فطيس: البنية التحتية للدولة لا يمكنها العمل بمنظومة مواجهة تهريب الوقود
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ليبيا – علق فوزي فطيس رئيس وحدة الرصد والشكاوى بمعبر راس جدير على المنظومة التي تتحدث عنها الحكومة لمواجهة تهريب الوقود عبر مراقبة استهلاكه وتوزيعة.
فطيس قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن المنظومة هي كمرصد الحريات وكمصدر ومحطة وقود وفي العالم هذا لا يمكن تحقيقه وسيكون نقطة سيئة لليبيا.
وتابع “منظومة كهذه كم كلفت؟ رغم أن الحل أبسط مما تتوقعون، التوزيع المبدئي للمحطات ممكن ولكن المهربين يأخذون من المحطات نفسها وعلينا مراقبة المحطات نفسها، أن يتحجج الموظف بأن عنده ظروف حتى يقوم بالتهريب هذا لا يقبل”.
واعتبر أن المنظومة لن تنجح وفيها هدر للأموال وخسارة على الدولة الليبية، مشيراً إلى امكانية تفعيلها في المنطقة الغربية لفترة وتسقط في جميع المناطق أما المنطقة الشرقية والجنوبية التهريب فيها اكبر من الغربيه والجنوبية اكثر المتضررين من الاسعار.
وأكد على تواصلهم مع جميع المنافذ والمشكلة هي من الإدارة في التوزيع على المواطن، مبيناً أن متابعة المحطات سيحل من مشكلة النقص.
وأضاف “من يتحمل تكلفة المنظومة ؟ لن نخترع العجلة مع العلم أنه اخترعها الليبيين، نرى اندونيسيا وبعض المناطق كيف يمشون بالبنزين ! الموضوع بسيط وليس هكذا تحل المواضيع، ولكن أن تحصر الناس في حصة هذا ليس حل” .
ونوّه إلى أن البنية التحتية للدولة لا يمكنها العمل بهذه المنظومة بدليل وجود منظومات أبسط منها ومع ذلك يتم تعطيلها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التوزيع بمختلف المناطق.. أكثر من 30 ألف طن ديزل تصل طبرق
رست الناقلة النفطية Futura على رصيف مرسى الحريقة بمدينة طبرق، وعلى متنها شحنة من وقود الديزل تُقدّر بنحو 32 ألف طن متري، بحسب ما أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط والغاز.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة لتكثيف عمليات التزويد بالوقود لمختلف المناطق، وذلك وفق الجدول المعتمد والمُعد مسبقًا لضمان استقرار الإمدادات وتلبية الاحتياجات المحلية.
ويُعد مرسى الحريقة من المرافئ الحيوية في دعم منظومة توزيع الوقود على مستوى ليبيا، خاصة في ظل الترتيبات الجارية لتأمين التوزيع السلس والمنتظم في جميع أنحاء البلاد.
يذكر أن شركة البريقة لتسويق النفط هي إحدى الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، تأسست عام 1971 وتُعد الجهة المسؤولة عن توزيع وتسويق المنتجات النفطية والغازية في السوق المحلية.
وتدير الشركة شبكة واسعة من المستودعات ومرافئ الشحن وخطوط النقل، وتشمل خدماتها تزويد الوقود للمواطنين والمؤسسات، وكذلك وقود الطيران والسفن.
كما تشرف على أسطول بري كبير يضم مئات الشاحنات ووحدات التوزيع، وتعمل الشركة على تنفيذ خطط تطوير وتوسعة لتعزيز قدراتها التشغيلية، وتشهد دوراً محورياً في ضمان إمدادات الوقود إلى مختلف المناطق رغم التحديات الأمنية واللوجستية.