بوابة الوفد:
2025-12-12@10:20:33 GMT

رشيدة طليب والقضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

بالرغم من وجود مسلمين وعرب رجالًا كُثرًا ونساء فى مجلس التشريع الأمريكى «الكونجرس»، إلا أن صدى وجودها سمع به القاصى والدانى.. إنها المرأة التى أقسمت أمام أعضاء المجلس جميعًا اليمين الدستورية واضعة يدها على المصحف الشريف على غير عادة الدستور الأمريكى، لتلقى بيمينها هذه حجرًا عاصفًا فى مواد هذا الدستور، وتثير بفعلتها أروقة القانونيين والدستوريين.

. ثم تخرج أبيةً قويةً من رحم الديمقراطيين وتعلن رأيها تحديًا بجسارة.. تثير جدلًا بين جموع أعضاء الكونجرس، يتبعه لومٌ من أعضائه.. لا تلقى بالًا بالعاصفة التى ستطال مقعدها كسيناتور.. بل -وليس هذا فقط- تجبر جموع من فى الكونجرس بالرجوع عن اللوم الموجه لها الذى يسبق الفصل من المجلس التشريعى «الكونجرس».. بل ينسحب رأيها على شخص الرئيس بايدن «مرشح الرئاسة من حزبها الديمقراطي».. بل وتتوعده برسالة فيها: «لقد دعم جو بايدن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، الشعب الأمريكى لن ينسى.. بايدن، ادعم وقف إطلاق النار الآن، وإلا لا تعتمد علينا فى 2024»، فى إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتلقى رسالتها وتصادف صدى انسحب على إثره جو بايدن من ماراثون السباق الرئاسى بعد هجوم ضارٍ من زملائه فى الحزب الديمقراطى كانت نتيجته لحاق نائبته كامالا هاريس السباق الرئاسى فى الانتخابات المقبلة.. بل وتنتقد دعم أمريكا نفسها اللا محدود.. بل وتتهمهم بمعول الإبادة للفلسطينيين، لتتخذه إسرائيل وتمحو به الأخضر واليابس بلا هوادة فى أرض التين والزيتون.. بل تقف وسط مقاعد الكونجرس وتصدح بصدى صوتها رافضة الدعم المادى سابقًا من أمريكا لإسرائيل لتكملة القبة الحديدية الإسرائيلية، بل وتصف مليارية الدعم لبناء هذه القبة بانهيار جسر الديمقراطية الأمريكية.. وقتل الحقوق الإنسانية، وإعلان التمييز مبدأً لأمريكا الديمقراطية.. وفى الوقت الذى يتحول فيه الكونجرس الأمريكى للأسف لـ«كينيست» أمريكى يضج بالتصفيق احتفاء لكلمة وحضور سفاح الدم رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، تقف أسدًا جسورًا مرتدية الوشاح الفلسطينى، حاملة لافتة بوجهين أحدهما باللون الأبيض والآخر بالأسود، مكتوبًا عليها (war criminal)، أى «مجرم حرب»، من جهة، ومن الجهة الأخرى (Guilty of genocide)، وتعني: «مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية».. إنها النائبة بالكونجرس الأمريكى أو السيناتور رشيدة طليب، المسلمة الأمريكية من أصل فلسطينى.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رشيدة طليب

إقرأ أيضاً:

بعد إلغاء قانون قيصر وكشف شروط الكونجرس.. هل نصبت واشنطن فخا لسوريا ؟

صوّت الكونجرس الأمريكي، امس الأربعاء، لصالح إلغاء قانون قيصر كجزء من قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2026 لكن مع وضع عدد من الشروط وفقا لسياسة إعادة التأهيل التي تنتهجها واشنطن لإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا.

قانون قيصر ضد سوريا

فرض قانون قيصر، الذي سُنّ عام 2019، عقوبات على نظام الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد وحلفائه المقربين عقابًا لهم على انتهاكات ارتُكبت ضد المدنيين خلال الحرب الأهلية السورية.

الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتناجوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف

يمثل هذا الإلغاء تحولًا كبيرًا في نهج واشنطن تجاه دمشق، إذ ينتقل من سنوات من العزلة والعقوبات إلى سياسة تهدف إلى إعادة دمج البلاد في المجتمع الدولي، مع خضوعها لآليات رقابية ومراجعات دورية لسلوك الحكومة السورية.

رحبت دمشق بهذه الخطوة باعتبارها "خطوة بنّاءة نحو إعادة بناء سوريا وإعادة دمجها اقتصاديًا ودبلوماسيًا".

شروط الكونجرس لإلغاء العقوبات ضد سوريا

وبهذا القرار تنتقل سوريا من الوقوع تحت طائلة العقوبات، إلى سياسة إعادة تأهيل بشروط محددة، حيث تربط الولايات المتحدة إلغاء العقوبات بتقديم تقارير دورية كل 180 يومًا إلى الكونجرس الأمريكي، تُقيّم التزام الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب، وحماية حقوق الأقليات، وضمان عدم استخدام القوة العسكرية ضد الدول المجاورة.

وتُشير هذه الشروط إلى أن إلغاء العقوبات ليس "تبرئة كاملة" لسوريا، بل هو محاولة لإعادة ضبط علاقتها مع المجتمع الدولي على أسس سياسية وأمنية.

بنين تطالب بتسليم "تيجري".. زعيم الانقلاب الفاشل يهرب إلى توجوتحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية

ووصفت الحكومة السورية الإلغاء بأنه بداية "عهد جديد" لإعادة الإعمار والاستقرار، عهد من شأنه جذب الاستثمارات الأجنبية، وإنعاش المساعدات الدولية، وإعادة فتح قنوات التعاون الاقتصادي والدبلوماسي. 

وأضافت دمشق أن هذه الخطوة تُتيح للحكومة الجديدة فرصة لإعادة بناء مؤسسات الدولة وترميم المدن التي دمرتها الحرب.

كما أن هذا التحول سيمنح سوريا، في حال امتثالها للشروط، شرعية دولية قد تُنهي سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية إلا أن عدم الامتثال للتقارير الدورية الأمريكية قد يؤدي إلى إعادة فرض العقوبات.

تفاؤل في سوريا بعد إلغاء قانون قيصر

وتفتح هذه التطورات الباب أمام عودة تدريجية للاستثمارات وإعادة الإعمار وقد يُشجع رفع العقوبات، إلى جانب آليات المراقبة، الدول والشركات على الاستثمار في قطاعات البناء والطاقة والبنية التحتية والعقارات، لا سيما في المدن الخارجة من الصراع.

أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنسانيالمركزي التركي يخفض الفائدة مجددا رغم استمرار مخاطر التضخم

كما قد يُؤدي ذلك إلى تحسن نسبي في الظروف المعيشية للشعب السوري فإذا انفتحت سوريا على المساعدات الدولية والتجارية، فقد يتحسن توافر السلع الأساسية والكهرباء وخدمات المياه، وقد يعود بعض النازحين، مما قد يُخفف الضغط على السكان.

سوريا تواجه شبح عودة العقوبات

وعلى الرغم من التفاؤل الكبير، إلى أن البابا يبقى مفتوحا أمام إعادة فرض العقوبات ضد سوريا، لأن إلغاء قانون قيصر مرتبط بتقييمات دورية، فإن أي تقصير في الوفاء بالالتزامات، بما في ذلك جهود مكافحة الإرهاب أو حماية حقوق الأقليات، قد يؤدي إلى فرض عقوبات جديدة.

طباعة شارك إلغاء قانون قيصر شروط الكونجرس فخ لسوريا قانون قيصر ضد سوريا إلغاء العقوبات ضد سوريا

مقالات مشابهة

  • بعد إلغاء قانون قيصر وكشف شروط الكونجرس.. هل نصبت واشنطن فخا لسوريا ؟
  • زيلينسكي: الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا يجب أن يوافق عليها الكونجرس
  • الخارجية الأمريكية: فرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • الخارجية الأمريكية تعلن تفرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة كولومبية تدعم الدعم السريع
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أطراف متورطة بدعم قوات الدعم السريع في السودان
  • رسالة شديدة اللهجة من 12 عضوًا في الكونجرس حول الأزمة الإنسانية في غزة