هل ستلتزم "أوبك+"بسياسة الإنتاج الحالية في اجتماع الأول من أغسطس؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت خمسة مصادر من تحالف أوبك+ لرويترز إنه من غير المرجح أن تجري لجنة تابعة للتحالف هذا الأسبوع أي تغييرات على اتفاقها الحالي لخفض الإنتاج وستبدأ التراجع عن بعض التخفيضات بداية من أكتوبر/تشرين الأول رغم الهبوط الحاد الأخير في أسعار النفط.
ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، اجتماعا عبر الإنترنت يوم الخميس في الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش.
وقال أحد المصادر طالبا عدم الكشف عن هويته "لا أرجح حودث تغيير أو تطور في اجتماع الخميس، ولا سيما فيما يتعلق بمزيد من الخفض في إنتاج أوبك+".
وهبطت أسعار النفط الخام بنحو 9% خلال الشهر الجاري، وجرى تداولها عند أقل من 80 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء، وذلك مع تراجع المخاطر الجيوسياسية والقلق المتزايد تجاه قوة الطلب في الصين.
وتخفض أوبك+ الإنتاج حاليا بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 5.7% من الطلب العالمي، في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ أواخر 2022.
ووافقت المجموعة في اجتماعها الأخير في يونيو/ حزيران على تمديد تخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يوميا لمدة عام حتى نهاية 2025، كما وافقت على تمديد تخفيضات بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية أعضاء لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول 2024.
وتخطط أوبك+ للتخلص التدريجي من التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا على مدى عام من أكتوبر/ تشرين الأول 2024 إلى سبتمبر/أيلول 2025.
وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تضم وزراء النفط من السعودية وروسيا وغيرهما من كبار المنتجين، عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
أكد وزير النفط الكويتي طارق الرومي التزام بلاده الكامل بقرارات مجموعة “أوبك+” الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بناءً على تحليل دقيق لمعطيات السوق وتطورات الطلب العالمي.
وجاءت تصريحات الوزير في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط الكويتية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، ضمن آلية الخفض الطوعي للإنتاج التي تنفذها “أوبك+”، والذي عُقد أمس بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنتجين المتحالفين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرومي تأكيده أن الكويت تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق توازن العرض والطلب في السوق العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة كأولوية استراتيجية لمصدري ومستهلكي النفط على حد سواء.
وأضاف الوزير أن التحالف النفطي بقيادة السعودية وروسيا يتعامل بمرونة مع تقلبات السوق، وأن **”أوبك+” تواصل اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على تقييم شامل لمستويات الإنتاج والمخزون العالمي، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والتجارية المؤثرة في السوق.
وجاء الاجتماع الوزاري للجنة المراقبة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بشأن التمديد المحتمل لاتفاقيات الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، وسط تذبذب في أسعار الخام بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب الصيني وبيئة أسعار الفائدة العالمية.
وكانت اللجنة قد شددت خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل بالحصص المقررة ضمن الاتفاق، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز مستويات الشفافية والإفصاح عن البيانات الإنتاجية لضمان تنفيذ القرارات بدقة.
وتُعد الكويت من أبرز الأعضاء الفاعلين في منظمة “أوبك” ومن الدول الملتزمة تقليديًا بتطبيق سياسات خفض الإنتاج، دعماً لاستقرار الأسعار وحماية مصالح المنتجين على المدى الطويل.
ويأتي موقف الكويت الداعم في سياق تحولات متسارعة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك التوسع في الطاقة البديلة، والسياسات البيئية الغربية، ما يدفع الدول المنتجة لتبني استراتيجيات توازن حذرة تجمع بين حماية العائدات وضمان أمن الطاقة العالمي.
ويرى محللون في أسواق النفط أن تأكيد الكويت على دعم “أوبك+” يعزز الانطباع بأن التحالف لا يزال متماسكاً ومصراً على ضبط السوق، رغم التحديات الاقتصادية المتعددة، مؤكدين أن استمرار التنسيق بين المنتجين الرئيسيين عامل رئيسي في استقرار أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2025.