بوابة الوفد:
2025-06-08@23:31:03 GMT

أسباب تساقط الشعر .. تحذيرات مهمة

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

تعد مرحلة تساقط الشعر من أصعب المراحل التي تمر على حياة الانسان خاصة عند الفتيات والسيدات وهناك عوامل عديدة تسبب في تساقط الشعر.

يتراوح المعدل الطبيعي اليومي لعدد الشعر الذي يتساقط بسبب انتهاء دورة حياته من 50 إلى 100 شعرة من شعر فروة الرأس ولا يؤثر هذا المعدل من التساقط على المنظر العام لفروة الرأس.

ويبقى يومياً في فروة الرأس معدل 100 ألف شعرة ويدخل يومياً عدد من الشعر في مرحلة النمو بنفس معدل التساقط الطبيعي، وبالتالي تحافظ فروة الرأس على عدد الشعرات الطبيعي فيها، لكن بحسب ما نشرته صحيفة India Times، فإن هناك 10 أسباب أخرى شائعة لتساقط الشعر، كما يلي:

1.

الاضطرابات الوراثية

إن الاستعداد الوراثي هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، حيث إن الثعلبة الأندروجينية، المعروفة أيضًا باسم الصلع الذكوري أو الأنثوي، هي حالة وراثية تبدأ عادةً بعد البلوغ، عند الرجال، غالبًا ما تؤدي إلى انحسار خط الشعر وبقع الصلع، بينما قد تعاني النساء من ترقق الشعر على طول تاج فروة الرأس.

 

2. التقلبات الهرمونية

يمكن أن تؤدي حالات مثل الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم. فعلى سبيل المثال، تعاني العديد من النساء من تساقط الشعر بعد الولادة والإنجاب وخلال فترة الرضاعة الطبيعية بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. يمكن لاضطرابات الغدة الدرقية، سواء قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أن تعطل أيضًا دورات نمو الشعر.

 

3. الإجهاد النفسي والبدني

يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي والجسدي إلى تحفيز حالات تساقط الشعر مثل تساقط الشعر الكربي، الذي يحدث عندما يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر مرحلة الراحة قبل الأوان، مما يؤدي إلى زيادة التساقط، يمكن أن تؤدي الأحداث المرهقة مثل المرض الشديد أو الجراحة الكبرى أو الصدمة العاطفية إلى تعجيل هذا النوع من تساقط الشعر.

 

4. نقص التغذية

يمكن أن يساهم نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية في تساقط الشعر. تلعب العناصر الغذائية مثل فيتامين Dوالحديد وفيتامين C وفيتامينات B دورًا حاسمًا في صحة الشعر.

على سبيل المثال، يعد فيتامين D ضروريا لإنشاء بصيلات شعر جديدة، بينما يساعد الحديد في نقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر، مما يعزز النمو. يمكن أن يؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى إضعاف الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتساقط.

5. الأدوية

يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى تساقط الشعر كأثر جانبي. يمكن أن تتسبب الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم في تساقط الشعر.

 

تشتهر أدوية العلاج الكيميائي على وجه الخصوص بالتسبب في تساقط الشعر بشكل كبير. إذا حدث تساقط الشعر بسبب الأدوية، فغالبًا ما يكون مؤقتًا، وعادةً ما ينمو الشعر مرة أخرى بمجرد انتهاء علاج الحالات الطبية.

 

6. أمراض المناعة

يمكن أن تتسبب الحالات الطبية المختلفة في تساقط الشعر، حيث تؤدي الأمراض المناعية الذاتية مثل الثعلبة البقعية إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ ومتقطع. في هذه الحالة، يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في بقع صغيرة مستديرة. يمكن أن تتسبب حالات أخرى مثل التهابات فروة الرأس والصدفية والذئبة أيضًا في تساقط الشعر عن طريق إتلاف فروة الرأس وبصيلات الشعر.

 

7. علاجات السرطان

من المعروف أن علاجات السرطان بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي، تسبب تساقط الشعر. تستهدف هذه العلاجات الخلايا سريعة الانقسام، بما يشمل تلك الموجودة في بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بسرعة، وغالبًا في شكل كتل. ويكون تساقط الشعر الناتج عن علاجات السرطان مؤقتًا، وغالبًا ما يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بعد عدة أشهر من انتهاء العلاج.

 

8. فقدان الوزن بشكل كبير

يمكن أن يتسبب فقدان الوزن السريع والكبير في صدمة الجسم ويؤدي إلى تساقط الشعر. وتحدث تلك الحالة غالبًا بسبب الإجهاد الذي يتعرض له الجسم أثناء التغييرات الغذائية المفاجئة ونقص العناصر الغذائية، التي يمكن أن تنشأ عن الأنظمة الغذائية المقيدة. يكون تساقط الشعر المرتبط بفقدان الوزن مؤقتًا بشكل عام ويختفي بمجرد أن يتكيف الجسم ويستقر تناول العناصر الغذائية.

 

9. الجراحة أو نوبات المرض

يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية الكبرى أو نوبات الأمراض الشديدة إلى دفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة، مما يؤدي إلى تساقط الشعر مؤقتًا. يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الجراحة أو التخدير أو المرض نفسه إلى تعطيل دورة نمو الشعر الطبيعية. يظهر هذا النوع من تساقط الشعر عادةً بعد عدة أشهر من الحدث ويمكن أن يستمر لبضعة أشهر قبل استئناف نمو الشعر.

 

10. الحمل

أثناء الحمل، تعمل مستويات الإستروجين المرتفعة على إطالة مرحلة نمو الشعر، مما يؤدي غالبًا إلى شعر أكثر كثافة ولمعانًا. لكن تنخفض بعد الولادة مستويات الإستروجين، مما يتسبب في دخول كمية كبيرة من الشعر في مرحلة الراحة ثم تساقطه في نهاية المطاف، ثم يستأنف الشعر النمو في غضون بضعة أشهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تساقط الشعر السيدات فروة الرأس یؤدی إلى تساقط الشعر العناصر الغذائیة فی تساقط الشعر الغدة الدرقیة بصیلات الشعر مما یؤدی إلى یمکن أن تؤدی فروة الرأس نمو الشعر الشعر فی الشعر ا مؤقت ا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية من انهيار آخر مشفيين بغزة

غزة- "الخطر يقترب ونحن على بعد خطوة واحدة من الانهيار"، يقول مدير عام مجمع ناصر الطبي الدكتور عاطف الحوت، وهو أكبر مرفق صحي حكومي وآخرها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ويقدر الحوت في حديثه مع الجزيرة نت أن المجمع، الذي يضم 3 مستشفيات تخصصية، قد ينهار كليا في غضون 3 أيام، جراء نفاد الوقود، والأرصدة الصفرية لأغلبية الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية، فضلا عن التهديدات المباشرة بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي شملت نطاقات واسعة من المدينة.

وفي بيان رسمي لها، قالت وزارة الصحة إن "التهديدات المباشرة للمناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات هي إجراءات واضحة يقوم بها الاحتلال ضمن خطته الممنهجة ضد المنظومة الصحية".

خروج عن الخدمة

ومجمع ناصر هو الوحيد في مدينة خان يونس، الذي يقدم خدماته لنحو 700 ألف مواطن من سكان المدينة والنازحين فيها، بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة.

كما تسببت أوامر الإخلاء الإسرائيلية بخروج مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن الخدمة عمليا، وبحسب وزارة الصحة "لم يعد ممكنا الوصول إليه نتيجة تصنيف الاحتلال لمحيطه بأنها منطقة قتال خطيرة وإخلائها قسرا من السكان".

ورغم أن الاحتلال استثنى مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل، من أوامر الإخلاء، فإنه أجبر -حسب الطبيب الحوت- سكان حي الأمل، حيث يقع مستشفى الأمل، غرب مدينة خان يونس على النزوح، وبالتالي تعذر الوصول للمستشفى بسبب تصنيف الاحتلال للحي "منطقة قتال خطيرة".

إعلان

ونتيجة ذلك، زادت الضغوط على مجمع ناصر لعدم قدرته على تحويل حالات من الجرحى والمرضى لمستشفى الأمل، وبات منذ أيام يعمل فوق طاقته الاستيعابية، وتتراوح نسبة الإشغال في المجمع حاليا ما بين 170 إلى 180%، حسب الحوت.

نحو 700 ألف مواطن في جنوب قطاع غزة سيكونون بدون خدمة طبية في حال انهار مجمع ناصر الطبي (الجزيرة)

 

ويقع مجمع ناصر في المربع رقم 107 وفق تصنيف الاحتلال، وهو ضمن مناطق محدودة للغاية في المدينة، لم تشملها أوامر الإخلاء الإسرائيلية الواسعة، التي طالت -حسب تقديرات محلية- نحو 95% من مدينة خان يونس وهي الأكبر من حيث المساحة على مستوى القطاع. 

ويقول الحوت إن "عدم وجود المجمع ضمن مناطق الإخلاء لا يعني أننا في أمان"، حيث إنه محاط بمناطق ومربعات سكنية أخلاها الاحتلال قسرا، وبالتالي فإن "الخطر يقترب"، ومعه سيتعذر وصول الطواقم الطبية والجرحى والمرضى، ويشل حركة سيارات الإسعاف.

وأطلع الحوت، اليوم السبت، وفدا من منظمة الصحة العالمية على الواقع المتردي داخل مستشفيات المجمع وأقسامها، وإثر ذلك حذَّرت المنظمة الدولية في بيان لها من انهيار النظام الصحي، وأن آخر مستشفيين يعملان في جنوب القطاع يواجهان خطر التوقف عن العمل.

وقالت المنظمة إن "مستشفيي ناصر والأمل يعملان فوق طاقتهما الاستيعابية وسط نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وقد يخرجان عن العمل في أي لحظة".

ويقول الحوت إن وفد منظمة الصحة العالمية صدم مما شاهده في المجمع، واستمراره بالعمل بالحد الأدنى وفي ظل ضغوط هائلة، "فمثلا لدينا في قسم العناية المركزة 41 جريحا ومريضا، فيما لا نملك سوى 12 سريرا".

ويضيف شارحا آلية عملهم تحت هذه الظروف الضاغطة "كمية الوقود المتوفرة حاليا لا تكفي سوى ليومين فقط، ونعمل وفق خطة ترشيد قاسية، تأتي على حساب المرضى، وحاليا نعمل خلال الفترة الصباحية بكامل طاقتنا، أما الفترة المسائية فتقتصر على إنقاذ الحياة، ولا نستطيع تشغيل كل غرف العمليات، ونضطر لإطفاء الكهرباء عن بعض الأقسام والمباني".

ويمنع الاحتلال المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء، وتؤكد وزارة الصحة أن "إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل والتي تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة".

الدكتور عاطف الحوت يقدر بأن مجمع ناصر الطبي سيخرج عن الخدمة في غضون 3 أيام (الجزيرة) مواجهة الموت

وعن ماذا يعني خروج مجمع ناصر عن الخدمة، يجيب مدير المستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص قائلا إن "كارثة إنسانية فوق حدود التصور ستقع وستفتك بآلاف أرواح الجرحى والمرضى".

ويقول الهمص للجزيرة نت "نجدد التحذير في وزارة الصحة من الوصول إلى اللحظة التي تعني انهيارا كاملا للمنظومة الصحية في جنوب القطاع".

إعلان

وأوضح أن مستشفى الأمل كان يحتوي على جراحات وأشعة مقطعية و100 سرير مبيت، وكان يساند مجمع ناصر الطبي بالعناية المركزة بامتلاكه 8 أسرة عناية ويمكن أن تتسع وتصل إلى 12 سريرا، لكن بفعل أوامر الإخلاء لا تتوفر مسارات آمنة للوصول إلى هذا المستشفى.

واشتد الضغط على مجمع ناصر، وسط مخاوف شديدة من خروجه عن الخدمة، وهو الأكبر الذي تتوفر به خدمة الاستقبال والطوارئ للجرحى، والحالات الخطيرة وفوق المتوسطة التي تحول إليه من المستشفيات الميدانية، وبه خدمة العناية المركزة.

وهو الوحيد الذي يقدم خدمة غسيل الكلى، وخدمة وحدة القلب والإنعاش، وتخصصات طبية نادرة كجراحة المخ والأعصاب، وجراحة الصدر، وجراحة الأطفال والجراحة العامة، حسب الهمص.

ويؤكد الهمص أن "خروج ناصر والأمل عن الخدمة سيجعل 650 ألف مواطن فلسطيني في جنوب قطاع غزة بدون أي خدمة طبية، وسيكون آلاف الجرحى والمرضى خاصة الأمراض الحرجة وغسيل الكلى في مواجهة الموت".

استهداف ممنهج

ويؤكد رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي، ما ذهبت إليه منظمة الصحة العالمية وتحذيرها من انهيار القطاع الصحي، ويقول للجزيرة نت، إن ذلك نتيجة "الاستهداف الإسرائيلي المنظم وإخراج 36 مستشفى عن الخدمة حتى اللحظة".

ويضيف عبد العاطي أن القطاع الصحي بمرافقه وكوادره كان في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي المنظم منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأدت لاستشهاد 1460 من أطباء وممرضين ومسعفين وعاملين في القطاع الصحي، واعتقال قرابة 600 من الأطقم الطبية، مما تسبب في نقص الكوادر الطبية وإرهاقها.

وما يتعرض له مجمع ناصر ومستشفى الأمل -حسب عبد العاطي- لا يخرج عن هذا الاستهداف الممنهج والمنظم، حيث يقطع الاحتلال عليهما الطريق لمواصلة عملهما في إسعاف الجرحى وخدمة المرضى، بالاستهداف المباشر والحصار وأوامر الإخلاء ومنع الأدوية والوقود.

المستشفيات الميدانية تحول الجرحى بحالات خطرة لمجمع ناصر وتتعامل فقط مع الحالات البسيطة (الجزيرة)

 

ويؤكد عبد العاطي أن هذا الاستهداف للمستشفيات يتعارض مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإذا ما انهار القطاع الصحي كليا في قطاع غزة فإنه بمثابة حكم بالإعدام على نحو 14 ألفا من الجرحى والمرضى، ومن هم بحاجة لرعاية سريرية، إضافة إلى نحو 350 ألفا من أصحاب الأمراض المزمنة.

إعلان

ويضع الناشط الحقوقي ما يتعرض له القطاع الصحي من استهداف في سياق "جرائم الحرب والإبادة" التي ترتكبها قوات الاحتلال، وهو انتهاك جسيم لأحكام اتفاقيات لاهاي وجنيف، التي وفرت حماية خاصة للأطقم الطبية والجرحى والمرضى والمرافق الصحية.

مقالات مشابهة

  • نهى نبيل تستعرض مهارات ابنتها دانة في تصفيف الشعر.. فيديو
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • تحذيرات مهمة من الأمن العام
  • بعد إصابته برصاصتين في الرأس.. تدخل جراحي عاجل لإنقاذ مرشح رئاسي كولومبي
  • تحذيرات أممية من انهيار آخر مشفيين بغزة
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • من الغذاء إلى السيروم.. أسرار لتعزيز نمو الشعر وحمايته من التساقط
  • منتجات تساعد على نمو الشعر
  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم الجمعة
  • تحذيرات طبية من الإفراط في تناول اللحوم والحلويات خلال العيد