اتفاقية صيد تشمل سواحل الصحراء المغربية.. روسيا تبحث عن سبل استمرارية علاقاتها مع المغرب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت تقارير صحفية إن الحكومة الروسية كلفت وزارة الخارجية بتبادل المذكرات مع نظيرتها المغربية لتمديد اتفاق التعاون في بناء وإصلاح السفن وكذلك في صناعة الشحن وصيد الأسماك، إلى غاية نهاية السنة الجارية.
وكانت الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري، قد أعلنت خلال شهر ماي من السنة الماضية، عن وجود اتفاق مع المغرب بخصوص شروط العمل المشترك في مجالات الصيد البحري، دون الإفصاح عنها أو عن مدة سريان هذا الاتفاق.
وتحرص روسيا على استمرار العلاقات الاقتصادية والسياسية مع المغرب، حيث تسعى إلى أن تُصبح فاعلا رئيسيا في مجال الصيد البحري بالمملكة، عبر التوصل لاتفاق جديد يمنحها حق التواجد بسواحل البلاد، وهو الأمر الذي ما يزال يشهد مفاوضات مستمرة انطلقت منذ العام الماضي.
واحتضنت الرباط في وقت سابق، الدورة الرابعة للجنة الروسية المغربية المشتركة للصيد البحري، التي عرفت حضور رئيس الوكالة الاتحادية للصيد البحري "إليا شيستاكوف" كرئيس للوفد، حيث حضي باستقبال الوفد المغربي الذي ترأسه الكاتبة العامة لمديرية الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري زكية دريوش.
وحسب السفارة الروسية بالرباط، فقد ناقش الطرفان الخطط الإضافية لتطوير التعاون ونتائج الأعمال المشتركة السابقة، حيث أشار رئيس الوكالة الروسية إلى أن التعاون بين روسيا والمغرب في مجال الصيد البحري هو تعاون استراتيجي وطويل الأمد، يمتد ل 46 عاما على إبرام أول اتفاق حكومي دولي حول الصيد البحري.
وتستمر المفاوضات بين البلدين حول اتفاقية صيد تشمل جميع السواحل الأطلسية للمملكة من طنجة إلى الكويرة، وهو ما أبدت موسكو في وقت سابق استعدادها للموافقة عليه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون عسكري بين إثيوبيا والكونغو برازافيل
وقّعت إثيوبيا وجمهورية الكونغو (برازافيل) مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، في خطوة وُصفت بأنها مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، وعلى رأسها الجريمة العابرة للحدود والإرهاب.
وجاء التوقيع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عقب مباحثات رفيعة المستوى بين وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد، ونظيرها الكونغولي شارل ريتشارد مونغو.
وأكدت الوزيرة عائشة خلال مراسم التوقيع أن الاتفاقية تمثل إطارا عمليا لتوسيع التعاون الدفاعي في ظل بيئة أمنية إقليمية ودولية تزداد تعقيدا، مشددة على أن التنسيق الوثيق بين البلدين ضروري للتعامل مع التهديدات المشتركة.
وتشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات الإنتاج العسكري، وصيانة الأسلحة، والتعليم والتدريب، إضافة إلى عمليات حفظ السلام.
كما تتيح الاتفاقية الاستفادة المشتركة من القدرات العسكرية بما يعزز الفعالية العملياتية.
من جانبه، وصف الفريق أول مونغو الاتفاقية بأنها محطة أساسية في مسار تعزيز السلام والأمن بين البلدين، معلنا أن تنفيذ بنودها سيبدأ قريبًا، كما وجّه دعوة رسمية لنظيرته الإثيوبية لزيارة برازافيل.
وأكدت إثيوبيا في ختام المراسم التزامها بتعميق الشراكات الدبلوماسية والدفاعية مع الدول الأفريقية دعما للاستقرار الإقليمي، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية العابرة للحدود في القارة.