جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل احد جنوده متأثراً بإصابته قبل أيام في رفح
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت/
اعترف جيش العدو الصهيوني ، اليوم الأحد ، بمقتل جندي في صفوفه، وذلك بعد نحو أسبوع على إصابته بجروح خطرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش العدو في بيان صدر عنه، أنّ القتيل هو رقيب من لواء “غفعاتي”. وكان القتيل قد أُصيب في الـ20 الشهر الحالي، من جراء استهداف بقذيفة مضادة للدبابات في رفح.
وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى أكثر من 690 جندياً وضابطاً، منذ بداية “طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية، ووفقاً للأرقام التي أوردها إعلام عبري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: تعطيل العدو الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة سياسة لاستمرار مخطط التجويع
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن تعطيل حكومة العدو الصهيوني الفاشي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام، يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي يمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
وقالت “حماس”، في بيان: “يحاول العدو الصهيوني إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.
وأكدت الحركة تمسكها “بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول العدو فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.
وأضافت: “إن إغاثة شعبنا الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وإن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة”.