بوابة الوفد:
2025-05-23@09:41:58 GMT

لا تنتظروا الاستثمار المباشر وغير المباشر

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

دأب وزير المالية السابق على إعطاء مسميات على الاقتراض أنه إستثمار. وللأسف أنه من غير المنتظر إقبال المستثمرين على الاستثمار فى مصر. ومن يحضر يريد شراء ما هو قائم فعلًا ويكسب. وهذا لن يضيف للدخل القومى شيئًا. والعقبات التى تواجه أى استثمار جديد لإنشاء المصانع والشركات كثيرة جدًا فى مصر. أولًا سعر الفائدة المرتفع يحدث إحجامًا من المستثمرين وركود اقتصادى، وذلك لعدم وجود مشروع يدر عائدًا أكثر من العائد من شهادات الاستثمار إلا العمل فى النشاط غير المشروع مثل تجارة المخدرات أو الدعارة.

ثانيًا: الموظفون المعفنون فى دواوين الحكومة المصرية والذين يريدون رشاوى قبل أن يكسب المشروع، فيعرقلون كل شىء للمستثمر حتى يدفع الرشوة. ثالثًا: لا يوجد مدافع عن المستثمر فى المجلس النيابى فى حالة ظلمه الجهاز التنفيذى لأن النواب اشتروا كراسيهم بالملايين ويريدون تعويضها من المستثمرين. رابعًا: الميزة النسبية لوجود أكثر من ١٠٠ مليون مستهلك أفقدت الحكومة هذه الميزة باشتراط على المستثمر أن يصدر إنتاجه كله حتى لا ينافس المنتج المحلى وهذا خطأ كبير. ولكن ما هو الحل؟: الحل من اليابان وكوريا الجنوبية. وذلك أنه بعد الحرب العالمية الثانية أو الحرب الكورية عزف المستثمرون عن الاستثمار فى تلك الدولتين، لأن الدولة مخربة تمامًا نتيجة الحرب. وقامت حكومة اليابان بأخذ المخاطرة وأنشأت آلاف المصانع على نفقتها الخاصة وقامت ببيعها بعد أن أنتجت فأقبل عليها المستثمرون. وبثمن تلك المصانع أنشأت آلاف المصانع الأخرى أكثر تقنيةً. وقلدتها كوريا الجنوبية بزعامة الرئيس بارك عام ١٩٦٥. وقامت بحماية الإنتاج من المنافسة الخارجية بوضع ٢٥٪ جمارك على الإنتاج المستورد تنخفض تدريجيًا لتصبح صفرًا بعد ٥ أعوام حتى تنافس فى الأسواق الخارجية وتحقق فائضًا فى الميزان التجارى، يستغل لتطوير البنية الأساسية. مصر فعلت العكس أنفقت ١٠ تريليون جنيه على البنية الأساسية ولم يحضر برغم ذلك المستثمرون. فأصبحت تكاليف البنية الأساسية عبئًا على الاقتصاد المصرى لأنها تحتاج صيانة ١٠٪ من ثمنها سنويًا، بالإضافة إلى استهلاك جزء كبير من عمرها الافتراضى مثل محطات توليد الكهرباء بدون الاستفادة منها. هل يمكن أن نقلد اليابان كما قلدت مصر فى عصر الامبراطو الميجى عام ١٨٦٨ بإرسال بعثة يابانية إلى مصر لمعرفة كيف نهضت مصر فى عصر محمد على.
حزب الوفد. الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة. سعد زغلول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعد زغلول حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

"جمعية السينما" تُبرز كنوز السلطنة في "يوم التنوع الثقافي العُماني" بـ"إكسبو اليابان"

الرؤية- خالد بن سالم السيابي

شاركت الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تقديم عرض سينمائي ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم التنوع الثقافي في معرض إكسبو 2025 – أوساكا.

وفي خطوة لافتة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية لتصوير الأفلام، قدم أنور بن خميس الرزيقي، نائب رئيس الجمعية العُمانية للسينما، عرضاً لمشروع "اصنع فيلمك في عُمان"، التي تروّج للمواقع العُمانية الساحرة كخلفيات مثالية لصناعة الأفلام.

واشتمل العرض على فيلم ترويجي يُظهر مواقع عالمية استُخدمت في أفلام هوليوود وبوليوود، مع إبراز نظيراتها في سلطنة عُمان، بما تمتاز به من تنوع جغرافي فريد يشمل الكثبان الرملية الذهبية، والوديان الخضراء، والجبال الشاهقة، والسواحل البكر.

كما تطرق العرض إلى المواقع التاريخية والأثرية الغنية التي تزخر بها عُمان، من القلاع والحصون إلى المدن القديمة والمواقع المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مؤكداً ما تحمله من قيمة ثقافية تضفي عمقًا وبعدًا إنسانيًا وإبداعيًا على الإنتاجات السينمائية.

ونُفذ العرض بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، واليابانية، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير والاتصال مع الجمهور الدولي.

وضمن ذات الفعالية، تم عرض خمسة أفلام وثائقية قصيرة أخرجها نخبة من السينمائيين العُمانيين الشباب، تعكس تنوع البيئات والثقافات والقصص الإنسانية في السلطنة، وتُبرز العلاقة المتجذرة بين الإنسان والمكان والطبيعة، من خلال: فيلم "المُوراد" للمخرج محمد العجمي، يتناول موسم التبسيل العُماني، كحدث ثقافي واجتماعي نابض بالحياة ، وفيلم "لن تغوص وحيدًا" للمخرج فهد الميمني، الذي يأخذنا في رحلة بصرية إلى أعماق جزر الديمانيات، موضحًا غنى الحياة البحرية العُمانية وأهمية حمايتها ، وفيلم "كتم الأنفاس" للمخرج عيسى الصبحي، والذي يحكي قصة الغواص العُماني عمر الغيلاني في تجربة مؤثرة عن الغوص الحر، والإصرار والتحدي ، وفلم “أثر” للمخرجة بثينة الكندية، رحلة وجدانية عبر الذاكرة والحنين لاستعادة ملامح قرية عُمانية قديمة، تسلط الضوء على الانتماء والهوية وفيلم "مسافات طويلة” للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني، يروي قصة عداء عُماني يجد في الجري مساحة للتحرر والتواصل مع الوطن.

كما تم تدشين منصة “عَكْس” للأفلام حيث ستُقدَّم المنصة كأول منصة خليجية متخصصة في عرض الأفلام المستقلة، مع تركيز خاص على السينما العُمانية، وتُعد “عَكْس” مبادرة ثقافية سينمائية تهدف إلى تحفيز الحراك الفني في سلطنة عُمان، وتعزيز حضور السينما المستقلة من خلال بيئة رقمية حديثة تمنح صنّاع الأفلام مساحة حرة لرواية قصصهم ومشاركة أعمالهم مع جمهور محلي وعالمي.

وفي كلمته خلال التدشين، قال مؤسس المنصة فهد الميمني: عَكْس ليست مجرد منصة لعرض الأفلام، بل موقف ثقافي. نؤمن أن السينما قادرة على تغيير النظرة، وبناء الحوار، وصناعة الأثر. ومن خلال هذه المبادرة، نمنح لصوت المبدع العُماني فرصة للعبور من المحلية إلى العالمية، بصدق تجربته وجرأة رؤيته.

تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الثقافي الحيوي للجمعية العُمانية للسينما في تمثيل السلطنة دوليًا، وإبراز الثقافة والمواقع العُمانية وربطها بالصناعة السينمائية، إضافة إلى دعم المخرج العُماني وتمكينه من عرض أعماله على منصات عالمية.

 

مقالات مشابهة

  • أسهم اليابان تسجل أول تراجع أسبوعي في أكثر من شهر
  • بقوة 5.4 درجة.. زلزال عنيف يضرب اليابان
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجّل أعلى مستوى منذ أكثر من عامين
  • الصين تندد برسوم الاتحاد الأوروبي وتطالب ببيئة تجارية عادلة وغير تمييزية
  • فرنسا ترد على تصريحات ساعر: "مشينة وغير مبررة"
  • "جمعية السينما" تُبرز كنوز السلطنة في "يوم التنوع الثقافي العُماني" بـ"إكسبو اليابان"
  • السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
  • وزير الاقتصاد: المملكة تستهدف وصول مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.7 % من الناتج المحلي
  • اليابان: نعارض أي تحرك يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة
  • سموتريتش يهاجم بن غفير في حديث مغلق: مجرم يريد إسقاط الحكومة