سواليف:
2025-06-20@04:44:55 GMT

دم غزّة ليس رخيصا

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

دم غزّة ليس رخيصا

#ليندا_حمدود

ماتت القلوب وٱبيدت الضمائر.
غزّة فضحت العالم وأرتنا حقيقته وعنصريته ووقوفه الدائم مع قوة الظلم .
لا يرغبون في أن تتوقف الحرب لأنها لا تخدم مصالحهم.
ولا يريدون أن تعيش غزّة ويبقى سكانها على قيد الحياة.
مخطط الإبادة و التطهير العرقي ليس رغبة للكيان الصهيوني وحده أو الغرب المتحالف معه ولكن صمت أمتنا وخذلانها يثبت ذلك أيضا معهم!!!!!
الأمة الإسلامية تتجه لمصير واحد ومخطط واحد سيجعل المنطقة تدفع ثمن الخيانة و الخذلان.


بالأمس استهدفت الجولان المحتل والجليل الأعلى وكانوا الضحايا الطائفة الدرزية المتعاونة مع الكيان الصهيوني لإبادة شعب غزّة وترحيلهم عن أرضهم وتحرير أرض الميعاد وتسليمها لبني إسرائيل لكي يضمنوا العيش على أرض فلسطين.
فتنة طوائف وانتقام من شعب صاحب أرض وحقّ.
العالم متعاطف مع فئة تسلم أبنائها لكي يقتلوا أطفال غزّة.
أطفال الدروز لهم الحقّ في الحياة و السلام و أطفال غزّة أهداف لا يملكون حقّ الحياة.
نفاق عالم و إزدواجية المعايير جعلت المنطقة مجموعة طوائف يعيش فيها من يبيع دينه ويتحالف مع عدوّ الأمة الكيان الصهيوني.
أمريكا و إسرائيل عرفوا جيدا كيف يضربون هذه الأمة الواحدة ونجحوا في نشر الطائفية وتحريضها وقتل أهل الحق و أصحاب العقيدة.
أطفال يعدون على أطراف الأصابع قتلوا وقوافل أطفال بغزّة قتلوا أيضا ولكنهم لم ينالوا من الغضب والإستياء الازم.
عنصرية لم تأتي هذه المرة من الغرب ولكن من طائفة تدعي أنها موحدة ولكنها تفضل إبادة شعب غزّة على أن يعيش وتبقى إسرائيل حية ترزق في أرض مسلوبة.
الدروز نجاسة في هرم الإنسانية بفلسطين.

مقالات ذات صلة ما سبب غياب أبو عبيدة .. وهل غزة بحاجة إلى إغاثة؟ 2024/07/29

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الانهيار الاقتصادي يقتل كل مظاهر الحياة المعيشية في عدن

الجديد برس| خاص|

لم يعد يوم الخميس في العاصمة عدن كما كان، فقد تلاشت ملامحه القديمة التي كانت تعبّر عن حياة نابضة بالفرح والحركة والتجهيزات الأسبوعية، ليحلّ مكانها مشهد قاتم يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تخنق المدينة وسكانها، وسط شلل شبه تام للأسواق وغياب القدرة الشرائية لدى المواطنين.

ويرى مراقبون أن ما يحدث ليس مجرد ركود مؤقت، بل انعكاس لانهيار اقتصادي شامل أفقد المواطن أبسط مظاهر الحياة اليومية، وحوّل المناسبات الاعتيادية إلى رفاهيات مستحيلة، في ظل تآكل قيمة الريال اليمني الذي تجاوز عتبة ٢٧٠٠ ريال للدولار الواحد، وانقطاع المرتبات عن الآلاف، وغياب أي بوادر فعلية للإصلاح.

في المقابل، تواصل حكومة عدن الموالية للتحالف إطلاق وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية قادمة، لكن الواقع على الأرض يؤكد أن هذه التصريحات لم تلامس وجع الناس، وظلت مجرد حبر على ورق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من السياسات الفاشلة والصمت الرسمي المريب تجاه معاناة الملايين من أبناء المدينة.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” ترتكب مجزرة جديدة في جباليا
  • الانهيار الاقتصادي يقتل كل مظاهر الحياة المعيشية في عدن
  • تحليل ما قاله خامنئي ومكان تصوير فيديو رسالته للشعب وسط ضربات إسرائيل يشعل تفاعلا
  • %40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفاء
  • خامنئي يحذّر: إسرائيل ارتكبت خطأً فادحا ولن ننسى دماء شهدائنا
  • إسرائيل تقتل 32 فلسطينيا بغزة بينهم 11 من منتظري المساعدات
  • مجلة أمريكية: إسرائيل ارتكبت آلاف جرائم الحرب في قطاع غزة
  • ما حقيقة انتحار أطفال في دار رعاية تركية؟
  • 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة
  • 5 شهداء بينهم 3 أطفال في غارة على خيمة نازحين بمنطقة المواصي