريمان الجندي المجهول في حياة رامي جمالعلى مدار فترة طويلة، عانى الفنان رامي جمال من مرض البهاق، الذي أدى إلى شعوره بحالة نفسية سيئة للغاية، وخوفه من عدم تقبل بعض الأشخاص لهذا المرض، إلا أن زوجته «ناريمان» كانت داعما له في مرضه، وشجعته على تقبل المرض، حسب تصريحات سابقة لـ«رامي» مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «معكم» المذاع على قناة «أون».
«كنت بمر بفترة صعبة جدا قبل ما اطلع اتكلم على المرض وناريمان كانت واقفة معايا دايمًا واتحملت تقلب حالتي وكل ما تشوف حاجة تفرحني بتعملها على طول» وفق «رامي»، موضحًا أنها حب حياته، فهو عشقها من النظرة الأولى، فضلًا عن أنها بمثابة الجندي المجهول في حياته.
رامي جمال يروج لحفله بالعلمينونشر رامي جمال، صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»: «السنة دي نزلت أغاني سينجل، وألبوم بداية من لحظة بعادك، وجيت متأخر، وبعده فارق، وابن امبارح، وبيكلموني، وانت مين، وشاهد الله، وبضيع وقت، وهنسى اسمك، وبقول وأكدب وغيرهم، وآخرهم، برود ببرود»، بحاول اجتهد، وبحاول أكون موجود طول الوقت بأغاني تليق بيكم، إن شاء الله نغنيهم كلهم في حفلة العلمين يوم 2 أغسطس، ونغني أغاني من أول البوم لحد ما نوصل لآخر غنوه.. إيه أكتر أغنية عجبتكم السنة دي وبجهز لكم أغنية كمان، ونتقابل في ألبوم في الشتاء إن شاء الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رامي جمال حفل العلمين مهرجان العلمين زوجة رامي جمال الفنان رامي جمال رامی جمال
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون: حجاج الرجاء منهج حياة يدعونا إلى المشاركة الفاعلة
في مستهل زمن المجيء، شدّد قداسة البابا لاون الرابع عشر خلال مقابلته العامة اليوبيلية، التي عُقدت بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، على أنّ شعار اليوبيل حجّاج الرجاء، يتجاوز كونه عبارة رمزية ليشكّل "برنامج حياة"، يقوم على المشاركة، والانخراط العملي في مسيرة الإيمان.
وعي روحيوأوضح الحبر الأعظم في تعليمه أن زمن المجيء هو دعوة إلى قراءة علامات الأزمنة بوعي روحي، واستعداد فعلي لمجيء المسيح، مؤكدًا أن الرجاء المسيحي ليس انتظارًا سلبيًا، بل هو مشاركة في عمل الله، وتاريخه، وأحلامه تجاه البشرية.
وأضاف الأب الأقدس: الرجاء هو أن نشارك، لأن يسوع يُشركُنا معه، ويطلب أن نعمل إلى جانبه، لنبحث عن الله في حقائق الحياة اليومية، في قضايا العالم، وجماله.
واستشهد بابا الكنيسة الكاثوليكية بسيرة الطوباوي الإيطالي ألبيرتو مارفيلي، الذي اشتهر بخدمته الاجتماعية أثناء الحرب العالمية الثانية، مبرزًا التزامه العميق في مساعدة الجرحى، والنازحين، وانخراطه في العمل العام رغم التحديات، والمخاطر التي انتهت باغتياله في سن الثامنة والعشرين.
وأكد عظيم الأحبار أن مارفيلي يجسد نموذج الشاب الذي تحوّلت حياته إلى شهادة بأن خدمة ملكوت الله تُولّد الفرح حتى وسط الشدائد.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر المؤمنين إلى تقييم درجة مشاركتهم في المبادرات، والخدمات التي تهدف إلى خير الآخرين، مشيرًا إلى أن المشاركة تُظهر حقيقتنا، وتمنحنا ما سنتأمل فيه إلى الأبد، مؤكدًا أن الابتسامة علامة نعمة، وأن الله لا يريد أن يخلّص العالم بمفرده، لأن معًا أفضل.