انطلاق فعاليات مهرجان صدى المحبة في دورته الثانية على مسرح دار الأسد باللاذقية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اللاذقية-سانا
بدأت اليوم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان صدى المحبة للثقافة، ويستمر ثلاثة أيام ويتضمن معارض فن تشكيلي وأعمالاً يدوية وندوات شعرية وغنائية.
وشهد اليوم الأول من المهرجان، الذي يأتي بالتعاون مع مديرية الثقافة في اللاذقية، افتتاح معرض للفن التشكيلي والأعمال اليدوية، كما شهد حفلاً فنياً تضمن “أوبريت ترحيبي” لمجموعة من الأطفال، وعرضاً فنياً لأغان ورقصات من الفولكلور العراقي والسوري، إضافة إلى إلقاء كوكبة من الشعراء مجموعة من القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية.
ويهدف المهرجان، وفق مديره محمد الكندي من العراق، إلى تعزيز الحركة الثقافية ودعم المواهب والتعريف بالمبدعين في المجالات كلها ونشر الثقافة الحقيقية لتوعية المجتمع في هذا الزمن الذي تكثر فيه محاولات تغييب الوعي والفكر، موضحاً في تصريح لمراسلة سانا أن المهرجان يجمع جوانب التراث السوري والعراقي، ويعرف بالأهمية التاريخية والأثرية للبلدين من خلال ندوات متخصصة تتناول الحضارات العريقة التي قامت في هذه المناطق.
وأضاف الكندي: إنه يرى نفسه مواطناً سورياً عراقياً، وأن سورية والعراق روح واحدة وامتداد حضاري أسس للحضارة الإنسانية العالمية في المجالات كلها.
بدوره أشار المدير التنفيذي للمهرجان غازي زربا إلى أن المهرجان جهد جماعي يهدف إلى محاولة الإحاطة بجوانب الثقافة المختلفة وإشراك مجموعة كبيرة من المهتمين في المجالات الفنية والأدبية، وأهم ما يميزه هو قدرته على استقطاب المواهب والإبداعات في المجالات كلها، حيث حظي بمشاركة واسعة لمجموعة كبيرة من أهم الشعراء السوريين قدموا من السويداء وحمص وحماة وطرطوس وحلب، إضافة إلى اللاذقية وتقديم مجموعة من المواهب الموسيقية والغنائية ومسابقة شعرية ضمن التوجه للتشجيع والاهتمام بالفكر والأدب.
الفنان زيناتي قدسية، الذي حل ضيف شرف على المهرجان، رأى أن المهرجانات على اختلاف أنواعها، سواء كانت مسرحيه أو فنية أو أدبية، مهمة جداً وضرورية، لأنها تسهم في إطلاق المواهب، وتتيح فرصة للتلاقي بعد هذه السنوات.
من جهته رأى ياسر صبوح مدير دار الأسد للثقافة باللاذقية أن المهرجان يتناول مجموعة واسعة من ألوان الطيف الثقافي، ويشكل فرصة مهمة لتلاقي الخبرات الثقافية وجمع المواهب الفنية المميزة التي ندرك أهميتها وضرورة دعمها وتشجيعها بما يغني مشروعنا الثقافي.
ويتضمن اليوم الثاني من المهرجان ظهرية شعرية وندوة أثرية للدكتور بسام جاموس تتناول آخر المكتشفات الأثرية في وادي الرافدين وأخرى للدكتور جمال حيدر تتناول التراث السوري.
ويختتم المهرجان في يومه الثالث بظهرية شعرية وإعلان أسماء الفائزين بالمسابقة الشعرية، إضافة إلى تكريم المشاركين في المهرجان.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المجالات أن المهرجان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على لواء سابق في النظام المخلوع باللاذقية
ألقت قوات الأمن السوري، الثلاثاء، القبض على اللواء السابق في النظام المخلوع، موفق نظير حيدر.
جاء ذلك وفق ما ذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر قناتها الرسمية بمنصة "تلغرام".
وقالت الوزارة: "بعد رصدٍ دقيق، وبعملية أمنية محكمة التنفيذ، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية (شمال غرب) القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر".
وأشارت إلى أن حيدر كان "قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد، والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بحاجز الموت".
وأردفت الوزارة: "كما عُرفت الفرقة بأنها رأس الحربة في الاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد على العديد من المناطق السورية".
ولفتت إلى أن حيدر متورط في "ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات صارخة بحق المدنيين".
وأوضحت الوزارة، أنه "تقرر تحويله إلى إدارة مكافحة الإرهاب للتحقيق، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص".
تأتي هذه العملية في سياق مساعي الإدارة السورية لضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق، الذين يثيرون اضطرابات أمنية، خاصة في منطقة الساحل، التي كانت تعد معقلا لكبار ضباط نظام بشار الأسد وطائفته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.