بغداد اليوم -  متابعة

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، إن الأولوية الأهم هي تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين إيران والعراق، جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد المرافق له الذي شارك في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في البرلمان بالعاصمة طهران.

وقال بيان لمكتب خامنئي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "الخامنئي التقى السوداني والوفد المرافق، مثمناً جهود الشعب العراقي والحكومة على اتخاذ الإجراءات الملائمة والرائعة لزيارة الأربعينية التي يشارك فيها العشرات من الملايين".

وأضاف خامنئي: "متابعة القضايا والاتفاقيات بين إيران والعراق وإكمالها، من أولويات العلاقات بين البلدين في الفترة الجديدة".

وبحسب بيان مكتب المرشد الإيراني فإن "السوداني أطلع  خامنئي حول الاستعدادات التي تمت بشأن زيارة الأربعينية".

وقال خامنئي معقباً: الاستقبال الكريم للشعب العراقي من الأعداد الهائلة لزوار الأربعين، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية والمسؤولين لضمان أمن هذا الحفل الكبير وهو أمر مهم ومدهش للغاية.

كما أشار الخامنئي إلى المذكرات والوثائق الموقعة بين إيران والعراق في فترة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وشدد على ضرورة متابعة هذه القضايا ووضعها موضع التنفيذ في الفترة الجديدة.

وعبر قائد الثورة الإسلامية عن ارتياحه للإجراءات التي اتخذتها حكومة السوداني لحل مشكلة العراق، وأبدى ارتياحه للتنسيق والتعاون القائم بين التيارات السياسية العراقية وأكد ضرورة استمرار هذه التعاون. 

كما ثمن رئيس وزراء العراق مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن جرائم النظام الصهيوني في غزة وقال: لقد تجاوز النظام الصهيوني كافة الخطوط الحمراء الدولية والإنسانية وموقف العراق الرسمي والشعبي ضد هذه الجرائم وهو موقف ثابت ومستمر والحكومة العراقية على تواصل دائم مع الدول التي لها موقف مشترك.

كما تحدث السوداني عن زيارة الأربعين، وقال "أن هذا الموكب الضخم هو فرصة للوقوف ضد جرائم النظام الصهيوني وتعريف المسلمين، وخاصة الشباب بمبادئ وتعاليم ثورة الامام الحسين (ع) ضد الظالمين".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  محمد السوداني في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، “نعلم أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال تنتهج سياسة توسيع نطاق الحرب في المنطقة. لذلك، حرصنا على عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق”.وقال السوداني إن حكومته تواصلت أيضًا مع القادة في إيران “لحثهم على التهدئة و إفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات”.وتطرق رئيس مجلس الوزراء، الى انهاء مهام التحالف الدولي في العراق، وأشار، إلى أن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام “لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية” بين البلدين.كما يأمل السوداني في تأمين استثمارات اقتصادية أمريكية – في النفط والغاز، وكذلك الذكاء الاصطناعي – والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل “البلدين عظيمين معًا”.وقال السوداني إن وجود قوات التحالف قد وفر “مبررًا” للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف، “لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة”. و بشأن قانون هيئة الحشد الشعبي دافع السوداني عن تشريعه، قائلاً إنه جزء من جهد لضمان سيطرة الدولة على الأسلحة، مشددا على أنه “يجب على الأجهزة الأمنية العمل بموجب القوانين والخضوع لها ومحاسبتها”. وبما يتعلق في قضية الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي فُقدت في العراق عام 2023، وتعتقد عائلتها أنها محتجزة لدى “كتائب حزب الله الحشدوية” ، وقد أفادت تقارير بوساطة أمريكية للتفاوض على إطلاق سراحها، نفى السوداني، فكرة أن حكومته لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق سراحها.ولفت الى أنه “لا نتفاوض مع فصائل الحشد لاطلاق سراح المختطفين من قبلهم”، لكن الفريق يُجري مناقشات مع فصائل سياسية قد تُساعد في تحديد مكانها.

مقالات مشابهة

  • السوداني يعلن إنشاء متحف بالشعبة الخامسة في بغداد بأدوات التعذيب لنظام صدام
  • نائب:قانون الحشد سيُقر بأمر الإمام خامنئي وبدعم السوداني
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن فساد مدير زراعة الدورة
  • السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحادثة اشتباك الفصائل في بغداد
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
  • لا سيادة ولاقانون ولا هيبة للدولة بوجود محمد السوداني وميليشيات الحشد الشعبي