المحافظ إدريس يتفقد منسوب المياه في سد الضيق المائي بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
تفقد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، اليوم، منسوب المياه في سد الضيق المائي بمدينة البيضاء جراء تدفق السيول وهطول الأمطار الغزيرة التي من الله بها مركز عاصمة المحافظة.
وخلال الزيارة استمع المحافظ إدريس ومعه وكيل المحافظة عبدالله الجمالي من مدير فرع مؤسسة المياه بمدينة البيضاء أحمد عمر الهدار، إلى شرح حول كمية المياه الممتدة في السد الذي يغذي آبار المياه السطحية في مدينة البيضاء والتي يعتمد عليها مشروع المياه في عدد من أحياء المدينة، وكذلك من المواطنين إلى إيضاح عن مدى استفادتهم من السيول لري مزارعهم وما يرافقها من الصعوبات والاحتياجات المطلوب توفرها لتفادي أضرار السيول بالأراضي الزراعية بالمدينة والمناطق المجاورة.
وخلال الزيارة أكد محافظ البيضاء، أهمية السدود في المديريات والقرى لتغذية المياه الجوفية والحفاظ على الآبار السطحية وخدمة الزراعة.
وأشاد بدور السدود والحواجز في الاستقرار السكاني وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن واستمرار العدوان الذي استهدف الإنسان ومقومات الحياة والحصار الجائر على البلاد.
وحث محافظ البيضاء، على الاستمرار في صيانة المنشآت والحواجز المائية بشكل دوري لتحقيق الفائدة المرجوة منها في ري مساحات زراعية واسعة دون خسائر أو أضرار بما يكفل استغلال مياه الأمطار والتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وتحقيق الأمن والاكتفاء الغذائي.
ووجه مكتب الزراعة والري بالمحافظة والجهات المعنية بضرورة بناء غرفة لحماية أنابيب السد من الاعتداء والتعرض للتلف والمحافظة عليها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان