قطاع المهن الحرة فيالمستقبل: لعدم الزج باسم التيارفي مشاكل نقابية داخلية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اصدر قطاع المهن الحرة في "تيار المستقبل" بيانا، تعقيباً على مواقف نقيب خبراء المحاسبة المجازين في لبنان عفيف شرارة، فأكد أنه" ينأى بنفسه عن التدخل بأي إشكالات نقابية و مهنية داخلية".
اضاف:"إذ يترفع عن الرد على ما تضمنته الكلمة الأخيرة للنقيب عفيف شرارة، يتمنى عليه وعلى المعنيين في النقابة عدم الزج باسم "تيار المستقبل" في مشاكل نقابية داخلية لا علاقة له بها، والانصراف إلى معالجتها بالتعاون مع الخبراء لإيجاد الحلول المناسبة، بدل التلهي بمواقف غير مسؤولة لا وظيفة لها سوى الهروب إلى الامام وتمييع الحقائق".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة
كشفت مصادر أمنية مطلعة ان جهاز البحث الجنائي التابع للحوثيين أصدر توجيها لافراده يمنع التعامل مع جهاز المخابرات الخاص، الذي يقوده علي حسين الحوثي، أحد أبرز القيادات العسكرية المتنفذة.
ويأتي هذا التوجيه بعد سلسلة من التوترات المتزايدة بين الأجهزة الأمنية والعسكرية الخاضعة للحوثيين، وسط حالة من الارتباك والشكوك المتبادلة حول تسريبات أمنية محتملة وخلافات حول توزيع الصلاحيات.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن التوجيهات جاءت بشكل مفاجئ بعد كشف البحث الجنائي عن تجاوزات أمنية واختراقات داخل جهاز المخابرات، الأمر الذي أثار استياء قيادة المخابرات ودفعها للرد باتهامات مضادة حول فساد عناصر في البحث الجنائي وتورطهم في تمرير معلومات لجهات معادية.
ويشير مراقبون إلى أن هذه الصراعات بين الأجنحة الأمنية والعسكرية الحوثية تعكس حالة من الفوضى والانقسامات المتزايدة، لا سيما مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواقع حوثية حساسة في صنعاء وصعدة وحجة.
وقد أدى ذلك إلى تعزيز الشكوك بين القيادات حول وجود اختراقات أمنية داخلية، حيث تزايدت الاتهامات بين الأجهزة المختلفة حول المسؤولية عن تسريب معلومات حساسة ساعدت في استهداف مواقع عسكرية هامة.
وفي هذا السياق، تُعد المخابرات الحوثية إحدى أبرز الأجهزة التي أثارت حالة من الجدل مؤخراً بسبب محاولتها تعزيز نفوذها عبر جهاز استخباراتي خاص بقيادة علي حسين الحوثي.
وتزايدت حدة المواجهات غير المعلنة بين الجانبين مع تكثيف الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على قيادات حوثية بارزة من خلال استهداف مواقع حساسة وقيادات أمنية، ما أدى إلى حالة من الارتباك والاتهامات المتبادلة حول تسرب المعلومات واختراق صفوف الحوثيين.
ويؤكد محللون أن هذه الخلافات تنذر بتفاقم أزمة الثقة بين الأجنحة الأمنية داخل الحركة الحوثية، ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي قد يؤثر على تماسكها الأمني والعسكري في المرحلة المقبلة.