تشييع جثمان الشهيد إسماعيل هنية: مراسم رسمية وشعبية في طهران والدوحة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في إطار تكريم القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، تُجرى مراسم تشييع رسمية وشعبية له في العاصمة الإيرانية طهران يوم غدٍ الخميس، 26 محرم 1446 هـ، الموافق 1 أغسطس 2024.
تأتي هذه المراسم في أعقاب استشهاد هنية إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران.
نقل الجثمان إلى الدوحةبعد مراسم التشييع في طهران، سيتم نقل الجثمان الطاهر إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر يوم غدٍ الخميس.
ووفقًا للبرنامج المعد، ستقام صلاة الجنازة على روح الشهيد في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، 27 محرم 1446 هـ، الموافق 2 أغسطس 2024.
مراسم التشييع في الدوحةفي الدوحة، ستُجرى مراسم التشييع بحضور شعبي واسع وفصائلي بارز، مع مشاركة قيادات عربية وإسلامية، وبعد إتمام صلاة الجنازة، سيتم نقل جثمان الشهيد إلى مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل ليدفن هناك.
بيان حركة حماسأعربت حركة المقاومة الإسلامية – حماس عن بالغ حزنها وألمها لرحيل قائدها الكبير، مؤكدة أن استشهاد هنية يمثل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللحركة.
وأشارت الحركة إلى أن عمليات الاغتيال الجبانة لن تنال من عزيمتها ولن توقف مسيرة المقاومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هنية اسماعيل هنية جثمان إسماعيل هنية طهران الدوحة
إقرأ أيضاً:
ابنه كان علي وش زواج...أهالي بني عبيد في انتظار جثمان الشهيد البطل في حريق العاشر
وقف الأهالي في انتظار وصول الجثمان لتشييعه إلي مثواه الاخير بمقابر عائلته بالقرية حيث تشييع الجنازة من مسجد المصادرة وسيتم الدفن في مقابر العائلة بقرية مبارك مركز بني عبيد بالدقهلية.
الشهيد البطل رحل وترك أسرته المكونه من زوجته وولد و٣ بنات، وكان مقرر زواج نجله يوم 19 من الشهر الجاري، وأعمار البنات 29 سنه و25 سنه، و19 سنة.
يتقدم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بخالص العزاء والمواساة، في وفاة خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية مبارك المصادرة مركز بني عبيد، والذي انتقل إلى مثواه الأخير اليوم الأحد، معربا عن حزنه العميق لفقدان بطل حقيقي بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
وأعرب محافظ الدقهلية عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أسرته وأهله وذويه ومحبيه وأصدقاءه الصبر والسلوان، وأوضح أن الفقيد من الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وأكد أنه قد رحل لكن بطولته ستبقى خالدة، تُروى بفخر وتُسطر بحروف من نور في سجل الشجعان، ووجه بتوفير كافة سبل الرعاية لأسرته وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لهم.
يذكر أن السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، قائد السيارة المحملة بالوقود وافته المنية اليوم، وفارق الحياة متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.