وزير الثقافة يتفقد قصر ثقافة مطروح للوقوف على أسباب توقف أعمال رفع الكفاءة منذ 2019
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بزيارة تفقدية إلى "قصر ثقافة مطروح"، لمتابعة سير العمل، والوقوف على المشكلات التي تواجه عمليات رفع كفاءة القصر منذ عام 2019.
حيث تفقد وزير الثقافة، عملية الإحلال ورفع الكفاءة، واطلع على التحديات التي توقف بموجبها استكمال الأعمال الإنشائية منذ عام 2019، ووجه وزير الثقافة، بتقديم تقرير مفصل حول حالة القصر، يتضمن المعوقات والمشكلات التي تواجهه حتى تُستكمل عملية الإحلال والتجديد مرة أخرى، ويعود القصر لتقديم أنشطته بكامل طاقته، في أقرب وقت ممكن، وشدد على أهمية وضع خطة شاملة لتحسين البنية التحتية، وتوفير الموارد اللازمة لضمان استكمال مراحل التطوير بكفاءة.
كما وجه هنو، بصيانة السيارة الخاصة بالقوافل الثقافية المتنقلة، بفرع ثقافة مطروح، لاستغلالها في الوصول بالخدمات الثقافية للقرى والمناطق النائية بالمحافظة.
وخلال الزيارة، اطلع وزير الثقافة، على برنامج الأنشطة التي يُقدمها القصر خلال الفترة الصيفية، بالنادي الاجتماعي بمطروح، إلى جانب عدد من الورش الفنية للأطفال، حيث وجه في هذا الصدد بضرورة تخصيص مكان أكبر لتنفيذ الورش بمكتبة القصر.
وعلى هامش الزيارة، تفقد وزير الثقافة، مكتبة مصر العامة بالمحافظة، وقاعاتها المتعددة، واطلع على الأنشطة والخدمات المقدمة للجمهور، وأشاد بالبنية التحتية والتجهيزات الفنية المتميزة بالمكتبة، وأكد على أهمية الأنشطة الثقافية والتعليمية لتعزيز دور المكتبة كمركز ثقافي وتعليمي في المحافظة.
وفي نهاية الجولة، شدد وزير الثقافة على أهمية الدور الذي تلعبه المنشآت الثقافية في المحافظات الحدودية، وفي تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية في بناء الإنسان، ورفع الوعي، والحفاظ على الهوية الوطنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الثقافة قصر ثقافة مطروح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.