بينهم السنوار.. تعرف على أبرز القيادات المرشحة لخلافة هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تثير حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، تساؤلات حول خلافته في ظل وضع بالغ التعقيد تمر به الحركة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويتم اختيار رئيس المكتب السياسي لحماس بانتخابات داخلية تجريها الحركة في صفوف قواعدها، لكن في ظل الظروف الحالية بسبب الحرب في قطاع غزة قد تلجأ الحركة لتكليف خليفة مؤقت لهنية من القيادات البارزة فيها.
*موسى أبو مرزوق
هو أول رئيس مكتب سياسي لحركة حماس، وشغل المنصب منذ عام 1992 وحتى عام 1996، ويتولى ملف العلاقات الدولية والخارجية لحركة حماس، وهو من أكثر الشخصيات قربًا ومرافقة لهنية.
ويشغل أبو مرزوق منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للحركة، وهو القيادي الوحيد في إطار الهيكل القيادي لحركة حماس في الخارج ممن ينحدرون من قطاع غزة.
وزار أبو مرزوق، غزة أكثر من مرة، لكنه لم يقم فيها إلا فترات محدودة جدًّا؛ بسبب الظروف الأمنية التي كانت تحيط بإقامته في القطاع.
*خالد مشعل
يشغل حاليًّا منصب رئيس حركة حماس في الخارج، وكان ثاني رئيس مكتب سياسي لحماس، إذ تولى المنصب منذ العام 1996 وحتى عام 2017، حين تم انتخاب إسماعيل هنية خلفًا له.
ويتمتع مشعل بعلاقات واسعة في الدول التي تقيم علاقات مع الحركة بحكم إقامته الدائمة خارج قطاع غزة، إلا أنه لا يحظى بالترحيب من إيران الحليف الأبرز لحركة حماس.
وارتبط اسم مشعل دائمًا بمحاولة دفع الحركة بعيدًا عن التحالف مع إيران، كما أن إقامته خارج قطاع غزة أفقدته الاتصال بالقيادات ذات الثقل العسكري في الجناح العسكري لحماس، الذين يتواجد غالبيتهم في القطاع.
*يحيى السنوار
يشغل منصب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وهو الشخصية الأقوى والأكثر تأثيرًا في الحركة بحكم جمعه ما بين مصادر القوة السياسية والعسكرية في التنظيم، فضلا عن ارتباطه بالتدبير والتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي اندلعت على إثره الحرب المستمرة في غزة.
ووضعت إسرائيل السنوار على رأس قائمة المطلوبين، وهو ما قد يحول دون توليه أي مناصب جديدة سياسيًّا أو إداريًّا، كما أن صعوبة الاتصال والتواصل معه تحول دون توليه المنصب.
وقالت حركة حماس، فجر اليوم الأربعاء، إن هنية قتل بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لحرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.