إقرار التفرغ بقانون الجامعة... انتظروا فرصة أيلول
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": لا يزال إقرار التفرغ في الجامعة اللبنانية يواجه عقبات عدة تتمثل أبرزها بالاعتراضات الطائفية على الملف الذي أُنجز في صيغته الأخيرة على قاعدة "الحاجات والأقدمية والتوازن" منذ أواخر شباط الماضي، ويتضمن أسماء نحو 1250 متعاقداً موزعين بين 520 من الطوائف المسيحية و700 مقسمين بالتساوي بين السُنّة والشيعة بينهم 60 درزياً.
يتبين وفق المعلومات أن ملف التفرغ بصيغته الحالية سيرفع إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، باعتباره الأكثر توازناً وفق الحاجات والنصاب والأقدمية، ويدرس وزير التربية عباس الحلبي ورئيس الجامعة بسام بدران الآليات القانونية التي تمهّد لإيصال الملف مقراً وفق صلاحيات الجامعة إلى الحكومة في أيلول المقبل، وان كان على دفعتين، مع تكثيف الاتصالات خلال مهلة الشهرين الفاصلين لحسم مواقف الأفرقاء حول التفرغ ودعم الجامعة.
حتى الآن، أكثر الملفات التي تُمسكها الحكومة خطورة، هو التفرغ، أي تعيين المتعاقدين بصفة متفرغين...
المحاولة الأخيرة التي يقوم بها الحلبي وبدران، ليست موجهة ضد أحد وفق مصادر في التربية، بل هي تستند إلى قانون الجامعة 1967 من ناحية التفرغ الذي يصدر بقرار، فيما الداخلين في الملاك يحصل تعيينهم بمرسوم. يعني ذلك استعادة صلاحيات الجامعة بالتفرغ وفق القانون، وهو أقوى مما يستند إليه مجلس الوزراء منذ اذار 1997 حين صدر القرار 42 أنذاك وقضى بوقف التفرغ للتدريس في الجامعة إلا بموافقة المجلس، ومنذ ذلك الوقت، أصبح التفرغ بعهدة السياسيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلمانى يطالب بقانون جديد لمزاولة الصيدلية ويدعو لتشديد الرقابة على الصيدليات
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك قانون جديد لمزاولة مهنة الصيدلة، خصوصا وأن القانون الحالي الصادر في 1955 مر عليه نحو 70 عاما.
وأشار إلى أن الحاجة إلى وجود قانون جديد لمزاولة مهنة الصيدلة، نظرا للتغيرات والتحديثات الكثيرة التي تتطلب معها وجود ثورة تشريعية لمواكبة كل ما هو جديد.
وأوضح زين الدين، أن تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة يمثل أهمية كبيرة لواحدة من أهم المهن التي تتعلق بصحة المواطنين، مؤكدا أن وجود سنة تدريبية إلزامية على خريجي كليات الصيدلية خطوة محورية هامة في زيادة كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل بصورة أفضل.
وقال: عملية التدريب في أي مجال أصبحت ضرورة لا غنى عنها لمواكبة التطورات، وفي مهنة الصيدلة هناك جديد كل يوم ومن الضروري اضطلاع الصيادلة على هذه المستجدات فيما يتعلق بالأدوية والعلاج.
ولفت محمد زين الدين، إلى أن هذا التعديل سيكون له تأثير إيجابي في الحد من الدخلاء على المهنة، مشيرا إلى أنه للأسف الشديد هناك عدد كبير من الصيدليات يديرها غير المختصين.
وقال عضو مجلس النواب: الصيدلي يبيع اسمه لأي أحد مقابل الحصول على مبلغ شهري، ولا يتابع العمل إلا في أوقات متباعدة حتى تحول الأمر لأشبه ما يكون مشروع استثماري.
وطالب عضو مجلس النواب، وزارة الصحة من خلال أجهزتها المختلفة أن يكون لها دور في تشديد الرقابة على الصيدليات، مشددا على أهمية التأكد من وجود صيدلي في كل صيدلية، حفاظا على صحة المرضى، ولمنع صرف أدوية بشكل خاطئ.