البلاد ــ مكة المكرمة

تصدرت منطقة مكة المكرمة أعلى المناطق في المملكة نموًا في السجلات التجارية القائمة بقطاع النقل البري للركاب في المدن والضواحي وقطاع الإقامة قصيرة المدى، وذلك وفقًا لنشرة قطاع الأعمال الصادرة عن وزارة التجارة للربع الثاني من العام 2024، التي تناولت أبرز الأنشطة الاقتصادية في القطاعات الواعدة في مختلف مناطق المملكة.

ونمت السجلات التجارية القائمة لقطاع النقل البري للركاب في المدن والضواحي في المملكة بنسبة 31% نهاية الربع الثاني 2024، حيث بلغ إجماليها 8213 سجلًا تجاريًا مقارنة بـ 6227 نهاية الربع الثاني من العام 2023م، حيث جاءت منطقة مكة المكرمة ضمن أعلى المناطق بالقطاع بـ 3176 سجلًا تجاريًا، تلتها منطقة الرياض بـ 2523 سجلًا تجاريًا، والمنطقة الشرقية 1015 سجلًا تجاريًا، والمدينة المنورة 498 سجلًا تجاريًا، ومنطقة القصيم 224 سجلًا تجاريًا، فيما سجل قطاع الإقامة قصيرة المدى نموًا بنسبة 22 % خلال الفترة نفسها بإجمالي 22,453 سجلًا تجاريًا، مقارنة بـ 18,398 سجلاً تجاريًا نهاية الربع الثاني 2023م.

وتصدرت منطقة مكة المكرمة أعلى مناطق القطاع بـ 8411 سجلاً تجاريًا، تلتها على التوالي كل من منطقة الرياض بـ 5932 سجلًا تجاريًا، والمدينة المنورة 1979 سجلًا تجاريًا، والشرقية 1852 سجلًا تجاريًا، وعسير 1277 سجلاً تجارياً.

وجاءت منطقة مكة المكرمة في المركز الثاني في إصدار السجلات القائمة للتجارة الإلكترونية، بعدد سجلات بلغت 10,325 سجلًا تجاريًا والتي تصدرتها منطقة الرياض 16,535 سجلًا تجاريًا، حيث بلغ إجمالي السجلات التجارية لقطاع التجارة الإلكترونية في المملكة 40,697 سجلًا تجاريًا قائمًا نهاية الربع الثاني من العام 2024, مسجلة بذلك نسبة نمو 17,47 % مقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2023 والتي كانت حينها 34,645 سجلًا تجاريًا.

يُذكر أن تعزيز منظومة أعمال التجارة الإلكترونية أحد أهداف برنامج التحول الوطني الداعمة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك لأهمية التجارة الإلكترونية ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما تعد المملكة ضمن أعلى 10 دول نموًا في مجال التجارة الإلكترونية، فيما تُشكل القطاعات الواعدة إحدى الفرص التي أطلقتها رؤية المملكة 2030م, أمام قطاع الأعمال المحلي والأجنبي، لمواكبة التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة على الأصعدة كافة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة نهایة الربع الثانی منطقة مکة المکرمة سجل ا تجاری ا من العام

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين تجمع مطارات الثاني وإيرباص لتطوير عمليات المطارات الذكية في المملكة

وقّع تجمع مطارات الثاني مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص العالمية, بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، وذلك خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025, الذي يهدف إلى تقديم حلول رقمية متقدمة تسهم في رفع كفاءة العمليات وتعزيز الأمن والتكامل التشغيلي في جميع مطارات تجمع مطارات الثاني.

ومثل الجانبين في التوقيع, مدير عام التشغيل التجاري وتطوير الأعمال بتجمع مطارات الثاني سعد بن عبدالعزيز العجلان, ورئيس شركة إيرباص في الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلس.

وتتضمن الشراكة إطلاق تقنيات ذكية، في مقدمتها منصة (Agnet Turnaround) من إيرباص، وهي منصة متطورة تتيح تنسيق العمليات الميدانية في المطارات بشكل فوري وفي الزمن الحقيقي، مما يمكّن تجمع مطارات الثاني من تحسين سير العمل، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي، وتعزيز تجربة المسافرين عبر شبكتها التي تضم 22 مطارًا دوليًا ومحليًا.

أخبار قد تهمك “الطيران المدني” و”إيرباص” توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية 17 يونيو 2025 - 10:39 صباحًا الطيران المدني تصدر تقرير التزام الرحلات لشهر أبريل 24 مايو 2025 - 5:31 مساءً

وتهدف مذكرة التفاهم إلى رفع معايير التشغيل، وتعزيز الوعي اللحظي بالمواقف التشغيلية، وتمكين التعاون السلس بين فرق العمل الأرضية، والجهات الأمنية، وغرف التحكم.

مقالات مشابهة

  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • مذكرة تفاهم بين تجمع مطارات الثاني وإيرباص لتطوير عمليات المطارات الذكية في المملكة
  • سفير المملكة لدى الصومال يلتقي وزير التجارة والصناعة الصومالي
  • رئيس جامعة بني سويف يتفقد أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • إمارة مكة المكرمة توجه نصائح لتجنب الزحام عند السفر جوًا
  • صادرات الصين عبر التجارة الإلكترونية العام الماضي تصل إلى مستوى قياسي
  • الصين: صادرات التجارة الإلكترونية العابرة للحدود تسجل مستوىً قياسياً العام الماضي
  • صادرات الصين عبر التجارة الإلكترونية تسجل مستوى قياسيا
  • وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام