البنك الزراعي يوقع بروتوكول تعاون لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج مصابي الحروق
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
وقع البنك الزراعي المصري ومؤسسة أهل مصر للتنمية، بروتوكول تعاون لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وذلك في إطار دور البنك الزراعي الوطني ومسؤوليته المُجتمعية، وبما يعكس حرصه على دعم المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع لرفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة حياتهم، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ووفقًا للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بتقديم الدعم اللازم للمساهمة في تجهيزات غرفة الفرز بقسم الطوارئ وغرفة انتظار المرضى بالعيادات الخارجية بمستشفى أهل مصر لعلاج مصابي الحروق، بما يسهم في تعزيز جهود المستشفى للقيام بدورها الحيوي في تقديم خدمة صحية عالية الجودة بصورة مجانية لإنقاذ حياة مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
هذا ووقع البروتوكول محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، والدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، بحضور الأستاذ سامي عبد الصادق، والأستاذة غادة مصطفى، نائبًا الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، والأُستاذة غادة توفيق، وكيل مُحافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المُجتمعية، وعدد من قيادات البنك ومسؤولي المؤسسة ومستشفى أهل مصر.
وعلى هامش مراسم توقيع البروتوكول، قام وفد البنك الزراعي المصري بجولة تفقدية داخل أروقة المستشفى، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المستشفى لمرضى الحروق، كما استمع وفد البنك إلى شرح مفصل من الأطقم الطبية حول آليات العمل داخل المستشفى والخدمات الطبية المتطورة التي تُقدم للمرضى على مدار الساعة.
وخلال الزيارة، أكد الأستاذ محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل تجسيدًا للدور الوطني للبنك، ومن منطلق مسؤوليته المجتمعية التي من بين أهدافها المساهمة في دعم المبادرات الرائدة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، كما أن هذا التعاون يأتي استكمالًا لدور البنك في دعم قطاع الرعاية الصحية بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية والمساهمة في تيسير حصول المواطنين عليها.
وأوضح أبو السعود، أن البروتوكول يستهدف تعزيز فعالية واستدامة خدمات الرعاية الطبية لمستشفى أهل مصر التي تُمثل صرحًا طبيًا يعمل على تقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من المواطنين من مصابي الحروق، مثمنًا جهود إدارة المستشفى والأطقم الطبية بالمستشفى في توفير متطلبات الرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها مجانًا لمرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، والتزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في رعاية المرضى، بما فيها الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي.
وأشار إلى أن مساهمة البنك تركزت على تجهيز غرفة الفرز بقسم الطوارئ، والتي تستقبل نحو 3500 مريض سنوياً، بالإضافة إلى تجهيز غرفة انتظار المرضى بالعيادات الخارجية، والتي يقصدها نحو 22 ألف مريض وعائلاتهم سنوياً، وهو ما يعظم استفادة المستشفى من الدعم الموجه من البنك، ويساعدها على القيام بدورها الحيوي في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، نظراً لأهمية خدمات الطوارئ في إنقاذ حياة مصابي الحوادث والحروق الذين غالباً ما يفقدون أرواحهم، نتيجة عدم توافر أقسام طوارئ مجهزة في أغلب المستشفيات، ولا يمكن وضعهم على قوائم انتظار مثل أي مريض آخر.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر" أعبر عن امتناني لهذا التعاون البنّاء مع البنك الزراعي المصري، ودعمه لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، الذي يعكس روح المسؤولية المجتمعية والتكاتف من أجل خدمة مرضى الحروق وتحسين جودة الرعاية الصحية".
وأشارت إلى أن توقيع هذا البروتوكول يُعد خطوة مهمة تدعمنا إلى حد بعيد في تكملة المرحلة الثانية من المستشفى، التي سوف تمكننا من استقبال عدد أكبر من المرضى وإنقاذ حياتهم موجهة الشكر للبنك الزراعي على ثقته وشراكته الحقيقية في دعم العمل الإنساني.
فيما أكدت غادة توفيق، وكيل مُحافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المُجتمعية، على الدور الهام الذي يقوم به القطاع المصرفي في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال دعم مشروعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، التي من شأنها إحداث تنمية بشرية متكاملة لبناء المواطن المصري وصولًا لتحقيق رؤية مصر 2030، مُثمنة جهود التعاون بين البنك الزراعي المصري ومستشفى أهل مصر، ما يسهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية العاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من مصابي الحروق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري الرعاية الصحية بروتوكول تعاون خدمات صحية متكاملة رؤية مصر 2030 علاج الحروق البنک الزراعی المصری الرعایة الصحیة للبنک الزراعی أهل مصر لعلاج مصابی الحروق فی دعم
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
وقَّعت وحدة التنمية المحلية بالهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور، بهدف تعميق التعاون المشترك وبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقعت البروتوكول عن جامعة دمنهور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الهيئة القبطية الإنجيلية الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة، وذلك بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، إلى جانب السادة وكلاء كليات العلوم والهندسة والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور.
وأكدت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات العلمية والبحثية والبيئية، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبهدف تعزيز جهود التوعية بالتغيرات المناخية لدى طلاب الجامعات، والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأستاذ رفيق ناجي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة دمنهور تمثل خطوة هامة نحو توسيع نطاق العمل التنموي، خاصة في البرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، عبر محاور تنموية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى إدماج الشباب في العمل المناخي، منها مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تنفذه الهيئة، مع إطلاق مسابقة ابتكار لحل أزمة المياه، خاصة مياه الري، من خلال أفكار ومشاريع يقودها الشباب.