اصدر قطاع المهن الحرة في "تيار المستقبل" بيانا،  تعقيباً على مواقف نقيب خبراء المحاسبة المجازين في لبنان عفيف شرارة، فأكد أنه" ينأى بنفسه عن التدخل بأي إشكالات نقابية و مهنية داخلية".

 اضاف:"إذ يترفع عن الرد على ما تضمنته الكلمة الأخيرة للنقيب عفيف شرارة، يتمنى عليه وعلى المعنيين  في النقابة عدم الزج باسم "تيار المستقبل" في مشاكل نقابية داخلية لا علاقة له بها، والانصراف إلى معالجتها بالتعاون مع الخبراء لإيجاد الحلول المناسبة، بدل التلهي بمواقف غير مسؤولة لا وظيفة لها سوى الهروب إلى الامام وتمييع الحقائق".



  المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة

كشفت مصادر أمنية مطلعة ان جهاز البحث الجنائي التابع للحوثيين أصدر توجيها لافراده يمنع التعامل مع جهاز المخابرات الخاص، الذي يقوده علي حسين الحوثي، أحد أبرز القيادات العسكرية المتنفذة. 

ويأتي هذا التوجيه بعد سلسلة من التوترات المتزايدة بين الأجهزة الأمنية والعسكرية الخاضعة للحوثيين، وسط حالة من الارتباك والشكوك المتبادلة حول تسريبات أمنية محتملة وخلافات حول توزيع الصلاحيات.

وأكدت المصادر لوكالة خبر أن التوجيهات جاءت بشكل مفاجئ بعد كشف البحث الجنائي عن تجاوزات أمنية واختراقات داخل جهاز المخابرات، الأمر الذي أثار استياء قيادة المخابرات ودفعها للرد باتهامات مضادة حول فساد عناصر في البحث الجنائي وتورطهم في تمرير معلومات لجهات معادية.

ويشير مراقبون إلى أن هذه الصراعات بين الأجنحة الأمنية والعسكرية الحوثية تعكس حالة من الفوضى والانقسامات المتزايدة، لا سيما مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواقع حوثية حساسة في صنعاء وصعدة وحجة. 

وقد أدى ذلك إلى تعزيز الشكوك بين القيادات حول وجود اختراقات أمنية داخلية، حيث تزايدت الاتهامات بين الأجهزة المختلفة حول المسؤولية عن تسريب معلومات حساسة ساعدت في استهداف مواقع عسكرية هامة.

وفي هذا السياق، تُعد المخابرات الحوثية إحدى أبرز الأجهزة التي أثارت حالة من الجدل مؤخراً بسبب محاولتها تعزيز نفوذها عبر جهاز استخباراتي خاص بقيادة علي حسين الحوثي.

وتزايدت حدة المواجهات غير المعلنة بين الجانبين مع تكثيف الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على قيادات حوثية بارزة من خلال استهداف مواقع حساسة وقيادات أمنية، ما أدى إلى حالة من الارتباك والاتهامات المتبادلة حول تسرب المعلومات واختراق صفوف الحوثيين.

ويؤكد محللون أن هذه الخلافات تنذر بتفاقم أزمة الثقة بين الأجنحة الأمنية داخل الحركة الحوثية، ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي قد يؤثر على تماسكها الأمني والعسكري في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ماذا قيل في مهنة التعليم؟
  • داخلية الدبيبة تتسلّم تأمين “القابضة للاتصالات” بعد توتر بين مجموعات مسلحة
  • منظمة الهجرة تدرب موظفي داخلية الدبيبة على منع انتهاكات حقوق الإنسان
  • البزري بحث ورائف رضا في قضايا نقابية
  • ربيقة: مجازر 8 ماي أرادها المستدمر أن تكون خاتمة النضال فتحولت إلى شرارة أوقدت شعلة الكفاح
  • صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة
  • بنعاني كلنا منها.. 6 مشاكل شائعة ناجمة عن نقص المغنيسيوم
  • عيد العمال 2025.. تكريم مصطفى بكري وقيادات نقابية.. ومجدي البدوي: «عمال مصر هم رجال المرحلة»
  • رئيسة المكتب القانوني لـالنهضة: تم الزج بالغنوشي بقضية التآمر 2 دون سند
  • شرارة “السندور” حين تتجمّل الحرب بين الهند وباكستان