راشد بن حميد: ثقتنا في رياضيينا خلال «الأولمبياد» بلا حدود
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أحمد جمال الدين (باريس)
يُدشن وفد الإمارات، اليوم، مشاركته في فعاليات النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس المقبل، حيث تستهل السباحة والجودو المشاركة من خلال السبّاحة مها عبدالله الشحي بسباق 200 متر حرة، كما تستهل رياضة الجودو مشوارها عن طريق كل من اللاعبة بشيرات خوردي، حين تلاقي الصينية تشو ييكينج بمنافسات وزن تحت 52 كجم، التي تشهد مشاركة 26 لاعبة، وكذلك اللاعب نارمند بيان، الذي يواجه «المخضرم» الكوري الجنوبي آن بول بمنافسات وزن تحت 66 كجم، المقامة بمشاركة 27 لاعباً.
حمل علم الإمارات في حفل افتتاح الأولمبياد، كل من عمر المرزوقي فارس منتخبنا الوطني لقفز الحواجز، وصفية الصايغ لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية، حيث مر الوفد الرياضي على القارب بنهر السين، في فقرة حملة أعلام الدول التي بدأت بمرور وفد اليونان، لكونها مهد الألعاب الأولمبية، والشاهدة على انطلاقتها الأولى.
وقام الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات بدورة الألعاب الأولمبية بباريس، بتحية الوفد بحفل افتتاح الدورة، وذلك بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وغانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ثقته في أبناء الوطن المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وذلك من واقع نتائجهم المشرفة وأرقامهم التي تتحدث عن مستواهم الفني وأدائهم المشرف في مسيرة طويلة من الجهد والعمل الدؤوب، تواصلت على مدار سنوات متتالية، مرواً بجميع مراحل الصقل والإعداد والتدريب تحت إشراف اتحاداتهم الرياضية، ووفق خطط ومنهجية مدروسة، تم تطبيقها بصورة تدريجية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى منها، وجني ثمار السعي الصادق في مشوار تمثيل الوطن والتنافس تحت رايته أمام أفضل الرياضيين من جميع أنحاء العالم.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، إلى أنه من خلال المتابعة الدورية والاطلاع على أنشطة وبرامج الاتحادات المشاركة في أولمبياد باريس 2024، لمسنا الإصرار والعزيمة من جميع الرياضيين والكوادر الفنية والإدارية المرافقة لهم للوصول إلى الجاهزية المطلوبة، والتركيز الكامل في مجريات الحدث وزيادة نسبة المشاركات والاستعدادات، مع قرب موعد انطلاقه، إضافة إلى تواجد العديد منهم، قبل بداية الدورة بفترات طويلة، في المعسكرات الخارجية والمحافل الرياضية المتنوعة، مقدمين أروع النماذج في التفاني من أجل الظهور بالصورة التي تليق بسمعة ومكانة الدولة في كبرى المحافل الرياضية.
وأعرب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات بدورة الألعاب الأولمبية بباريس، عن سعادته بالتعاون المثمر بين جميع أعضاء الوفد الرياضي في الدورة، وما شاهده من تنسيق مستمر وخطوات متكاملة، هدفها الأول دعم الرياضيين المشاركين في مهمتهم، إيماناً من الجميع بأهمية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تمثيل الوطن بأفضل صورة والتعبير عن الانتماء إليه والاعتزاز به، من خلال تحقيق إنجازات مشرفة وحصاد مميز في المشاركة ككل.
محمد بن ثعلوب: اللجنة الأولمبية الوطنية تقوم بدور رائد
أشاد محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، بالدور الرائد الذي تقوم به اللجنة الأولمبية الوطنية في دورتها الحالية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تطلعاً لمشاركة إيجابية في دورة الألعاب الأولمبية، والتي تشهد المشاركة الخامسة على التوالي لجودو الإمارات الذي بدأ مشاركاته بدورة 2008 في بكين، مروراً بدورة لندن 2012، ثم دورة ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 ودورة طوكيو 2020، ثم باريس 2024، إلا أن دورة «ريو» ستظل خالدة في تاريخ رياضة الإمارات، والتي شهدت الإنجاز التاريخي لرياضة وجودو الإمارات بفوز لاعبنا توما بالميدالية البرونزية في وزن تحت 81 كجم، بعدما دخل التاريخ من أوسع أبوابه، باعتباره أول إنجاز لجودو الإمارات في الدورات الأولمبية، ما أهله لوضع مجسمه ببدلة البطولة الزرقاء في متحف الشمع لـ«مدام توسو» الوجهة الترفيهية الأكثر جاذبية عالمياً، في فرعه الجديد العالمي في دبي في نسخته الـ25 بجانب كوكبه من المشاهير على هامش معرض إكسبو العالمي.
وأضاف الدرعي أن مشاركة جودو الإمارات في أولمبياد باريس 2024، سيكون لها طابع مختلف، كإنجاز تاريخي جديد لرياضة الإمارات، بمشاركة 6 لاعبين، من خلال تأهل مباشر بعد عام ونصف العام من التصفيات القوية على جميع الأصعدة في مختلف الأوزان للجنسين، ليأتي تأهلهم ضمن أفضل 18 لاعباً على مستوى العالم، وليس المستوى القاري، أو عن طريقة بطاقات الدعوة، الأمر الذي يمثل إنجازاً استثنائياً للرياضة والجودو الإماراتي الذي يسير بخطى رائعة نحو مستقبل أكثر تميزاً خلال الفترة الأخيرة، تطلعاً لمشاركة إيجابية في تلك الدورة القوية التي نسعى من خلالها إلى تحقيق طموحات الرياضة الإماراتية التي تجد الرعاية والاهتمام والدعم من قيادتنا الرشيدة.
بالهول: محطة جديدة لترسيخ حضور الإمارات على خريطة الرياضة العالمية
أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن مشاركة 14 رياضياً ورياضية يمثلون الإمارات في أولمبياد باريس 2024 في 5 رياضات تشمل الفروسية والجودو والدراجات والسباحة وألعاب القوى، تمثل محطة جديدة ومهمة في رحلتنا نحو ترسيخ حضور الإمارات على خريطة الرياضة العالمية، وتحقيق الطموحات الرياضية الوطنية، وأحلام وتطلعات أجيالنا الصاعدة.
وقال معاليه: «كل التوفيق لأبطالنا في المحفل الأولمبي، ونتابعهم بشغف وكلنا ثقة بقدرتهم على التمثيل المشرف للدولة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024».
المرزوقي: «رفع العلم» لحظة تاريخية
عبر الفارس عمر المرزوقي، نجم منتخبنا الوطني لقفز الحواجز، عن فخره واعتزازه باختياره لحمل علم الإمارات في حفل الافتتاح التاريخي بأولمبياد باريس، مشيراً إلى أن مثل هذه اللحظات التاريخية تظل عالقة في الأذهان، وتمثل علامة مضيئة في مسيرة جميع الرياضيين، متمنياً التوفيق لجميع أعضاء الوفد الرياضي المشارك في الحدث.
وأضاف: «سعيد بهذه البداية في أولمبياد باريس بحمل راية الوطن رفقة اللاعبة صفية الصايغ التي اجتهدت على مدار الفترة الماضية، وأتمنى لها ولجميع الرياضيين في الألعاب الخمس التي يشارك فيها وفد الإمارات تقديم مستويات مشرفة وتحقيق نتائج إيجابية، تعكس تطور الحركة الأولمبية والرياضية في الدولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشد بن حميد الإمارات باريس فرنسا السباحة الجودو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية اللجنة الأولمبیة الوطنیة دورة الألعاب الأولمبیة فی أولمبیاد باریس وفد الإمارات راشد بن حمید الإمارات فی باریس 2024 من خلال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الخميس، عروضاً تخصصية قدمها مجندو الدفعة الثانية والعشرين من منتسبي الخدمة الوطنية ضمن فعاليات البرنامج للعام 2024-2025، وذلك في مركز تدريب سيح حفير، بحضور اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع، إضافة إلى أُسر المجندين.
وأشاد سموّه بالمستوى الرفيع من الانضباط والجاهزية التي أظهرها المجندون، منوهاً بالمهارات العسكرية والمعرفية التي اكتسبوها مؤهلةً إياهم لتحمّل مسؤولية الدفاع عن الوطن بكل انتماء وفخر وإخلاص، فيما أثنى سموّه على جهود القائمين على برنامج الخدمة الوطنية في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الدائمة بتوفير أعلى مستويات التدريب والتأهيل للكوادر الملتحِقة بالبرنامج.
وقال سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «إن ما نشهده اليوم من أداء احترافي وتكامل في الجاهزية البدنية والمعرفية والتكتيكية لمنتسبي الخدمة الوطنية هو ثمرة الدعم المستمر والتوجيهات السديدة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، إذ يأتي هذا الأداء، الذي نعتز به ونقدّره، كتجسيدٍ حقيقي لرؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بشأن توفير كافة المعطيات اللازمة لبناء الإنسان القادر على حماية مكتسبات الوطن وصون سلامته وضمان مقومات ازدهاره».
وأضاف سموّه أن «إعداد العنصر الوطني وضمان جاهزيته الميدانية والمعرفية، يتطلب استثماراً استراتيجياً في التدريب المتخصص الذي يجمع بين المعارف والعلوم العسكرية المتقدمة، والجاهزية البدنية العالية، والمهارات التكتيكية الدقيقة.. وهذا ما لمسناه في العروض التي عكست مستوياتٍ مُشرّفةً من الاحترافية والكفاءة وبيّنت المدى المتقدم لما اكتسبه منتسبو الخدمة الوطنية من قدرات تؤهلهم لأداء المهام الدفاعية بكل اقتدار».
وافتُتحت العروض بعزف السلام الوطني، تبعها استعراض ميداني تضمّن تنفيذ تمارين قتالية وتكتيكية متقدمة، بالإضافة إلى عروض للمشاة والتنسيق الجماعي ومهارات الميدان، والتي عكست الاحترافية العالية في أداء المهام.
وقد خضع المجندون لتدريبات شاملة خلال فترة برنامج الخدمة الوطنية شملت الجوانب النظرية والعملية، بالإضافة إلى اللياقة البدنية والفنون القتالية والانضباط، لضمان تكامل كافة العناصر التي تكفل إعداد الكوادر القادرة على تقديم أعلى مستويات الأداء الميداني والكفاءة التامة في تنفيذ المهام.