«الشارقة الخيرية» تستقبل 2.2 مليون تبرع عيني خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبلت جمعية الشارقة الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري، 2.2 مليون تبرع عيني، تضمنت أجهزة كهربائية وأثاث منزلي وملابس، إلى جانب المواد الغذائية، وذلك ضمن مشروع «من قديمكم إلى جديدهم»
وقال سالم الحمادي مدير إدارة الخدمات الإدارية واللوجيستية، إن الجمعية استقبلت خلال نصف العام الجاري مليوني قطعة ملابس مستعملة، إلى جانب ما يزيد على ربع مليون قطعة أثاث منزلي وأجهزة كهربائية ومواد غذائية.
أوضح الحمادي، أنه يتم فرز كافة التبرعات وانتقاء الصالحة للاستخدام وجمعها، ثم تمكين الأسر المستحقة من الحصول على ما يلزمها منها، وحصر أعداد المستفيدين عبر لجنة مختصة وتسليمهم بطاقات شراء معبأ بها قيمة رصيد شراء من داخل المتجر، وذلك سعيا من الجمعية إلى صون كرامة المستفيدين.
وتابع أن الجمعية تقوم بحفظ المواد الغذائية في مواقع صالحة للتخزين وتدخل المواد الغذائية في دعم مشروع السلة الغذائية وإطعام المساكين، بينما تسهم الأجهزة الكهربائية والأثاث المنزلي في دعم مشروع تأثيث منازل وبيوت المحتاجين، موضحاً أنه يتم جدولة الأجهزة والمواد التالفة وتسليمها للشركات المعنية بإعادة التدوير وتحصيل مقابل مادي يسهم في دعم مشاريع الجمعية.
مظهر حضاريأكد الحمادي أن الجمعية تستثمر في تبرعات الجمهور العينية بدلاً من التخلص منها في حاويات النفايات الهالكة، ما يعد مظهراً حضارياً يحافظ على البيئة والمظهر الحضاري، ودعا الجمهور وأفراد المجتمع للاستفادة من وسائل التبرع الميسرة للمواد العينية التي تتيحها الجمعية والممثلة في تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني للجمعية متضمناً بيانات المواد المراد التبرع بها وموقع المتبرع حتى تتمكن فرق العمل من القيام باستلام التبرعات.
كما يمكن التواصل من خلال خدمة «واتس آب» لطلب مندوب لاستلام التبرع، أو الحضور لمقر الجمعية الرئيسي أوأحد فروعها بمدن الشارقة، وتسليم التبرعات، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى جميع المتعاونين خلال المرحلة الماضية حيث أن تعاونهم وتبرعاتهم أدخلت البهجة والسرور على عدد كبير من الأسر المستحقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة جمع التبرعات
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تستأنف دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة
الثورة نت|
استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة والتي عُقدت للمرة الأولى في أبريل عام 1997.
ويأتي استئناف هذه الجلسة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو”، في الرابع من يونيو الجاري، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في غزة، قدمته الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، كما يطالب “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء الحصار فورا وفتح جميع المعابر الحدودية وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء القطاع وعلى نطاق واسع.
وفي افتتاح الدورة المستأنفة، قال رئيس الجمعية العامة، فيليمون يانغ، إنه بعد 20 شهرا من الحرب، “يجب أن تنتهي أهوال غزة”، مشددا على أنه على الرغم من إلحاح المسألة، فإن مجلس الأمن “لا يزال مشلولا بشأن هذه القضية، وغير قادر على الوفاء بمسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وقال إنه “من غير المقبول أن يستمر قتل المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، دون نهاية تلوح في الأفق، وأن يستمر احتجاز الاسرى، وأن يُحرم المدنيون عمدا من الطعام والماء والدواء، وأن يستمر تهجيرهم قسرا”.
من جانبه قدّم مندوب إسبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير هيكتور خوسيه غوميز مشروع القرار إلى الجمعية، والذي قال إنه يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وبالتيسير الفوري والدائم لدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات والمأوى، وتوفير مياه الشرب النظيفة، بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.