اكتشاف قد يلغي حاجة مرضى السكري لحقن الأنسولين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وجد فريق البحث أن عقار "أوستيكينوماب"، وهو علاج مناعي يستخدم لعلاج الصدفية منذ عام 2009، فعال في الحفاظ على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول.
وقالت الباحثة دانييلا تاتوفيتش: "يحدث مرض السكري من النوع الأول عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم التي تنتج الأنسولين ويدمرها، ما يؤدي إلى استخدام المرضى لحقن الأنسولين.
وأظهرت الدراسة رؤى جديدة في تحديد الخلايا المناعية المعنية (خلايا Th17) التي تسبب مرض السكري النوع الأول، كما أثبتت أيضا دور العلاجات المناعية في الحد من تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين.
واختبر الباحثون علاج الصدفية لدى 72 مراهقا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، مصابين بمرض السكري من النوع الأول.
وبعد 12 شهرا من استخدام عقار "أوستيكينوماب"، وجد الباحثون أن مستويات الببتيد C (علامة على أن الجسم ينتج الأنسولين) كانت أعلى بنسبة 49٪.
وهناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية لتأكيد هذا الاكتشاف، وتحديد المستفيدين أكثر من العلاج.
وقال البروفيسور تيم تري، من كينغز كوليدج لندن: "وجدنا أن عقار "أوستيكينوماب" يقلل من مستوى مجموعة صغيرة من الخلايا المناعية في الدم (خلايا Th17.1). وتشكل هذه الخلايا 1 فقط من كل 1000 من خلايا المناعة في الدم، ولكنها تلعب دورا مهما في تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين. وهذا يفسر فعالية عقار "أوستيكينوماب" مع آثار جانبية قليلة جدا، فهو يستهدف الخلايا المسببة للضرر، بينما يترك 99% من الجهاز المناعي سليما".
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النوع الأول
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة
صراحة نيوز ـ تنفيذاً للتوجيهات الملكية، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأربعاء، عملية إجلاء طبي جديدة لأربعة أطفال من مرضى السرطان من غزة واثني عشر مرافقاً من عائلاتهم، ضمن الدفعة الثانية من مبادرة الممر الطبي الأردني، التي انطلقت مطلع آذار الماضي لإجلاء ألفي طفل مريض من غزة للعلاج في الأردن.
وسيتلقى أطفال هذه الدفعة العلاج المتخصص في مركز الحسين للسرطان، في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي يقوم بها الأردن لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وجرى استقبال المرضى ومرافقيهم عبر جسر الملك الحسين، بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ونقلهم عبر طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي إلى مطار ماركا، ومن ثم إلى مركز الحسين للسرطان.
وتضمنت الدفعة الأولى للمبادرة، إجلاء 29 طفلاً برفقة 44 فرداً من ذويهم براً وجواً إلى الأردن، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، عاد منهم 17 طفلاً وذويهم إلى غزة، بعد استكمال علاجهم في مستشفيات أردنية حكومية وخاصة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات الطبية والإنسانية والإغاثية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية، لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة في ظل الأوضاع الإنسانية والصحية الصعبة.
وتؤكد القوات المسلحة الأردنية استمرارها في أداء واجبها الطبي والإنساني والإغاثي في إسناد الأشقاء، وبذل مختلف أشكال الدعم، انطلاقاً من عقيدتها الراسخة المستندة إلى قيم الواجب والتضامن والتكافل.
وثمّن ذوو الأطفال الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية، معربين عن بالغ شكرهم وامتنانهم للأردن، قيادةً وشعباً، على المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني