هيئة حكومية أمريكية: شركة أمازون مسؤولة عن منتجات خطرة تباع على منصتها من قبل بائعين لجهات خارجية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أصدرت هيئة حكومية أمريكية، أمرا يقضي بمسؤولية شركة “أمازون” بموجب قانون السلامة عن المنتجات الخطرة التي تباع على منصتها من قبل بائعين تابعين لجهات خارجية وتقوم الشركة بتوصيلها.
وقالت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية في تصويت بالإجماع، إنها قررت أن شركة التجارة الإلكترونية كانت “موزعا” لعناصر معيبة تباع على موقعها، وتعبأ وتشحن من خلال خدماتها.
وأضافت اللجنة أن “هذا يعني أن الشركة مسؤولة قانونا عن استدعاء أكثر من أربعمائة منتج، بما في ذلك مجففات الشعر وأجهزة الكشف عن أول أكسيد الكربون المعيبة”.
وأمرت اللجنة أمازون بوضع نظام لإخطار العملاء الذين اشتروا عناصر معيبة وإزالة المنتجات من التداول من خلال تقديم حوافز لإعادتها أو إتلافها.
وتقول شركة الأبحاث السوقية “إيماركتر”، إن “أمازون تمثل بشكل عام نحو 40% من مبيعات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة. تبيع الشركة العديد من السلع للمستهلكين بشكل مباشر وتتعاون أيضا مع قرابة مليوني بائع تابعين لجهة خارجية، وهم من يمثلون أغلب المبيعات على المنصة”.
وخاضت شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، معركة قانونية كي تنفي عن نفسها صفة “الموزع” منذ عام 2021، عندما قدمت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية شكوى إدارية ضد الشركة لتوزيعها مواد خطرة.
وقالت “أمازون” أمام قاضي القانون الإداري واللجنة التي تضم خمسة أعضاء إنه “لا ينبغي تصنيفها كموزع بموجب قانون سلامة المنتجات الاستهلاكية”.
وأوضحت اللجنة أن “القاضي رفض مزاعم الشركة، وأمر يوم الثلاثاء بمثابة تأكيد لهذا القرار”.
وبحسب اللجنة فإن “أمازون لم تخطر المستهلكين بشأن المواد الخطرة و لم تتخذ خطوات كافية لتشجيع العملاء على إعادتها أو إتلافها، ما يعرضهم لخطر الإصابة”.
المصدر: “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المُعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميتّه ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا".
ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين".
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وذكرت الباحثة أنه "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تُشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون".
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت: "غالبا ما تُصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا".
ويصعب التعرّف على طبيعة الألعاب إذ نُبشَ معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.