مباحثات سورية عراقية لتسوية أوضاع الجالية السورية في العراق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بغداد-سانا
بحث سفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تسوية أوضاع الجالية السورية في العراق.
وأشار الدندح في تصريح لمراسلة سانا في بغداد إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على عمق وأهمية الروابط والعلاقات الأخوية وتعزيزها والتحديات المشتركة التي تواجه البلدين، وتكثيف التعاون والتنسيق بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
وأوضح الدندح أنه تم بحث آفاق التعاون بما يخص شؤون الجالية السورية وحل مشاكل المخالفين لشروط الإقامة العراقية بإجراءات ميسرة وتخفيض الرسوم والغرامات على المخالفين بعد صدور قرار التسوية، ومعالجة دخول العمالة السورية عن طريق أربيل ومنحهم تسوية عبر مهلة قانونية لنهاية هذا العام لتسوية أوضاعهم القانونية وحصولهم على الإقامة النظامية ومنحهم سمات الدخول على مبدأ المعاملة بالمثل.
وأضاف الدندح: “إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع قريب مع وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية والداخلية العراقيتين من أجل تسوية أوضاع المخالفين لشروط الإقامة ومنحهم الإقامة النظامية”.
من جهته، أكد الأسدي أن العراق يقف مع سورية حكومة وشعباً، مجدداً ترحيب بلاده بإيجاد الحلول المناسبة بما يضمن منح الإقامات النظامية للجالية السورية، ومنوها بأهمية تنظيم العمالة الوافدة وتسوية أوضاعها قانونياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.