رابط نتائج الثانوية العامة 2024 فلسطين الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
رابط نتائج الثانوية العامة 2024 فلسطين الضفة الغربية، حيث اقتربت لحظة إعلان نتائج التوجيهي 2024 في الأراضي الفلسطينية وخاصة محافظات الضفة الغربية بالكامل ، وكذلك طلبة سكان قطاع غزة الذين نزحوا الى جمهورية مصر العربية ، وتقدموا لاختبارات الثانوية العامة في المدارس هناك تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ومتابعة السفارة الفلسطينية في القاهرة.
ومع بدء العد التنازل واقتراب لحظة الحسم لآلاف الطلاب والطالبات بات الجميع يبحث عن رابط نتائج الثانوية العامة 2024 فلسطين الضفة الغربية ، حيث أن طلبات وطالبات قطاع غزة لن يتمكنوا هذا العام من البحث عن نتائج التوجيهي 2024 ، بسبب ظروف الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من شهر أكتوبر الماضي وما زالت مستمرة حتى اللحظة.
رابط نتائج الثانوية العامة 2024 فلسطين الضفة الغربيةرابط نتائج الثانوية العامة 2024 فلسطين الضفة الغربية، إذ يعيش طلاب وطالبات المحافظات الشمالية في الوقت الحالي حالة من التوتر والقلق ، كلما بدأ العد التنازلي في الاقتراب من لحظة الحسم التي ينظرها الطلبة على مدار الأيام الماضية، حيث تعتبر المرحلة الثانوية من أهم مفاصل الحياة الأكاديمية لهذه الفئة.
وسيتم الإعلان عن نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) في فلسطين لعام 2024 صباح يوم الاثنين الموافق 29 يوليو 2024.
وتقدم لهذا الامتحان حوالي 87,826 طالبًا وطالبة من مختلف المناطق، بما في ذلك الضفة الغربية، القدس ، بالإضافة إلى الطلاب الفلسطينيين في الخارج.
رابط نتائج الثانوية العامة 2024 فلسطين الضفة الغربية ( هنا) سيتم تفعيل الرابط فور الإعلان
ومنذ عدة أيام قامت الشرطة الفلسطينية وعبر منصاتها الاجتماعية الرسمية بنشر رسائل توعية عن مخاطر استخدام السلاح وإطلاق النار والألعاب النارية بعد معرفة رابط نتائج الثانوية العامة 2024 فلسطين الضفة الغربية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
البلاد – غزة
بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.
ضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.
القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.
يرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.
وأحد أبرز المؤشرات على هذا المسار، كان منع زيارة وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله مؤخراً، وهو ما وصفته الصحيفة الإسرائيلية بأنه “إشارة صريحة إلى نهج الحكومة الجديدة في رفض أي مقاربة سياسية عربية أو دولية”.
وتحذر هآرتس من أن هذه السياسات ستفتح المجال أمام صدام محتمل مع عدد من العواصم العربية والأوروبية، وربما مع الولايات المتحدة أيضاً، رغم ما يُشاع عن تقارب بين نتنياهو والإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب.
يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.
وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.
لكن، ومع تحذيرات الخبراء الإسرائيليين أنفسهم من تداعيات هذه السياسات، يبدو أن الطريق نحو تصعيد جديد في الضفة الغربية – وربما على مستوى إقليمي أوسع – بات أقرب من أي وقت مضى، ما لم يتم التحرك لاحتواء هذا التوجه ومنع تحوّله إلى أمر واقع دائم.