بوابة الوفد:
2025-07-05@10:40:06 GMT

أمراض خطيرة تفتك بأطفال غزة

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، عن أمراض جلدية خطيرة يعاني منها أطفال في غزة، تظهر في شكل بثور على أجسادهم، في حين توالت دعوات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إنقاذهم من البيئة غير الصحية.

 

 

وينتظر أطفال على أسرّة مستشفى «المعمداني» في مدينة غزة تلقي العلاج، في ظل نقص حادّ في الأدوية والمسـتلزمات الطبية من جرّاء الحرب.

والحال يتشابه في أماكن النزوح المكتظة بالفلسطينيين؛ إذ انتشرت الأمراض الجلدية نتيجة للتلوث وشح المياه، وانتشار مياه الصرف الصحي والنفايات، ما فاقم الوضع الصحي.

 

صحة غزة: إسرائيل ارتكبت 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و93 مصابا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

 

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إن «أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفاً صعبة وسط الأمراض الجلدية والبيئية غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي». وأضافت «يونيسيف»، في منشور على حسابها عبر منصة «إكس»، أن «أطفال غزة يواجهون ظروفاً صعبة، منها الأمراض الجلدية، والبيئة غير الصحية، والأعمال العدائية التي لا تنتهي».

وداخل مستشفى «المعمداني»، تنظر الأم رنا أبو كرنوب إلى طفلتيها بحزن شديد من جرّاء انتشار حبوب كبيرة في جسدهما، صنّفها الأطباء بأنها «جدري مائي»، وتقول: «نزحنا إلى مدرسة مكتظة بالنازحين فلا بديل لذلك، وهناك مصابون بأمراض جلدية بسبب انتشار مياه الصرف الصحي والنفايات والبعوض»، حسبما أوردت «وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا).

 

آلاف الأسر في مخيم جباليا

وتقيم أبو كرنوب مع آلاف الأسر في مخيم جباليا، بعد أن نزحت من منزلها في بلدة بيت لاهيا بفعل الحرب، وتعاني الأم داخل المدرسة من انتشار النفايات ومياه الصرف الصحي وانعدام مواد التنظيف، ما تسبّب في انتشار الأمراض الجلدية بين النازحين.

 

وترتفع نسبة الالتهابات الجلدية في قطاع غزة، بسبب انتشار الحشرات والقوارض والبعوض وتسرّب مياه الصرف الصحي إلى المياه الجوفية وارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه النظيفة الصالحة للشرب، والعجز التام عن توفير العلاجات والأدوية ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

 

انتشار الأمراض الجلدية

وفي سياق متصل، عدّ حسام أبو صفية، مدير مستشفى «كمال عدوان»، أن انتشار الأمراض الجلدية في صفوف الأطفال هو «حرب جرثومية» تشنها إسرائيل، مضيفاً أن هناك تعمداً واضحاً لنشر العدوى والجراثيم في شمال قطاع غزة. وأضاف، في تصريحات هاتفية، اليوم (الاثنين)، أن هناك أعداداً هائلة مصابة بأمراض جلدية، تصل إلى أكثر من 200 حالة يومياً، لافتاً إلى أن هذا يعدّ مهدداً لصحة الأطفال، خاصة أنها أمراض معدية للصغار والكبار.

 

وأفاد أبو صفية بأن الأمراض التي تنتشر لدى الأطفال هي بكتيريا عنقودية تنتشر على سطح الجلد، بسبب التلوث وقلة النظافة وشدة الحر، وعدم وجود تهوية بسبب التكدس في مناطق الإيواء، وأيضاً بسبب عدم السماح بدخول العلاج للأطفال. وحذّر الطبيب من أن الأطفال هم الأكثر عرضة بالإصابة بالأمراض الجلدية نتيجة قلة المناعة، فضلاً عن ندرة المياه الصالحة للاستحمام، واستخدام الأدوات الصحية للأطفال المصابين.

 

ونشر الصحافي الفلسطيني أسامة الكحلوت لقطات فيديو لطفليْن في إحدى خيام النزوح، واسمهما شام ومحمد، وهما مصابان بأمراض جلدية تنتشر في أجسادهما، بسبب قلة الاستحمام ونقص الأدوية.

 

وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

وتقول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الأسر في غزة لديها قدرة محدودة للغاية على الوصول إلى المياه النظيفة ومنتجات النظافة ولوازم التنظيف؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في الأمراض والالتهابات الجلدية.

 

وقالت «أونروا»، في منشور لها على موقع «إكس»، إن «العائلات في غزة تعيش في ظروف غير إنسانية، مع الحد الأدنى من الوصول إلى المياه والصرف الصحي؛ ما يؤدي إلى زيادة في الالتهابات والأمراض الجلدية».

وأضافت «أونروا» أن «غزة تحتاج إلى مزيد من الوصول الإنساني من أجل جلب الوقود بصفة منتظمة للمياه النظيفة ولوازم النظافة، بما في ذلك الصابون».

 

ويُقدّر عدد النازحين الذين أُصيبوا بأمراض معدية نتيجة رحلات النزوح المتكررة جراء عدوان الاحتلال المتواصل بأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، حسب «وفا».

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض خطيرة تفتك بأطفال غزة الأمراض الجلدیة الأمم المتحدة الصرف الصحی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا

أعلنت الوكالة البريطانية للأمن الصحي عن انتشار سريع لسلالة جديدة من فيروس كورونا تعرف باسم "ستراتوس" باتت تشكل نسبة ملحوظة من حالات الإصابة بالفيروس في المملكة المتحدة.

وأوضحت الوكالة، في بيان صدر الخميس، أن التحاليل الجينية الأخيرة أظهرت أن السلالة XFG ومتحوراتها الفرعية تُعد الأكثر شيوعا في العينات التي خضعت للتسلسل الجيني.

وبحسب البيانات، فإن سلالتي XFG وXFG.3 شكلتا نحو 40% من مجمل الإصابات المسجلة بكوفيد-19 في نهاية شهر يونيو، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي.

"ستراتوس" هو نسخة مشتقة من متحور "أوميكرون" الشديد العدوى، ويُصنف كـ "متحوّر مؤتلف" أو ما يُعرف بـ "فرانكنشتاين"، إذ نتج عن اندماج متحورين شديدي العدوى من كوفيد-19 هما LF.7 وLP.8.1.2 في آن واحد، مما أدى إلى اندماجهما وظهور هذا المتحور الهجين الجديد.

وحذّر خبراء الصحة من أن "ستراتوس" قد يكون أكثر ضراوة وقدرة على الانتشار مقارنة بالسلالات السابقة، نظرا إلى طفراته التي تساعده على التملص من الاستجابة المناعية، سواء المكتسبة من العدوى السابقة أو من اللقاحات.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. انتشار بيض ملوث يؤدي إلى الوفاة
  • أهالي القنطرة البيضاء بكفر الشيخ يستغيثون بسبب مياه الصرف الصحي.. صور
  • تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا
  • تحذيرات من تهديدات خطيرة لسلامة الغذاء في ليبيا بسبب ممارسات العمالة الوافدة
  • الصحة العالمية: انتشار الأمراض المعدية في غزة يهدد بكارثة جماعية
  • الذهب يَلْمَع مع انتشار عدم الثقة
  • قطع المياه عن حي الزهور بمدينة بني سويف السبت لمدة 8 ساعات
  • أستاذ وراثة: زواج الأقارب ليس السبب الرئيسي لمتلازمة داون|فيديو
  • أطباء بلا حدود: الحصبة تفتك بالأطفال في اليمن وسط تدهور النظام الصحي
  • ألزهايمر والسل أبرزها.. أمراض تمنع الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ