الملك يدعو إلى الحزم في إشكالية الماء و تفعيل شرطة الماء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه الملك محمد السادس، مساء اليوم الإثنين، خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش.
وفي ما يلي نص الخطاب الملكي:
” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. شعبي العزيز،
نخلد اليوم، بكل اعتزاز، الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلائنا العرش. وخلال هذه السنوات، حققنا، والحمد لله، العديد من المكاسب والمنجزات، في مجال الإصلاحات السياسية والمؤسسية، وترسيخ الهوية المغربية.
وعملنا كذلك، على تكريس الوحدة الترابية، وتعزيز مكانة المغرب، كفاعل وازن، وشريك مسؤول وموثوق، على الصعيدين الجهوي والدولي.
شعبي العزيز،
إن ما حققناه يعطينا الثقة في الذات، والأمل في المستقبل.
إلا أن التحديات التي تواجه بلادنا، تحتاج إلى المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير. ومن أهم هذه التحديات، إشكالية الماء، التي تزداد حدة بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والارتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة، في إطار السياسة المائية.
فتوالي ست سنوات من الجفاف، أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية، والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا. ولمواجهة هذا الوضع، الذي تعاني منه العديد من المناطق، لاسيما بالعالم القروي، أصدرنا توجيهاتنا للسلطات المختصة، لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء.
وما فتئنا نشدد على ضرورة التنزيل الأمثل، لكل مكونات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي ساهم، والحمد لله، في التخفيف من حدة الوضع المائي.
ونظرا لتزايد الاحتياجات والإكراهات، نلح على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف استراتيجي، في كل الظروف والأحوال، وهو: ضمان الماء الشروب لجميع المواطنين، وتوفير 80 في المائة على الأقل، من احتياجات السقي، على مستوى التراب الوطني.
وفي هذا السياق، لابد من استكمال برنامج بناء السدود، مع إعطاء الأسبقية لمشاريع السدود، المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة.
وطبقا لمنظورنا الاستراتيجي الإرادي والطموح، ندعو لتسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية : من حوض واد لاو واللكوس، إلى حوض أم الربيع، مرورا بأحواض سبو وأبي رقراق.
وهو ما سيمكن من الاستفادة من مليار متر مكعب من المياه، التي كانت تضيع في البحر.
كما ستتيح هذه المشاريع، توزيعا مجاليا متوازنا، للموارد المائية الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«صندوق خليفة» يطلق منصة «رحلة الأعمال» لدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة
دبي (الاتحاد)
يطلق صندوق خليفة لتطوير المشاريع «رحلة الأعمال»، المنصة الرقمية الموحدة لتمكين الشركات وموفري الخدمات من التواصل والنمو والتوسع، خلال مشاركته ضمن جناح حكومة أبوظبي في معرض «جيتكس جلوبال 2025».صُممت منصة «رحلة الأعمال» لتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي، عبر تقديم أدوات متطورة للتمويل والخدمات الاستشارية والتدريب والدعم من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي ولا يقتصر نطاق المنصة الجديدة على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تشمل مزاياها أيضاً الجهات الحكومية والشركاء الإستراتيجيين، والمستثمرين، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
ويأتي إطلاق المنصة الرقمية في إطار جهود صندوق خليفة الرامية لتحقيق التحوُّل ضمن منظومة تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي، عبر إدماج مجموعةٍ من الخدمات الداعمة في منصةٍ ذكية موحدة، تسهم بخصائصها المتقدمة في دفع عجلة الابتكار، وتسهيل الوصول إلى التمويل وفرص النمو والتوسع، فضلاً عن تحقيق أثرٍ اقتصادي مستدام.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: «يؤكد إطلاق منصة رحلة الأعمال التزامنا بترسيخ ثقافة الابتكار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع ريادة الأعمال، باعتبارها رافداً حيوياً لاقتصاد أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. ونسعى من خلال إطلاق هذه المنصة إلى تقديم خدماتٍ وبرامج متنوّعة، تهدف لتلبية المتطلبات المتفرّدة لكل مشروع، وتمكين رواد الأعمال في دولة الإمارات، وتعزيز مساهماتهم الاقتصادية».
تتيح المنصة الجديدة العديد من المزايا المبتكرة التي تساهم في تطوير كفاءة وقدرات مزودي الخدمات، وتمكينهم من إدارة عمليات الإدراج ومعالجة الطلبات عبر برامج ذكية وتحليلات متقدمة تعتمد على البيانات.
وتتضمن منصة «رحلة الأعمال» سوقاً رقميةً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تتيح الوصول إلى خدمات الدعم المالي وغير المالي ضمن 8 محاور رئيسية، إلى جانب الاستشارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وروبوت مُحادثة يتولى توصية الخدمات وأتمتة مسارات الطلبات، فضلاً عن إدارة الخدمات عبر نظام (Microsoft Dynamics 365 CRM)، ولوحة معلومات حول المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومستوى الطلب على الخدمات.
أخبار ذات صلة