5 مدن و15 ملعبا.. الكشف عن تفاصيل مونديال 2034 في السعودية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تعتزم السعودية استضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم 2034 على 15 ملعبا في 5 مدن، من بينهم 8 في العاصمة الرياض وحدها، حسبما أفاد به الإعلام الرسمي اليوم الأربعاء.
يأتي الإعلان عن تفاصيل الملف السعودي، وهو الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، بعد يومين من تقديمه رسميا في العاصمة الفرنسية باريس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من محنة اللجوء إلى سماء الشهرة.. قصص نجاح رياضيين عربlist 2 of 2ملخص المؤتمر الصحفي للإعلان عن ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034end of list
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كشف عن تفاصيل "أكبر نسخة على الإطلاق من تاريخ بطولة كأس العالم يتم تنظيمها في دولة واحدة" بمشاركة 48 منتخبا.
وأوضحت أن السعودية ترغب في استضافة المباريات في "5 مدن رئيسة، هي الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، إضافة إلى نيوم التي تمثل أحد أهم المشاريع الكبرى لمدن المستقبل في المملكة".
#فيديو_واس | رئيس وحدة الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 بالاتحاد السعودي لكرة القدم: سوف تُلعب مباريات كأس العالم في 5 مدن رئيسية بالمملكة.#ترشح_السعودية2034 | #معًا_ننمو#واس_رياضي pic.twitter.com/PISDUzUoZi
— واس الرياضي (@SPA_Spor) July 31, 2024
وأضافت "ستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ15 ملعبا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا بالكامل، حيث ستضم الرياض 8 ملاعب.. بما فيها ملعب الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة".
#فيديو_واس | رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: نحن من أكثر الدول تطوراً في كرة القدم.#ترشح_السعودية2034 | #معًا_ننمو #واس_رياضي pic.twitter.com/c0LhojeFBf
— واس الرياضي (@SPA_Spor) July 31, 2024
والسعودية طامحة أن تصبح قوة رياضية عالمية تستضيف منذ 2020 رالي دكار، وجولة من سباقات فورمولا واحد منذ 2021، وأطلقت دوري "ليف غولف" واحتضنت نزالات نخبوية في الملاكمة، فضلا عن استقطاب نجوم كرة قدم عالميين يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار لدوريها المحلي الذي بات مدججا بالنجوم الأجانب الكبار.
وستستضيف كأس آسيا 2027 ودورة الألعاب الآسيوية 2034 ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، ومن 2025 ولـ10 سنوات ستستضيف جولة من بطولة العالم للراليات.
كما تعد استضافة الأولمبياد "مبتغاها"، حسبما أفاد به وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي آل سعود في 2022.
وعام 2022، استضافت قطر المونديال خلال فصل الخريف، بسبب درجة الحرارة المرتفعة في الخليج صيفا.
لكن رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل أكد سابقا أن بلاده "جاهزة" لكل الاحتمالات حيال توقيت الاستضافة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس
#سواليف
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن القوة العسكرية الإسرائيلية التي قُتلت صباح الجمعة في #خان_يونس دخلت مبنًى مفخخًا، رغم كونه مُدرجًا في خرائط الجيش كموقع مشبوه. وبحسب الصحيفة، فقد اتخذ الجنود إجراءات الحذر وتعرّفوا على جسم يُشبه البرميل، ظنًّا منهم أنه #العبوة_الناسفة، إلا أن #التفجير وقع من طابق أعلى، في ما يبدو كخدعة هندسية نفذتها #المقاومة لتضليل القوة المهاجمة.
وتضيف يديعوت أحرونوت أن القتلى الأربعة، وهم: الرقيب أول حِن غروس، العريف يوآف روفر، الرقيب توم روشتاين، والعريف أوري يهوناتان كوهين، سقطوا نتيجة هذا #الانفجار المدمر، ما يعكس حجم الفخاخ الهندسية التي تزرعها المقاومة الفلسطينية داخل البنية المدنية في القطاع. وتشير الصحيفة إلى أن حماس استغلت فترات التهدئة السابقة لتطوير #تكتيكات #التفخيخ، معتمدة على بقايا ذخيرة الاحتلال المنتشرة في أرجاء القطاع.
وفي سياق متصل، تكشف الصحيفة أن الحادثة أعادت إلى الأذهان انفجارًا سابقًا أدى لمقتل ثلاثة جنود من وحدة “جفعاتي” في منطقة ذات طابع لوجستي قرب خط الإمداد. التحقيق الذي أُجري حينها لم يؤكد إن كانت العبوة قد زُرعت مسبقًا أم لاحقًا، لكن ضباطًا رجّحوا أنها عبوة جديدة فجّرها عنصر من المقاومة خرج من نفق وعاد إليه فور التنفيذ.
مقالات ذات صلة والد ماسك يكشف ما حدث لابنه بسبب ترامب 2025/06/08كما تنقل يديعوت أحرونوت مشاعر الإحباط والإرهاق المتزايدة في صفوف جنود الاحتياط، الذين يخوضون هذه الحرب منذ أكثر من 600 يوم بتناوب مرهق بين الجبهات والمنازل. وبحسب شهادة أحد الضباط، فإن الجيش بات أشبه بمؤسسة متآكلة، حيث تسود أجواء من الرتابة والخوف الدائم من العبوات، ما يزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء القاتلة تحت الضغط والتعب المزمن.
وتنقل الصحيفة عن ضابط آخر قوله إن الجنود باتوا يؤدون مهامهم “كموظفين بنظام الطوارئ”، لكنهم يدفعون الثمن بأرواحهم. وأضاف أن نقص القوى البشرية يدفع بعض الجنود للبقاء رغم ظروف صحية صعبة، لأن لا أحد يحلّ مكانهم. ويؤكد أن ما يُفترض أن يكون “تعبئة وطنية” تحول إلى حالة من الاستنزاف المزمن، مع فشل الحكومة في توسيع قاعدة المجندين.
وفي السياق نفسه، تشير الصحيفة إلى أن الجيش بدأ يغيّر من تكتيكاته في قطاع غزة. ليس بسبب تغيّر الأهداف، بل نتيجة واقع الاستنزاف والخسائر. رئيس أركان جيش الاحتلال أصدر تعليماته بأن يكون التقدم بطيئًا ومحسوبًا لتقليل الإصابات، ولتجنّب تعريض الأسرى المحتملين للخطر، كما أن هذا الإيقاع البطيء يتيح هامشًا للتفاوض، ويحول دون اندفاع الوزراء نحو تصعيد غير محسوب.
ومن جانب آخر، تكشف يديعوت أحرونوت أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن الوصول للأهداف المحددة يتطلب شهورًا، وأن الدخول إلى مناطق مكتظة مثل مدينة غزة سيحتاج قرارًا سياسيًا جديدًا. الصحيفة نقلت عن مصدر أمني تحذيره من أن اجتياح مناطق الأسرى قد يؤدي إلى مقتلهم، وهو ما يُناقض بشكل صارخ التصريحات الرسمية التي روّجت لهجوم حاسم وقريب.
وفيما يتعلق بوضع حركة حماس، أوضحت يديعوت أحرونوت أن مصادر عسكرية تؤكد أن الحركة ما زالت تعمل بنظام وتماسك، رغم اغتيال عدد من قادتها وتراجع قدرتها على دفع الرواتب. وبحسب الصحيفة، فإن الحركة تستفيد معنويًا من ردود الفعل الدولية، وتستمر في تنفيذ هجمات تؤكد قدرتها على المبادرة، ما ينفي مزاعم انهيارها أو تفككها إلى فصائل.
وفي نهاية التقرير، تنقل يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني بارز قوله إن حماس ليست في حالة جيدة، لكنها بعيدة عن الانهيار. ورغم الضغوط الاقتصادية والنفسية، لا توجد مؤشرات على انهيار تنظيمي داخلي، بل إن وتيرة العمليات المنفذة ضد قوات الاحتلال تدل على استمرار الفعالية والانضباط. كما أكد المصدر أن التحولات الميدانية قد تحدث بسرعة، لكنها حتى الآن تتطلب مزيدًا من الوقت والصبر.