انتحار سجينة روسية يكشف عن انتهاكات خطيرة بحق السجينات في مصر
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تتعرض المعتقلات السياسيات المصريات في سجن العاشر من رمضان للنساء للعديد من الانتهاكات والتجاوزات بالرغم من قيام مصلحة السجون بتغيير عدد من الضباط المسؤولين من السجن.
وكشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن حصولها على رسالة مسربة من داخل السجن تؤكد استمرار الانتهاكات بشكل ممنهج، وتسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المعتقلات السياسيات في سجن العاشر من رمضان للنساء بحسب وصف الشبكة.
تكشف الرسالة عن ممارسات السلطات الأمنية في السجن وبأوامر مباشرة إلى المسيرات (المسجونات الجنائيات المسؤولات عن إدارة العنابر بشكل مباشر والمتحكمة فعليا في كل شيء يخص المعتقلات) للقيام بتلك الممارسات المهينة والخطيرة والتي ترقى إلى التعذيب الممنهج الذي أدى إلى قيام إحدى السجينات الجنائيات من روسيا بالانتحار نتيجة الضغوط الشديدة التي تعرضت لها.
وكانت الشبكة المصرية لحقوق الانسان قد كشفت من أيام عن انتحار سجينة روسية داخل محبسها بسجن العاشر من رمضان للنساء (مركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان) نتيجة لظروف الاحتجاز القاسية وإصابتها بحالة نفسية نتيجة للضغوط الكثيرة التي مورست عليها وعلى الكثير من المحبوسات على ذمة قضايا سياسة سياسية وجنائية من قبل ادارة السجن والمسيرات الجنائيات.
وأعلنت الشبكة أن الانتهاكات التي تتعرض لها السجينات تتلخص في اختلاط المعتقلات السياسيات بالجنائيات، حيث يتم توزيع المعتقلات السياسيات على غرف مشتركة مع سجينات جنائيات متهمات بجرائم قتل وسرقة وتعاطي وبيع المخدرات، مما يعرضهن لإهانات لفظية وتهديدات مستمرة، ويزيد من سوء وضعهن النفسي ويعرض حياتهن للخطر.
وقالت الشبكة إن وزارة الداخلية تسيطر على السجن بواسطة سجينات جنائيات، حيث تتحكم "المسيرات"، وهي إحدى السجينات الجنائيات في إدارة السجن، وتعتمد السلطات على هذه السجينة وأعوانها في إدارة الزيارات والجلسات والمستشفى، مما يعرض المعتقلات لمزيد من الابتزاز البدني والنفسي ومزيدا من الانتهاكات.
وتتعرض السجينات للعقوبات والتأديب التعسفي على أي اعتراض أو خلاف مع السجانات أو السجينات الجنائيات، تشمل العقوبات التكديس في الحجرات، والحبس الانفرادي لفترات طويلة، والنقل إلى سجون بعيدة مثل سجن الوادي الجديد.
فيما تفرض قيود شديدة على المعتقلات تشمل منع الصلاة الجماعية، وقيام الليل، والسحور بعد وقت معين، وقراءة القرآن بشكل جماعي، ودخول الكتب (ما عدا الروايات الهابطة)، والتصنيع، والنقل إلى سجون أخرى، والزيارات الداخلية. ويتم تطبيق هذه القيود بشكل انتقائي ضد المعتقلات السياسيات.
كما كشفت الشبكة المصرية من خلال تلك الرسالة منع المعتقلات من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، ونقلهن إلى المستشفى بوسائل غير إنسانية وبمعاملة سيئة. ويُفرض عليهن ارتداء الكلبشات خلال النقل، ويتعرضن للإهانة من قبل المرافقين الطبيين والأمنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصريات مصر الشبكة المصرية لحقوق الانسان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يتم تخفيف الأحمال في الصيف؟.. «الكهرباء» تكشف تفاصيل عمل الشبكة الموحدة
تخفيف الأحمال الصيف.. مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتساءل كثير من المواطنين: هل سيتم تخفيف الأحمال الكهربائية هذا الموسم؟
في هذا التقرير، يكشف الدكتور منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تفاصيل مهمة حول عمل الشبكة الكهربائية الموحدة واستقرار التيار الكهربائي في مصر.
هل ستتم تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف؟أكد الدكتور منصور عبد الغني، أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أوقفت جميع خطط تخفيف الأحمال الكهربائية خلال فصل الصيف الحالي، مشددًا على أن التيار الكهربائي سيكون متاحًا بشكل مستمر لكل الاستخدامات المنزلية، الصناعية، الزراعية، والتجارية دون انقطاع.
أوضح عبد الغني أن وقف تخفيف الأحمال جاء بعد إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في يوليو الماضي، مع وضع خطة عمل متكاملة تشمل جميع السيناريوهات. وتم تنفيذ هذه الخطة بجهود مشتركة بين وزارات الكهرباء، البترول، والمالية، ما ساهم في تحسين كفاءة الشبكة وضمان استقرارها.
ما هي أبرز الإجراءات التي اتخذت لضمان استقرار الشبكة؟وذكر المتحدث الرسمي، أن الوزارة عملت على تعظيم كفاءة استخدام الوقود لمحطات توليد الكهرباء، بالتعاون مع وزارة البترول، ما أسفر عن توفير نحو 8.3 مليار جنيه في تكلفة الوقود خلال الستة أشهر الماضية. كما تم إدخال قدرات جديدة من الطاقات المتجددة، تشمل 1000 ميجاوات من طاقة الرياح و700 ميجاوات من الطاقة الشمسية، مع تطبيق حلول لتخزين الطاقة لاستخدامها وقت الذروة.
هل محطات توليد الكهرباء جاهزة لمواجهة أية طوارئ؟وأكد الدكتور منصور عبد الغني، أن محطات التوليد في مصر مستعدة للعمل بكفاءة تحت مختلف الظروف، مع متابعة فنية وتقنية يومية لضمان استقرار الشبكة الكهربائية.
وأشار عبد الغني، إلى أن الحوادث الفنية مثل خروج محول عن الخدمة (كما حدث مؤخرًا في قنا) تُعتبر من الحالات الطارئة التي يتم التعامل معها سريعًا، وتوفير بدائل فورية دون اللجوء إلى تخفيف الأحمال أو انقطاع التيار.
كيف تتابع الوزارة شكاوى المواطنين وتحسين جودة الخدمة؟تم تحديث منظومة الشكاوى لتصبح فورية ومباشرة، مع متابعة مستمرة لجودة الخدمة، بما يواكب حجم الاستثمارات الكبيرة التي تمت في قطاع الكهرباء خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضاًلمواجهة حرارة الصيف.. سيناريوهات الكهرباء والبترول لتأمين توفير الوقود لمحطات التوليد
إجراء عاجل من الصحة بشأن واقعة انقطاع الكهرباء بمستشفى أم المصريين
نقل الحالات الحرجة فورا.. بيان عاجل من «الصحة» بشأن انقطاع الكهرباء في مستشفى أم المصريين