مدير عام حبيل جبر يدشن حملة الرش الضبابي لمكافحة البعوض في المديرية ..
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حبيل جبر((عدن الغد)) خاص
دشن مدير عام مديرية حبيل جبر بمحافظة لحج بديع القطيبي ومعه مدير مكتب الصحة بالمديرية مراد هيثم ،وعادل السيد مدير إدارة الملاريا بمكتب الصحة بلحج،وشلال الحاصل مدير إدارة الانذار المبكر بالمحافظة ،حملة الرش الضبابي لمكافحة البعوض وازالة بؤر التوالد في المديرية .
هذه الحملة التي تستهدف العديد من مناطق المديرية وتستمر 6 ايام، وتأتي بالتزامن مع حملة توعوية في المنازل لفرق ميدانية تشارك فيها عدد من العاملات الصحيات المتطوعات وتهدف الى التوعية حول كيفية التعامل لازالة بؤر البعوض وعدم تكاثرها .
وخلال التدشين - أكد مدير عام المديرية بديع القطيبي على أهمية هذه الحملات الهادفة الى مكافحة البعوض الناقل للامراض ،مشددا على اهمية التوعية للناس والحرص في وصول هذه الحملة إلى مناطق المديرية .
ولفت إلى أن حملة الرش الضبابي وكذلك التوعية هدفها التخفيف من تزايد البعوض والعمل على مكافحته وتجنب اضراره على الأهالي ،مطالبا من فرق التوعية والشخصيات في المديرية الى ايصال الرسائل إلى أهمية مكافحة توالد البعوض .
شارك في التدشين " هيثم مقبل مدير الرعاية الصحية في صحة حبيل جبر ،ومحسن سالم منسق التثقيف الصحي ،ووضاح محمود منسق الترصد الوبائي بالمديرية" .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الأربعاء، اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد.
ورغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، أكدت الوكالة أن خطره على عامة السكان لا يزال "منخفضا للغاية"، مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي".
فيروس غرب النيل، الذي ينتقل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى، ينتشر بالفعل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا، أميركا الجنوبية، وأوروبا القارية.
ويُرجّح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا.
وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف الفيروس، إن رصده في بريطانيا هو جزء من "مشهد آخذ في التغير"، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ.
ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سُجّلت سبع حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000.
ووفقًا للخبراء، فإن فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع ومشكلات جلدية.
وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
ولا يوجد علاج محدد أو لقاح للفيروس حتى الآن.
من جهته، وصف البروفيسور جيمس لوغان من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، رصد الفيروس بأنه "تطور جدي"، لكنه أكد أنه لا داعي للذعر، حيث توجد أنظمة مراقبة ترصد نشاط البعوض وهجرة الطيور المتغيرة بفعل المناخ.
وأضاف: "هذه لحظة لندرك فيها أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كان يُعتقد أنها محصورة بالمناطق الاستوائية".