"الملكية الفكرية" تفعَل شرط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني للوكلاء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية عن بدء تطبيق شرط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني الصادرة من الهيئة للحصول على شهادة الترخيص لوكلاء الملكية الفكرية.
جاء ذلك بعد صدور قرار مجلس إدارة الهيئة الأخير، الذي قضى بتعديل بعض النصوص الواردة في قواعد الترخيص لتقديم خدمات الملكية الفكرية.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبّه من تكوّن أمطار غزيرة على منطقة عسيرأمانة الطائف تحذر ملاك المباني من التجاوزات المخالفة لشهادة الامتثالويشترط القرار الجديد الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني كأحد الشروط الأساسية للحصول على الترخيص وممارسة تقديم خدمات الملكية الفكرية نيابة عن الآخرين أمام الهيئة.
يجدر بالذكر أن الاختبار التأهيلي المهني هو أحد اشتراطات الحصول على ترخيص لممارسة أنشطة تقديم الخدمات المتعلقة بالملكية الفكرية. يهدف الاختبار إلى بناء الكوادر الوطنية المهنية المتخصصة في المجال، ويتضمن عدداً من المعارف والمهارات والممارسات والأمثلة الواقعية التي تمكّن المتقدمين من الأداء المهني والاحترافي في تقديم خدمات الملكية الفكرية، من حيث المعرفة النظرية والقدرة على التطبيق بجودة عالية ومدى إدراك المسؤولية المهنية التي يتعين على الوكيل التحلي بها.
ودعت الهيئة الراغبين في الحصول على ترخيص لتقديم خدمات الملكية الفكرية إلى زيارة موقعها الرسمي saip.gov.sa والاطلاع على شروط ومتطلبات الحصول على شهادة الترخيص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة الهيئة السعودية للملكية الفكرية شرط شهادة الترخيص الحصول على شهادة
إقرأ أيضاً:
متخصصون: الإعلام المهني يواجه تحديات العصر
شكلت قمة الإعلام العربي في دورتها الـ23 منصة حوارية مهمة للوقوف على دور الإعلام المهني في مواجهة تحديات العصر، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والانفجار الرقمي، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي.
وأكد عدد من المتخصصين من مختلف المؤسسات الإعلامية، على هامش القمة، أهمية بلورة رؤية متكاملة حول واقع الإعلام العربي وسبل تطويره، مشددين في الوقت ذاته على الطابع الريادي الذي باتت تتميز به التجربة الإعلامية الإماراتية.
من جانبها، قالت نايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «النهار» الإعلامية، إن الحديث عن التحديات في مجال الإعلام ليس بالأمر الجديد؛ إذ لطالما واجه الإعلام صعوبات على مر العقود، نظراً لأن العالم في تغير دائم والتطور التكنولوجي لا يتوقف.
وأضافت أنه منذ أكثر من 90 عاماً، والعالم يشهد تحولات متواصلة، كل مرحلة تحمل معها موجة جديدة من التطور، وعلينا بصفتنا إعلاميين ومؤسسات إعلامية أن نواكب هذا التغيير ونتطوّر معه، فالتحديات اليوم لا تقتصر على التكنولوجيا؛ بل تشمل أيضاً صعوبات مالية ولوجستية.
وتطرّقت إلى مبادرات جديدة أطلقتها «النهار»، أبرزها إنشاء أكاديمية ومركز أبحاث، فضلاً عن «نيوز كافيه»، وهو فضاء مخصص للنقاشات وتنظيم الفعاليات الثقافية والمعرفية.
وفي هذا الإطار، قال رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، إن المشهد الإعلامي شهد خلال السنوات الأخيرة تحولات جوهرية، بدأت مع صعود الإعلام الرقمي، الذي فتح المجال أمام فئة واسعة من المؤثرين، من دون أن يستند بالضرورة إلى قواعد مهنية واضحة.
وأضاف: «بدأنا خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية نلمس حالة من الفرز؛ إذ بات الجمهور قادراً على التمييز بين الغث والسمين، وهو ما أعاد الاعتبار للإعلام المهني، الذي حافظ على الرغم من التحديات على مصداقيته وجودة مضمونه».
وأوضح أن الميزة الحقيقية للإعلام المهني تكمن في دقته، والتحقق من صحة الأخبار، واحترام معايير التحرير والتدقيق، مشيراً إلى أن الإعلام التقليدي لم يعد يعمل بمعزل عن الأدوات الرقمية؛ بل بات يوظفها بشكل إيجابي ومتطور.
وأشاد برقاوي، بتطور الإعلام الإماراتي، حيث أثبتت وسائل الإعلام في الدولة تفوقها في استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والفيديو والتطبيقات متعددة الوسائط.
من جانبها، أكدت راغدة درغام، مستشارة قناتي «العربية» و«الحدث» للشؤون الأمريكية والدولية، أن قمة الإعلام العربي تمثل تجمعاً ناجحاً على كافة المستويات، وفي الوقت ذاته فرصة مهمة للنقد الذاتي داخل الوسط الإعلامي.
وأضافت أنه لم يعد العالم مجرد قرية صغيرة؛ بل بات قرية ضخمة مترابطة، نحن كإعلام عربي لسنا بمنأى عن التأثيرات العالمية، وبدورنا نؤثر في الإعلام الدولي، وهو ما يستدعي منا فهماً أعمق للبيئات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكدت أن التحديات التي يواجهها الإعلام تتطلب وعياً جماعياً، وعلى رأسها تحديات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى الاعتماد بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي، والتحليل العميق والتفسير الإنساني للأحداث وهو ما يميز الصحفي الحقيقي، لأن هذه المهنة تقوم على الفهم العضوي والمعرفة العميقة بالواقع، وليس على التوليد الآلي للمحتوى. (وام)