لبنان ٢٤:
2025-10-16@13:55:22 GMT

المفتي قبلان: لا صوت فوق صوت المقاومة

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

المفتي قبلان: لا صوت فوق صوت المقاومة

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي: "الأكيد مطلقاً أنّ ضرب الضاحية الجنوبية عمل مجنون، وقفز بالمجهول، وانتحار صهيوني يائس، ومع انهيار سقف المحرّمات لن يستطيع أحد بهذا العالم حماية إسرائيل من أخطر قتال بلا حدود، ولا صوت فوق صوت المقاومة، ولا إرادة فوق إرادة بطشها، ولا قرار في هذا العالم فوق قرارها الإستراتيجي".


(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في رحاب البحر الأحمر.. إرادة السلام تنتصر على ضجيج السلاح

في مشهدٍ يجسدُ تحولاً سياسياً وتاريخياً في مسار الشرق الأوسط، اجتمعت أمم الأرض على أرضِ السلام في شرم الشيخ، حيث احتضنت مصرُ العالم في قمةٍ استثنائيةٍ تنفست هواء الأمل وتواجه أشباح الحروب بإرادةٍ من أجل الحياة.

لم تكن مجرد لقاءٍ دبلوماسي عابر، بل محطةً فارقة في تاريخ العلاقات الدولية، حملت ملامح تحول سياسي جديد في المنطقة، وأكدت أن لغة الحوار قادرة على أن تعيد للشرق الأوسط توازنه بعد أعوامٍ من الاضطراب والصراع.

في هذه القمة التي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من زعماء العالم، بدت مصر في موقعها الطبيعي، مركزاً للتقارب وصوتاً للعقل، فقد انطلقت الكلمات من على المنصة تحمل هموم الإنسانية وآمالها بينما كانت القاهرة بحكمة قيادتها الراسخة ودهائها الدبلوماسي العريق المهندس الخفي لهذا التجمع التاريخي.

لم تكن مجرد مضيفٍ لحدثٍ عالمي، بل كانت العقل المنظم والقلب النابض الذي يضخ دم التسامح في شرايين النقاش، موحدةً الصفوف تحت مظلة من الاحترام المتبادل والرؤية الواقعية.

وبرهنت مصر مرةً أخرى أنها حجر الزاوية في استقرار المنطقة وصاحبة الرؤية الثاقبة التي تضع الأصبع على الجرح وتقدم العلاج الشامل، إذ جمعت بين الحزم في المبدأ والمرونة في الممارسة، مقدمة نموذجاً لدبلوماسيةٍ راشدةٍ تعرف متى تصغي ومتى تبادر، ومتى تضع حداً للفوضى بالكلمة لا بالسلاح.

كانت قمة شرم الشيخ للسلام 2025 إعلاناً لمرحلةٍ جديدة من الواقعية السياسية، إذ اجتمع القادة على أرض مصر لا لتبادل الخطابات، بل لصياغة اتفاقٍ شاملٍ ينهي الحرب في غزة ويؤسس لسلامٍ عادلٍ يقوم على العدالة والمساواة وحسن الجوار بين شعوب المنطقة.

فمنذ انطلاقتها، أدارتها القاهرة بعقلانية واتزان نادرين، أثبتت بهما أنها ليست مجرد منصة للحوار، بل صانع رئيسي للتوافقات وصوت فاعل في هندسة السلام.

غزة كانت العنوان الأبرز للقمة، إذ حضرت في كلمات الجميع لا كقضيةٍ سياسيةٍ فحسب، بل كجذرٍ إنساني للصراع، وأجمعت الوفود على أن أي سلامٍ لا يقوم على وقف الحرب ورفع الحصار وإعادة الإعمار لن يكون مستداماً.

وقد تُوجت القمة بتوقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام بين مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا، ليشكل خطوةً مفصلية نحو إنهاء الحرب في غزة وإطلاق مسارٍ واقعي للسلام.

جاء الاتفاق ليضع أسس التهدئة الشاملة وإعادة الإعمار واستعادة الحياة المدنية، من خلال تنسيقٍ دولي تقوده مصر يهدف إلى تثبيت الاستقرار بتهيئة بيئةٍ آمنةٍ للتنمية والازدهار في المنطقة.

لقد أثبتت قمة شرم الشيخ للسلام أن مصر، حين تتولى زمام المبادرة، تُعيد للدبلوماسية هيبتها وللسياسة معناها، ومن على أرضها، التي كانت ولا تزال بوابة الاستقرار في المنطقة، انطلقت دعوة جريئة إلى العالم أن يجعل من التعاون مبدأ استراتيجي، ومن العدالة أساساً للأمن، ومن الحكمة أداة لإعادة بناء النظام الدولي. فشرم الشيخ لم تكن قمةً للتهدئة فحسب، بل نقطة تحول في الوعي السياسي العالمي نحو سلام حقيقي يعيد للشرق الأوسط توازنه وإنسانيته، ويمنح صوت العقل حضوراً أقوى من دوي السلاح.

اقرأ أيضاًقمة شرم الشيخ للسلام تتصدر اهتمامات الصحف الكويتية

"سي إن إن" تشيد بعدد الدول الكبير المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام

مقالات مشابهة

  • اندماج “إرادة” و”تقدّم” رسمياً في حزب جديد باسم “مبادرة”
  • إحالة 3 متهمين إلى المفتي لإعدامهم بعد قتل شاب وذبحه في مدينة نصر
  • فتح: إرادة عربية ودولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • انتصارات أكتوبر ..إرادة شعب  ندوة لإعلام طنطا
  • منظمة الصحة: البكتيريا الخارقة تهدد العالم
  • المفتي في رحاب معهد إعداد القادة ضمن ملتقى "قادة الغد"
  • المفتي: تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري
  • المفتي: الأمة تواجه حربًا فكرية تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية
  • المفتي يشيد بإنهاء حرب غزة: مصر قدّمت أنموذجًا في الحكمة والاتزان
  • في رحاب البحر الأحمر.. إرادة السلام تنتصر على ضجيج السلاح