باكورة الرد السريع على اغتيال ’’هنية’’ .. كتائب القسام تعلن تنفيذها عمليات عسكرية موجعة ضد القوات الصهيونية في الخليل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس/
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قبل قليل ، عن تمكن مجاهديها، الساعات الماضية، خلال كمين مركب، من “الاشتباك مع قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل في مخيم الشابورة بمدينة رفح من مسافة الصفر، وإيقاعها بين قتيل وجريح”.
كما استهدفت القسام، خلال الاشتباك، وبقذيفة “الياسين 105″، دبابةً إسرائيلية من نوع “ميركافا”، تواجدت لتأمين القوة، وفور وصول قوة الإنقاذ، تم دك المكان ومحيطه بقذائف الهاون.
كما تمكن عناصر من القسام، بالاشتراك مع عناصر من سرايا القدس، في مخيم الشابورة، في مدينة رفح، من الاشتباك مع قوة صهيونية والإجهاز على أحد الجنود من مسافة الصفر، إضافةً إلى استهداف دبابة من نوع “ميركافا 4″، بقذيفة “الياسين 105″، ودك محيط مكان العملية بقذائف الهاون.
وأعلنت سرايا القدس عن قصفها بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم”.
من جهتها أعلنت كتائب شهداء الأقصى، عن قصفها بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60″، جنود وآليات العدو المتمركزة على تلة الحشاشين غرب مدينة رفح.
كما استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، بوابل من قذائف الهاون، تجمعاً لآليات الاحتلال، المتوغلة في حي السلام شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام – الخليل، تنفيذ عمليتي إطلاق نار أصابت الأولى ومن المسافة صفر مستوطنا قرب مغتصبة “كريات أربع”، إضافة إلى عملية إطلاق النار الثانية استهدفت قوة صهيونية قرب المسجد الإبراهيمي الشريف.
وأشارت القسام إلى أن العمليتان باكورة الرد السريع على عملية الاغتيال الجبانة التي طالت قائدنا الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نفذنا عمليات اغتيال لكبار المسؤولين في إيران
نقلت صحيفة "إيران إنترناشونال" المناهضة للنظام الإيراني، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جيش الاحتلال نفذ عمليات اغتيالات لكبار المسؤولين الإيرانيين.
وقال المسؤول: "إسرائيل استهدفت منازل كبار المسؤولين الإيرانيين في الضربات الإسرائيلية".
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة تنفيذ ضربة جوية "استباقية" على أهداف داخل إيران، ما يفتح الباب أمام تصعيد خطير قد يشعل المنطقة بأكملها. وجاء الإعلان الرسمي على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي أكد أن العملية جاءت بهدف إحباط تهديدات وشيكة من الجانب الإيراني.
وقال كاتس: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب"، محذرًا من أن الجبهة الداخلية باتت عرضة لخطر وشيك.
فرض حالة الطوارئ وتحذيرات واسعة للسكانوبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
مخاوف من تصعيد إقليمي واسعيأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.