عاجل - تايم لاين "1993 - 2024".. قيادات في حركة حماس اغتالها الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تايم لاين "1993 - 2024".. قيادات في حركة حماس اغتالها الاحتلال الإسرائيلي.. أعلنت حركة حماس، صباح الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية فى طهران، وأكدت الحركة أن غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامة هنيه أدت إلى استشهاده، وأحد مرافقيه، وأثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رود فعل واسعة ما بين إدانات عربية وتحذيرات دولية من اتساع دائرة الصراع، وسط أسئلة باتت ملحة حول اسم خليفة هنية في هرم القيادة داخل حماس.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية، أسماء أبرز قيادات حركة حماس التي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع تصريحات القيادى في حركة حماس سامى أبو زهري، الذي يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلى لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطينى أو حركة حماس بعمليات الاغتيالات الجبانة التى ينفذها، مشددا على أن المحتل الإسرائيلي لن يفلح أبدا فى تحقيق أهدافه، وأن حركة حماس فكرة والفكرة لا تموت بموت أصحابه، مشيرة إلى أن حماس حركة كبيرة وقوية أثبتت على مدار السنوات الماضية قدرتها على تجاوز الأزمات وتحدي الاحتلال الإسرائيلى، وأن قادة الحركة في مقدمة الصفوف ودماء قيادة حركة حماس ليست أغلى من دماء الأطفال والنساء الفلسطينيين، داعيا الاحتلال لأن يدرك بأن الاغتيالات لن تحقق له أي هدف من أهدافه، مضيفا: لن ننكسر أو نستسلم وهذه الاثمان من دماء شعبنا وقادتنا هي وقود تحرير فلسطين.
قيادات في حركة حماس اغتالها الاحتلال الإسرائيلي | |
24 نوفمبر 1993 | عماد عقل - القيادي في كتائب القسام |
1996 | يحيى عياش - القيادي في كتائب القسام |
23 نوفمبر 2001 | محمود أبو هنود - القيادي في كتائب القسام |
22 يوليو 2002 | صلاح شحادة - أحد مؤسسي كتائب القسام |
31 أغسطس 2003 | إسماعيل أبو شنب - أحد مؤسسي حماس |
22 مارس 2004 | الشيخ أحمد ياسين - مؤسس حركة حماس |
22 مارس 2004 | عبدالعزيز الرنتيسي - أحد مؤسسي حماس |
21 أكتوبر 2004 | عدنان الغول - أحد مؤسسي كتائب القسام |
14 نوفمبر 2012 | أحمد الجعبري - القيادي في كتائب القسام |
2 يناير 2024 | صالح العاروري - نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس |
31 يوليو 2024 | إسماعيل هنية - رئيس المكتب السياسي لحماس |
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن كيفية اختيار حركة حماس خليفة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بعد استشهاده في طهران.
وفي وقت تجري فيه دوائر الأمن والاستخبارات داخل إيران تحقيقات موسعة لمعرفة كيفية اغتيال هنية علي أراضيها، تجري قيادات حركة حماس اتصالات عالية المستوي لحسم ملف اختيار رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة، حيث تابعت المصادر أن أحد النواب الثلاثة لـ إسماعيل هنية كان معلنًا بشكل رسمي وهو الشيخ صالح العاروري الذي تم اغتياله قبل عدة أشهر في لبنان، وهو ما يزيد من تعقيدات المشهد، مضيفة: قياديان في حماس لم يكشف عن أسمائهما يتوليان منصب نواب لإسماعيل هنية.
ورجحت المصادر أن يتم تعيين أحد النائبين الآخرين لرئيس المكتب السياسي لحماس بعد اغتياله، مؤكدة أن التعيين سيكون بدرجة قائما بأعمال رئيس الحركة لحين إجراء انتخابات جديدة، وتابعت بالقول: يمكن أن يجتمع مجلس الشورى المركزي لحركة حماس ويختار رئيس مؤقت قائما بأعمال رئيس المكتب السياسي للحركة لحين دورة الانتخابات الجديدة.
أبرز محاولات اغتيال إسماعيل هنيةوتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أبرز محاولات اغتيال إسماعيل هنية، خاصة أن هناك عدة جرائم اغتيالات نفذتها إسرائيل ضد قيادات حماس، وسبق أن دبرت 3 محاولات لاغتيال إسماعيل هنية من قبل، قبل أن تنجح عملية طهران الأخيرة.
أبرز محاولات اغتيال إسماعيل هنية | |
2003 | غارة جوية إسرائيلية اغتالت الشيخ أحمد ياسين وأصيب هنية بجروح. |
2006 | أشعلت النيران في أحد سيارات موكبه في غزة. |
2014 | استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزله في الحرب على غزة. |
2024 | اغتال الاحتلال الإسرائيلي هنية في مقر إقامته في طهران |
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادر إيرانية أن حادث الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسد إسماعيل هنية مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية استشهاد إسماعيل هنية أخبار عاجلة فلسطين كتائب القسام اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئیس المکتب السیاسی اغتیال إسماعیل هنیة القیادی فی کتائب أحد مؤسسی
إقرأ أيضاً:
تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاق
من هو أشهر تاجر مخدرات على الإطلاق؟ قد تظن أنه بابلو إسكوبار، أو ربما إل تشابو، لكنك ستكون مخطئاً. وفقا لمقال بمجلة تايم الأميركية، إذ إنه قبل أكثر من 100 عام من مولد هذين البارونين، كانت هناك امرأة قوية للغاية تسيطر على إمبراطورية مخدرات واسعة للغاية ومربحة بشكل لا يتصور لدرجة أنها جعلت إسكوبار وإل تشابو يبدوان كتجار مخدرات من مستوى منخفض ومجرد مروجين لها بالشوارع.
وهكذا بدأت المجلة مقالها، المثير للدهشة بقدر ما هو مثير للاهتمام، حيث ينظر الخبير سام كيلي، مؤلف كتاب "تاريخ البشرية مع المخدرات" (الذي نشرته دار بنغوين راندوم هاوس) إلى التجارة الضخمة التي أقامتها بريطانيا منتصف القرن الـ19 مع الصين لبيع الأفيون المنتج بكميات كبيرة في الهند مستعمرة صاحبة الجلالة.
ويقول كيلي إن فيكتوريا، عند توليها للسلطة عام 1837، وجدت الاقتصاد البريطاني يعاني عجزًا هائلًا مع الصين، المورد الوحيد للشاي الذي تشتد الحاجة إليه.
ويضيف أن شركة الهند الشرقية، التي كانت تدير اقتصادات المستعمرات البريطانية، والتي تُقارن بأكبر الشركات متعددة الجنسيات في عصرنا، حاولت -بكل الطرق- موازنة تجارتها مع بكين، دون جدوى: فمع استمرار عجزها، اضطرت إلى الاقتراض من التاج البريطاني كي لا تنهار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانياlist 2 of 2"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجهend of listويقول المؤرخ "كانت الأسرة اللندنية ذات الدخل المتوسط تنفق ٥% من دخلها على الشاي الصيني، لكن بريطانيا لم يكن لديها ما تتاجر به مع الصين في المقابل".
وفي هذه الظروف، وجد التجار البريطانيون، بتواطؤ من الحكومة، الحل في الأفيون المُنتَج بكميات هائلة في الهند التي كانت آنذاك تحت سيطرة شركة الهند الشرقية التابعة للتاج البريطاني.
وكان هذا المنتج محظورًا بشكل رسمي في الصين، لكن الصينيين كانوا يُقدّرونه. واستمر سعره في الارتفاع تماشيًا مع الطلب المتزايد باستمرار: يا لها من مفاجأة سارة للتاج البريطاني! ويلخص كيلي الأمر قائلًا "بفضل معجزة الأفيون، انعكس اختلال الميزان التجاري بين عشية وضحاها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين، وليس بريطانيا العظمى، هي من تُراكم عجزًا تجاريًا مُدمرًا..".
إعلانولم يكن الأمر خافيا على السلطات الصينية، بل إن الإمبراطور داوغوانغ حاول مواجهة هذه التجارة الشاذة بتكليف الحاكم لين زيكسو المعارض الشرس للأفيون، بالتحقيق في الأمر.
وقد كتب هذا الأخير مباشرةً إلى الملكة فيكتوريا طالبًا منها حظر هذه التجارة قائلا "أين ضميركِ؟" لكن توبيخه لها لم تكن له أية جدوى، ثم اتخذ خطوة جذرية بإصلاح الجمارك.
ولم تُكلف الملكة نفسها عناء قراءة الرسالة -وفقا للكاتب- مما يعني أن زيكسو، المُلحّ والمُثابر، كان بحاجة إلى إيجاد طريقة أخرى لجذب انتباهها. وفي ربيع عام 1839، اعترض أسطولًا من السفن البريطانية، وصادر شحنة ضخمة من الأفيون، وأمر جنوده بإلقائها كلها في بحر جنوب الصين.
"لكن الإمبراطورية البريطانية لم تكن مستعدة للتخلي عن تجارة المخدرات المربحة، لأن مبيعات الأفيون كانت تمثل آنذاك ما بين 15 و20% من الإيرادات السنوية للإمبراطورية البريطانية" وفقا لكيلي.
ولهذا، يقول الكاتب، وبعد عدة حوادث، أعلنت الحكومة الفيكتورية الحرب على الصين، وأرسلت عام 1840 أسطولًا من 40 سفينة و19 ألف جندي، لسحق القوات الصينية، ليمثل ذلك أول حرب أفيون في العالم.
وعام 1842، وقّع البريطانيون معاهدة نانكينغ التي منحتهم هونغ كونغ والتجارة الحرة، ووصولاً غير مقيد إلى عدة موانئ، لتكون فيكتوريا بذلك قد أطاحت بحضارة عمرها ألف عام، وأصبحت أقوى بارونة مخدرات على مر العصور.
والأدهى من ذلك -وفق ما جاء في تايم- أن فيكتوريا نفسها كانت مدمنة على المخدرات بمختلف أنواعها، وسارعت إلى استخدام سائل القنب لتخفيف آلام الدورة الشهرية وحالات الحمل الصعبة، كما روّجت لاستنشاق الكلوروفورم للولادة، وهو ما أحدث ثورة حقيقية.
وكانت الملكة تتناول كل صباح وبانتظام مشروبا مُستخلصا من الأفيون، لتخفيف الآلام المتكررة، وكانت تمضغ علكة الكوكايين لتهدئة التهاب اللثة. ويوضح كيلي أن هذه العلكة عززت ثقة الملكة بنفسها.