موظفون في القطاع العام وثغرة جديدة في نظام الموارد.!
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أقترح حلّاً من خيارين؛
موظفون في القطاع العام وثغرة جديدة في نظام الموارد.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
هناك فئات من الموظفين العموميين لا تنطبق عليهم أحكام #نظام #إدارة #الموارد_البشرية في #القطاع_العام رقم (33) لسنة 2024 أبداً، بالرغم من أنهم يُعيَّنون بقرارات من الدوائر الحكومية والعامّة ويزاولون أعمالاً في صميم الأعمال التي يزاولها موظفون عموميون آخرون.
هؤلاء الموظفون الذين لا يشملهم نظام إدارة الموارد البشرية هم:
١) موظفو المياومة في القطاع العام.
٢) الموظفون المعيَّنون على نظام عقود شراء الخدمات في القطاع العام.
٣) معلمو ومعلمات التعليم الإضافي في وزارة التربية والتعليم.
٤) معلمو ومعلمات تعليم اللاجئين السوريين.
٥) معلمات مراكز محو الأمية وتعليم الكبار التابعة لوزارة التربية والتعليم.
أما السبب في عدم شمولهم بنظام الموارد البشرية في القطاع العام بالرغم من أدائهم لأعمال ووظائف في القطاع العام وتحت إشراف الجهات الحكومية المعنية، وبالرغم من أن تعيينهم يتم بقرارات من المراجع المختصة في دوائر القطاع العام، فهو أن المادة (3/أ) من نظام الموارد قَصَرَت سريان أحكام النظام على الموظفين المُعيّنين في وظائف مُدرجة في جدول التسكيلات فقط.
أما الوظائف المذكورة لمن يتم تعيينهم بالمياومة أو بشراء الخدمات أو التعليم الإضافي أو تعليم الأمية فهي وظائف غير مُدرَجة في جداول التشكيلات الرسمية للقطاع الحكومي والعام في الدولة كما هو معروف.!
المشكلة أن هذا يتناقض مع ما تهدف إليه السياسة العامة لإدارة الموارد البشرية في القطاع العام من زيادة إنتاجية الموظفين وكفاءتهم للوصول إلى قطاع عام مُمَكَّن وفعّال يكون محور اهتمامه المواطن وقادر على تحقيق الرؤى والأولويات الوطنية. فكيف يستقيم هذا مع عدم شمول الفئات المذكورة بأحكام هذا النظام بالرغم من قيامها بمهام وظيفية بعضها يدخل في صميم عمل القطاع العام ومن محاوره المهمة والحيوية.؟!
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هذه الثغرة في عدم شمول الفئات المذكورة بنظام الموارد تتعارض تماماً أيضاً مع المبادىء والمرتكزات التي ترتكز عليها الخدمة في القطاع العام ومنها: سيادة القانون، والشفافية، والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والتمكين والتحفيز، والفاعلية والكفاءة. وذلك وفقاً لما جاء في المادة (6) من النظام.!
وقبل هذا وذاك فالفئات المذكورة من الموظفين تعاني من الكثير من الانتهاكات الواقعة على حقوقها؛ سواء ما يتعلق بالحرمان من الإجازات السنوية والمرضية، وضعف الأجور، وعدم شمول فئات منهم بالضمان، والحرمان من التأمين الصحي، والحرمان من إجازة الأمومة مدفوعة الأجر، وتعرضهم للإنفكاك عن العمل خلال الإجازات الصيفية والشتوية بالنسبة للمعلمين..الخ.
لذا فإنني أقترح على الحكومة لمعالجة هذه المشكلة أحد أمرين:
الأول: شمولهم بنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام وبنظام الخدمة المدنية تحت مُسمّى فئة جديدة من الموظفين يتم الاتفاق عليها، وبالتالي أنْ يحظى هؤلاء الموظفون بحقوق شبه مماثلة لحقوق الموظفين المُدرَجَة وظائفهم في جداول التشكيلات الرسمية.
الثاني: شمولهم بأحكام قانون العمل في إطار تكييف قانوني بافتراضهم فئة من العاملين غير الرسميين في القطاع العام، وبالتالي شمولهم بأحكام قانون الضمان الاجتماعي وبجميع التأمينات السارية على المؤمّن عليهم العاملين في القطاع الخاص، ومنها تأمين التعطل عن العمل وتأمين الأمومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: موسى الصبيحي نظام إدارة الموارد البشرية القطاع العام الموارد البشریة فی فی القطاع العام نظام الموارد
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 مسعفين وصحفي خلال مجازر جديدة في القطاع (شاهد)
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، في قصف مكثف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على مناطق واسعة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكدت الوكالة أن ثلاثة مسعفين فلسطينيين استشهدوا جراء استهدافهم من قبل طيران الاحتلال أثناء محاولتهم إنقاذ مصابين في منطقة المحطة بحي التفاح شرق مدينة غزة.
أسماء الشهداء من الطواقم الطبية:
ـ حسين محيسن،
ـ براء عفانة
ـ وائل العطار
الذين ارتقوا بعد استهدافهم من قِبل الاحتلال أثناء بانتشال الجرحى من شارع يافا في حي التفاح بمدينة غزة. pic.twitter.com/23cs91i6Ks — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 9, 2025
كما استشهد الصحفي مؤمن أبو العوف والذي كان برفقه المسعفين الشهداء، بعد استهدافهم من قبل الاحتلال في شارع يافا بمدينة غزة.
وأوضحت مصادر طبية أن القصف الجوي استهدف عمارة الشعراوي والحداد في حي التفاح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين، كما شنّت الطائرات الحربية غارات على خيام النازحين في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
#شاهد .. فيديو سابق يظهر فيه الشهيد المسعف حسين محيسن، والذي ارتقى في قصف للاحتلال قبل قليل، مع طفلة أنقذها من تحت الركام. pic.twitter.com/bngI0sOohS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 9, 2025
وارتفع عدد الشهداء إلى 65 فلسطينيا، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي استهدفا مناطق عدة في قطاع غزة منذ صباح الاثنين، وبين الضحايا أطفال ونساء وباحثون عن الطعام.
يأتي ذلك رابع أيام عيد الأضحى، وهو العيد الرابع الذي يحل على غزة وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل، وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في محافظات شمال ووسط وجنوب القطاع.
وفي أحدث الغارات، استشهد 8 فلسطينيين، بينهم 4 نساء، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرة مسيرة استهدفت خيمة تؤوي نازحين داخل مخيم "الحياة" غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وأوضح شهود عيان أن المخيم يضم آلاف النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم بعد تدميرها، أو بسبب أوامر الإخلاء التي فرضها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية.
بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن أهالي قطاع غزة، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
وأوضحت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه "استشهد خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة".
وأضافت أنه "في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات الاحتلال صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف".
وتابعت: "لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش الاحتلال وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان".