الرئيس المشاط يتقدم مشيعي جثمان قائد قوات الجوية الشهيد اللواء أحمد الحمزي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شارك في مراسم التشييع عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية وأعيان وجموع غفيرة من المواطنين.
وأشاد فخامة الرئيس بمآثر الشهيد الحمزي ومناقبه وتضحياته في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره في مختلف جبهات العزة والكرامة والبطولة.
وأكد أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله وفداء للوطن في مختلف الجبهات، بما في ذلك شهيد الوطن والقوات المسلحة المجاهد اللواء أحمد الحمزي، ستظل مصدر قوة ومحل فخر واعتزاز كافة أبناء الشعب اليمني.
وقال "إن الشهادة وسام وشرف عظيم يناله الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن"، مؤكداً أن مؤامرات العدوان ومخططاته ستتحطم على صخرة صمود أبناء الشعب اليمني والجيش وما يسطرونه من ملاحم بطولية وتضحيات جسيمة في مختلف الجبهات.
وأضاف الرئيس المشاط "لنا الفخر والاعتزاز باستشهاد رجالنا في سبيل الله وفداء للوطن وإننا على يقين بأن ما يتعرض له اليمن من عدوان ومؤامرات سيكون مصيرها الفشل بوعي أبناء شعبنا".
فيما ثمن المشيعون، التضحيات الجسيمة التي سطرها الشهيد الحمزي في سبيل الله ونصرة المستضعفين والدفاع عن الحق، مؤكدين أن تضحيات الشهداء ستظل صفحات مشرقة في التاريخ اليمني الذي واجه قوى الطغيان بصمود أسطوري منقطع النظير.
وقد جرت الصلاة على جثمان الشهيد اللواء الحمزي في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء، ولف جثمانه بعلم الجمهورية اليمنية، وسار موكب التشييع على عربة عسكرية فيما أحاطت ثلة من ضباط حرس الشرف بالجثمان، حاملين صور الفقيد والأوسمة التي تقلّدها في حياته، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية الحزينة
عقب ذلك تم نقل جثمان الشهيد البطل اللواء الركن أحمد علي الحمزي على متن طائرة عسكرية، ليوارى الثرى بمسقط رأسه في منطقة الحمزات بمديرية سحار محافظة صعدة.
كما تم تشييع جثماني شهيدي الوطن الرائد علي قايد إسماعيل القاضي وعبدالكريم عبدالله أحمد الكول اللذين استشهدا وهما يؤديان واجبهما في معركة الدفاع عن الوطن.
وأشاد المشيعون بتضحيات الشهيدين القاضي والكول ومواقفهما المشرفة في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وتضحيات الشهداء كافة والتي أثمرت نصراً في مختلف جبهات البطولة والكرامة.
وقد ووري جثمانا الشهيدين الثرى في مسقط رأسيهما.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی مختلف
إقرأ أيضاً:
عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال يرتفع الى 306 اسير
لال
الجديد برس|
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد 3 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة داخل سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تلقيها ردودًا رسمية من قوات الاحتلال تؤكد وفاتهم، في تطور يسلّط الضوء مجددًا على الجرائم المتواصلة بحق المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة.
وأكدت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن الشهداء هم:
أيمن عبد الهادي قديح (56 عامًا)، الذي اُعتقل بتاريخ 7 أكتوير 2023 واستشهد بعد خمسة أيام من اعتقاله، وبلال طلال سلامة (24 عامًا) الذي اُعتقل خلال نزوحه من خان يونس في مارس 2024 واستشهد بتاريخ 11 أغسطس، ومحمد إسماعيل الأسطل (46 عامًا)، الذي اُعتقل في فبراير الماضي واستشهد في 2 مايو الجاري.
وباستشهاد المعتقلين الثلاثة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلَمين منذ بدء العدوان إلى 69، بينهم 44 من قطاع غزة، فيما بلغ إجمالي الشهداء منذ عام 1967 إلى 306 شهداء، بحسب البيان.
وحذرت مؤسسات الأسرى من أن هذا الرقم لا يعكس الحجم الحقيقي للضحايا، في ظل استمرار إخفاء قوات الاحتلال لهويات عدد كبير من الشهداء المعتقلين من غزة، معتبرة أن هذه المرحلة تمثل الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأشار البيان إلى أن عمليات القتل التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، خاصة من قطاع غزة، تجري ضمن منظومة ممنهجة تشمل التعذيب والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية، إلى جانب الانتهاكات الجنسية، واصفًا ما يحدث بأنه “وجه آخر من وجوه الإبادة الجماعية بحق الأسرى”.
ولفتت المؤسسات إلى أن شهادات الناجين من معتقلات قوات الاحتلال كشفت عن تفاصيل مروعة لانتهاكات ممنهجة ولحظية بحقهم، مؤكدة أن بعض المعتقلين أفرج عنهم وهم في حالة صحية متدهورة نتيجة التعذيب وسوء المعاملة.
كما نوّهت إلى أن الردود التي تحصل عليها المؤسسات الحقوقية من الاحتلال لا تتضمن أي تفاصيل بشأن ظروف الاستشهاد، مكتفية بتحديد تاريخ الوفاة، في ظل محاولات متكررة من قوات الاحتلال للتلاعب بالمعلومات، ما اضطر بعض المؤسسات للجوء إلى المحاكم.
وحملت مؤسسات الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق فوري ومحايد، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحق الأسرى.
وأكدت أن استمرار القتل البطيء داخل المعتقلات من خلال الإهمال الطبي المتعمد والتجويع والتعذيب، قد يؤدي إلى ارتفاع متسارع في عدد الشهداء ما لم يتم التحرك العاجل لحماية المعتقلين.
يُذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية مايو الجاري تجاوز 10,100 أسير، من بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلاً إداريًا، و1846 معتقلاً من قطاع غزة، صنفهم الاحتلال كـ”مقاتلين غير شرعيين”، علمًا أن هذه الإحصائية لا تشمل كافة المعتقلين من غزة المحتجزين في معسكرات الاحتلال.