وفد تشيلي يطلع على إنجازات “المدينة الآمنة” بشرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اطلع وفد من جمهورية تشيلي على أفضل الممارسات العالمية والإنجازات التطويرية بمركز المدينة الآمنة في شرطة أبوظبي والأنظمة الحديثة التي تطبقها في توظيف الذكاء الاصطناعي وتعزيز المنظومة الأمنية.
وأكد العميد الدكتور مهندس محمد عبد الله الزعابي مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات، خلال لقائه الوفد بحضور المقدم سعيد عبد الله الرشيدي مدير إدارة المدينة الآمنة ،على اهتمام شرطة أبوظبي بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز استدامة الأمن والأمان وتطوير الأنظمة الذكية المبتكرة التي تعزز مفهوم الأمن الاستباقي والتحديات المستقبلية، مشيداً بالتعاون بين البلدين الصديقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه عرض الرائد المهندس حمد علي الحمادي من مركز المدينة الآمنة للوفد أحدث التقنيات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمجالات الأمنية والمرورية وباستخدام أحدث التقنيات عالميا والمستجدات الأمنية التي تطبقها المدينة الآمنة والتي تواكب الجهود في مواكبة التطورات واستشراف المستقبل.
واستمع الوفد الضيف في جولة تعريفية على المركز لشرح حول آلية عمل المنظومة والتقنيات والأنظمة الذكية وارتباطها بالأبراج والكاميرات باعتماد أنظمة الرقابة في المركز والأنظمة المبتكرة في إدارة السلامة المرورية وتوظيف أفضل مستويات الكفاءة والفعالية في اتخاذ القرار.
وثمن الوفد الإنجازات التطويرية الكبيرة التي حققتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي باتباع أفضل المعايير العالمية، وجرى في ختام الزيارة تسليم الوفد درعاً تذكارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان “شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد”، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.وام