يمكن أن يكون تساقط الشعر أمرًا مزعجًا في أي عمر، والكثير منا يتساءلون عن السبب المحتمل للخسارة المفاجئة لخصلاتنا الرائعة. 

ويمكن أن تلعب مجموعة واسعة من العوامل دورًا فيما يتعلق بتساقط الشعر، ومن التغيرات الهرمونية، والأسباب الوراثية، ونقص التغذية، والإجهاد إلى العوامل البيئية يمكن أن تكون مسؤولة عن تدهور صحة شعرك وفروة رأسك.

ويعاني كل من الرجال والنساء من تساقط الشعر عند بلوغهم سن الأربعين ويوصف هذا بالصلع الذكوري والصلع الأنثوي على التوالي. يصاب الرجال المصابون بالثعلبة الأندروجينية بانحسار خط الشعر وبقع الصلع بينما تعاني النساء من تساقط الشعر من منطقة التاج وفروة الرأس الأمامية.

وسواء كان تساقط شعرك بسبب مشاكل هرمونية، أو السموم الموجودة في الهواء، فإننا ننصحك بعلاجات منزلية فعالة وتغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد في وقف تساقط الشعر.

1. عصير البصل: خصائص البصل المضادة للبكتيريا يمكن أن تغير صحة شعرك، ويمكن أن يساعد تطبيق عصير البصل على شعرك على مكافحة عدوى فروة الرأس وتعزيز الدورة الدموية مما قد يوقف تساقط الشعر، قومي بتدليك العصير على فروة رأسك قبل غسل شعرك ولاحظي الفرق في مظهر خصلات شعرك.

2. حليب جوز الهند: يحتوي حليب جوز الهند على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين E وفيتامين C وفيتامين B12 والزنك والحديد التي تمنع تلف الشعر وتساعد على محاربة الجذور الحرة الناتجة عن الحرارة والتلوث قم بتدليك حليب جوز الهند على جذورك واغسله بعد 15-20 دقيقة لتقليل تساقط الشعر والحصول على شعر لامع.

3. الكركديه: تحتوي الزهرة على أحماض أمينية يمكن أن تساعد في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس وتساعد في نمو الشعر، وتتمتع زهرة وأوراق الكركديه بخصائص تعزز نمو الشعر ويمكن وضع مستخلصه على الشعر عن طريق نقعه في الماء الدافئ لتقليل تساقط الشعر.

4. الصبار: وفقًا للباحثين، يمكن أن يساعد الألوينين الموجود في النبات في تعزيز نمو الشعر، تطبيق الصبار يمكن أن يجعل بصيلات الشعر أقوى ويمنع تساقط الشعر.

وتساقط الشعر أمر شائع لدى الأشخاص من جميع الفئات العمرية بما في ذلك أولئك الذين هم في الأربعينيات من العمر. 

التغيرات الهرمونية، والإجهاد، وخيارات النظام الغذائي السيئة، وخاصة التقلبات في مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون، يمكن أن تضعف بصيلات الشعر وتحفز تساقط الشعر وهو ما يمكن أن يكون مثيرا للقلق.

فيما يلي بعض التعديلات على النظام الغذائي ونمط الحياة التي يمكن أن تساعد في منع تساقط الشعر في الأربعينيات من العمر

تناول نظام غذائي متوازن: أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر مع تقدم العمر هو نقص التغذية، ومن الضروري أن تشمل الأطعمة الغنية بالمغذيات، مثل الأفوكادو والمكسرات المحملة بالأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات. 

ويمكن أن تساعد إضافة العناصر الغذائية مثل الفيتامينات A وC وD وE والزنك وفيتامينات B والحديد والبيوتين والبروتين والأحماض الدهنية الأساسية في التحكم في تساقط الشعر.

إدارة التوتر: من المعروف أن التوتر يسبب تساقط الشعر، ويمكن أن تؤدي حالة تسمى Telogen effluvium والتي تؤدي إلى تساقط الشعر السريع إلى هذه المشكلة، وحاول ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل لتظل هادئًا وتقاوم تساقط الشعر.

تدليك فروة الرأس بانتظام مفيد: تدليك فروة الرأس ممتاز لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز الجذور الصحية، تخلص من المشكلة في مهدها واذهب لتدليك فروة الرأس بشكل منتظم.

انتبهي إلى تسريحة شعرك: كوني لطيفة مع شعرك وتجنبي التسريحات الضيقة أو أدوات التصفيف الحرارية التي من شأنها أن تقلل من فرص تساقط الشعر.

استخدمي منتجات العناية بالشعر المناسبة: اختاري شامبو وبلسمًا خفيفًا حسب ما يوصي به الطبيب، لا تستخدمي أي منتج دون علم الطبيب لأنه قد يكون محملًا بالمواد الكيميائية ويزيد من سرعة مشاكل تساقط الشعر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن تساعد تساقط الشعر فروة الرأس ویمکن أن تساعد فی

إقرأ أيضاً:

رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات

يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.

وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.

الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.

ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.

ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.

أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".

وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.

أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.

وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.

وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.

وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.

ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.

مقالات مشابهة

  • طقس مضطرب وأمطار رعدية تضرب عدة محافظات يمنية
  • Razer Kraken V3 Pro | سماعة ألعاب بتقنية الاستجابة اللمسية
  • الداخلية العراقية: تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
  • رئيس جامعة الأزهر: التعليم الجيد ينتج المعرفة ويوفر الغذاء والدواء
  • نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات ‏الحرارة
  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • اعتراف صادم.. جوجل أضاعت 35 ثانية كان يمكن أن تنقذ الأرواح
  • تحذير من شمس العراق على الصحة مع اقتراب زيارة الأربعين
  • إنترنت مجاني.. خدمات مميزة لزوار الأربعين بتنسيق عراقي – إيراني