“قافلة الإبل” تجوب بالزوار في صيف حراء الثقافي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
المناطق_واس
شهدت فعالية قافلة الإبل المصاحبة لفعاليات صيف حي حراء الثقافي والمقُامة بالحي حتى 6 / 2 / 1446 هـ، حضورًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا بين زوار وأهالي مكة المكرمة.
ويأتي تقديم فعالية قافلة الإبل لتأصيل الارتقاء بالموروث السعودي الأصيل، إلى جانب إدراك أهميته الخالدة وقيمته الوطنية، عبر تسليط الضوء على تاريخ الإبل الممتد عند رجالات العرب في جميع الأحداث، بما يعزز من انسجام الإبل في المناسبات المختلفة التي تمر على حياة الإنسان، لما تشكله هذه الراحلة وما تحتويه من قوافل واستخدامات متعددة في الحياة، ولغرس حب التراث من خلالها والارتباط الوثيق بحياة الأجداد.
وشكل مناخ “قافلة الإبل” لفعاليات صيف حراء مقصدًا مليئًا بالإثارة والتنوع لمرتادي وزوار مكة المكرمة، وسط أجواء تفاعلية لما كانت عليها الإبل في الحقب الماضية وعلى امتداد العصور، من حيث مشاهدة الركوب وسير القوافل، وتجسيد مظاهر استخدامها، وكيفية الاعتناء بها وتربيتها، والتأمل في معجزة خلقها وقوة عظمتها، وكيف كانت بمثابة الوسيلة الرئيسية للحل والترحال آنذاك، وأحد أهم المستلزمات الأساسية في التنقل والسفر، إضافة إلى كيف أصبحت الإبل عاملًا رئيسًا لتسيير الكثير من الأعمال والمتطلبات.
وأوجدت فعالية “قافلة الإبل” بين الزوار بصيف حراء، صورة بانورامية عتيقة، في توظيف مظهر من مظاهر الاستخدامات التليدة والأثرية، ومحاكاة واقع حياة البادية في الأيام الخوالي أمام المرتادين، مع شرح كيفية تعدد منافعها وفوائدها، وطرق التعامل معها من المقتنين لها في عقود وقرون مضت، فيما شكلت على الصعيد ذاته دلالة ترفيهية ومنشطًا من مناشط السياحة في ظل ما تمثله من عمق في تعزيز الهوية الوطنية، وأحد قواعدها الغنية، لكونها مستمرة بشموخها وأنفتها، تقاوم بعزتها كافة المتغيرات، للتكيّف مع البيئة بكافة مستجداتها وأنواعها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش عن مشواره مع الخُضر: “الهزيمة أمام غينيا كانت نقطة الانطلاق الحقيقية”
في أول تصريح موسع له منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري، كشف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عن تفاصيل تجربته مع “الخضر”.
وذلك عبر القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على منصة يوتيوب، متحدثًا بصدق وشفافية عن التحديات التي واجهته منذ قدومه، وأهدافه المستقبلية رفقة طاقمه الفني.
أعرب بيتكوفيتش عن سعادته الكبيرة بتولي تدريب الجزائر، مشيرًا إلى أنه وجد منذ البداية “بيئة دافئة” ومجموعة من اللاعبين المتحمسين لتقديم الأفضل.
وأوضح أن العمل لا يقتصر فقط على الأداء في المباريات، بل يشمل أيضًا تغيير الذهنيات وتطوير طريقة تفكير اللاعبين في كيفية الوصول إلى النتائج وتحقيق الأهداف على المدى البعيد. وقال بيتكوفيتش:”وجدت مجموعة متحمسة لفعل أشياء إيجابية وتطوير طريقة تفكيرها… هذا منحنا دافعا أقوى لتحقيق النجاح”.
وكشف المدرب السويسري من أصول بوسنية أن البداية لم تكن واضحة تمامًا، حيث اعتبر المباريات الودية الأولى مرحلة استكشافية استغلها للوقوف على جاهزية اللاعبين ومستوى التجانس بينهم.
إلا أن أولى مواجهات تصفيات كأس العالم لم تسر كما كان يأمل، حيث تكبّد المنتخب خسارة أمام غينيا وصفها بيتكوفيتش بأنها “أسوأ لحظة في 14 شهرًا”. لم يستسلم بيتكوفيتش وطاقمه الفني، بل اعتبروها نقطة انطلاق جديدة.
كما استغل الطاقم تلك المرحلة لإعادة ترتيب الأوراق، وتحويل الفشل إلى دافع للعمل، حيث قال: “لقد كانت لحظة صعبة، لكنها أصبحت فرصة لإعادة تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية، وواصلنا العمل بتركيز أكبر”.
كما أكد بيتكوفيتش في تصريحه أن الرؤية أصبحت أوضح الآن، وأنه يشعر بثقة أكبر تجاه المجموعة التي يقودها، مشددًا على أن التحسن سيتواصل مع مرور الوقت، خاصة مع الدعم الكبير الذي يلقاه من داخل أروقة الاتحادية والجماهير الجزائرية.