الأسواق تترقب مفاوضات لندن.. النفط قرب ذروته الأسبوعية والذهب يحافظ على مكاسبه
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
استقرت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات اليوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لنتائج الجولة الجديدة من المحادثات التجارية التي تستضيفها لندن بين الولايات المتحدة والصين، في محاولة لتخفيف حدة التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وارتفع خام “برنت” فوق 66 دولارًا للبرميل، مقتربًا من مكاسب الأسبوع الماضي التي تجاوزت 4%، فيما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من مستوى 65 دولارًا، ويأتي ذلك وسط تفاؤل بأن المحادثات ستسهم في تهدئة النزاعات التجارية التي أثرت سلبًا على أسواق الطاقة، رغم أن أسعار النفط لا تزال متأثرة بزيادة إنتاج تحالف “أوبك+” بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يثير مخاوف من تخمة في المعروض قد تضغط على الأسعار في النصف الثاني من العام.
في المقابل، استقر الذهب فوق مستوى 3,306 دولارات للأونصة، مع تجدد الآمال بأن جولة المحادثات ستخفف التوترات، بالإضافة إلى ترقب المستثمرين لنتائج مزاد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل المزمع إقامته يوم الخميس،ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا في ظل المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المتصاعدة، وهو ما دفع البنوك المركزية، وعلى رأسها بنك الشعب الصيني، إلى مواصلة تعزيز مشترياتها من المعدن النفيس.
وقال خبراء إن الأجواء التفاؤلية الناتجة عن المحادثات قد تخفف من الأثر الاقتصادي السلبي للحرب التجارية، خاصة مع ارتفاع الطلب الموسمي على الوقود واستمرار المخاطر الجيوسياسية في مناطق مثل إيران وروسيا.
يُذكر أن أسعار النفط شهدت تقلبات حادة في الفترة الماضية لكنها شهدت استقرارًا نسبيًا منذ منتصف مايو، فيما تراجع الذهب نحو 2% خلال الجلستين السابقتين قبل أن يستقر مع توقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية.
المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين تمثل نقطة محورية للعديد من الأسواق، في ظل سعي المستثمرين إلى استشراف مستقبل النمو الاقتصادي العالمي وسط تحديات متعددة تشمل النزاعات التجارية، ومخاطر التضخم، والتوترات السياسية الدولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط أمريكا الاقتصاد العالمي الصين وأمريكا دونالد ترامب فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع محدود في أسعار الذهب بمصر.. وهذه قيمة عيار 21
يشهد الذهب حالة من التذبذب حيث يقوم المستثمرين بإعادة تقييم الوضع الحالي في الأسواق، فيترقب المشترين تراجع السعر يوم أمس للعودة إلى الشراء مجدداً ولكن يبقى خبر اجتماع الرئيس الأمريكي والصيني لحل الخلافات التجارية بين البلدين يقلل من القلق والطلب على الملاذ الآمن.
ساعدت بيانات الوظائف الصادرة عن JOLTS في تهدئة بعض المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي المحتمل على الاقتصاد الأمريكي من الرسوم الجمركية، فقد أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة في أبريل، على الرغم من ارتفاع حالات تسريح العمال إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر.
يعمل هذا على بقاء الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب مستقر بعض الشيء بدون وجود اتجاه محدد، خاصة أن الأسواق تنتظر اليوم صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي، بالإضافة إلى تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر نهاية هذا الأسبوع.
وتتحرك أسعار الذهب في نطاق 3300 دولار للأوقية.
وارتفعت سعر الذهب عيار 21 أمس من بنحو 10 جنيها يصل إلى 4660 جنيها.
ويقدّم موقع “صدى البلد” الإخباري، أسعار الذهب اليوم الاحد 8-6-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، في كافة محلات الصاغة.
سعر الذهب عالميًا الآن سجّل 3309 دولار للأوقية.
سعر الذهب عيار 18سجّل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم 3994 جنيهًا للشراء.
سعر جرام الذهب عيار 21سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا وصل إلى 4660 جنيها بدون مصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.
أما سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا، فسجّل 5326 جنيها.
سعر الجنيه الذهب اليوم
وسجّل سعر الجنيه الذهب الآن في مصر 37.280 جنيه.
وأكد شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، على أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق.
وأوضح “شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا”، أن الذهب يُقيم عالميًا بالدولار، وبالتالي فإن تحديد سعره في السوق المصري يرتبط بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه.
وأضاف أن الاستثمار في صناديق الذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تتفق الأسواق العالمية على مكانتها وقيمتها.
وأشار رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إلى أن أحدًا لا يستطيع التنبؤ بقمة أو قاع أسعار الذهب، لكن من الحكمة الشراء عند وجود فائض مالي، لأن الذهب على المدى الطويل يُعتبر استثمارًا آمنًا لا يُسبب خسائر.
وتابع أنه “مقارنة بالستينيات والتسعينيات، الدولار فقد الكثير من قوته الشرائية، في حين أن الذهب حافظ على قيمته، مما يعكس تراجع معظم العملات أمام المعدن النفيس.”
في سياق متصل، نوه سامي بأن هناك أسهمًا في السوق المصري توفر عوائد تصل إلى 25% و26%، مؤكدًا على ضرورة تنويع الاستثمارات بين الأسهم، الذهب، والشهادات البنكية، لتقليل المخاطر وتعظيم العوائد، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.